ناشد الداعية الدكتور عبد العزيز الفوزان، ولي ولي العهد، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، إلغاء صورة المرأة من على بطاقة الأحوال الشخصية واعتماد البصمة بدلا منها. وبحسب موقع عاجل قال الفوزان- خلال استضافته على قناة المجد التعليمية مؤخرا- إن إلزام المرأة بوضع صورتها على البطاقة الشخصية فيه بلاء كبير، مؤكدا ضرورة استبدال صورة المرأة بالبصمة “كون هناك شبه إجماع بالعالم أن البصمة أفضل من الصورة، خاصة أن مجال التلاعب أصبح واسعا مع برامج تغيير الصور مثل الفوتوشوب وغيره”.وأضاف الفوزان: “إن شاء الله الظن في وزارة الداخلية الحرص على عدم خروج شيء من صور النساء والمحافظة على أعلى درجات السرية “، كما أن المشكلة عندما يصبح تفتيش النساء وهي خطوة قادمة، فقد يأتي جندي ليس عنده حياء وليس عنده خوف من الله- عز وجل-، فمثلا ممكن يعرف أن هذه زوجة الفوزان أو أمه أو أخته فمن باب الفضول يريد أن يرى صورتها وممكن يقول لها أكشفي وجهك كي أتأكد أنك أنت وهذه فتنة وبلاء”.وتابع: “ما زلت أتمنى من سمو الأمير محمد أن يتخذ قرارًا بتخيير المرأة بين الصورة والبصمة ولا يلزمونها بهذا”.من جانبهم، دشَّن مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الجمعة (24 أبريل2015) وسما حمل اسم ” #بطاقة_المرأة_بالبصمة” شاركوا فيه بمئات التغريدات التي أيدوا من خلالها مطلب الفوزان باعتماد البصمة بدلا من الصورة في بطاقة الأحوال الشخصية الخاصة بالنساء.وقالت المغردة “طالبة الفردوس”، “بطاقة المرأة بالبصمة حلم كل امرأة”، بينما رأى عبد المجيد المهنا أن “بطاقة المرأة بالبصمة تحقق سترا للمرأة واحتياطا أكبر في الجانب الأمني”.وأضاف فهد: “يا ليت يتم تطبيقها فيه أكثر دقة وحفظ للمرأة، اللهم وفق حكومتنا آمين آمين”.وأشار عبد العزيز البازعي إلى أن “كثير من النساء الفاضلات لا يرغبن الصورة ويتعففن عن السؤال، والبصمة أيسر وأضمن .”وأوضحت أم أنس أن “حكومتنا تحكم بالكتاب وبالسنة وتسعى للحفاظ على حقوق المرأة في جميع المجالات ومن أبسط حقوقنا نريد البصمة بدلا عن البطاقة”. |
||
[youtube]http://ift.tt/1OrgAEA]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق