الخميس، 23 يوليو 2015

ممثل بان كيمون : القوات العراقية تقتل العراقيين وفشلت باستعادة الاراضي من الدوله الإسلامية



أعلن يان كوبيش المبعوث الأممي الخاص إلى العراق في تقرير دوري يقدمه لمجلس الأمن الدولي كل ثلاثة أشهر أن ثلث أراضي البلاد لا يزال تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” .

، قال كوبيش “بعد مرور عام على سقوط الموصل لا يزال ثلث العراق تحت سيطرة “داعش” أو تحت إدارته”.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية لم تؤد العمليات الهجومية لقوات الأمن العراقية المدعومة من المتطوعين والتحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة إلى تغيير الوضع بشكل يذكر.

وذكر كوبيش أن القوات الحكومية تخوض حاليا عملية واسعة النطاق في محافظة الأنبار في محاولة لطرد مسلحي “داعش” من هناك واستعادة سيطرتها على أراضي المنطقة.

وبحسب كوبيش فإن العمليات العسكرية وأعمال الإرهاب أسفرت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص وإصابة أكثر من ألفين آخرين.

وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق التي يترأسها تتلقى بانتظام تقارير عن جرائم مختلفة، بما فيها حوادث هجوم على منشآت مدنية وحالات إعدام واعتقالات غير شرعية، واغتصاب وتجنيد أطفال.

وأشار المبعوث الدولي إلى أن هذه الجريمة لا يرتكبها أفراد “داعش” وحدهم بل والقوات الموالية للحكومة أيضا.


كما لفت كوبيش بهذا الصدد إلى وجود خلافات بين بغداد وأربيل على توزيع الأرباح من تجارة النفط.

وأعرب كوبيش عن قلقه من تبعات طي الأمم المتحدة برامجها الإنسانية في العراق بسبب النقص في موارد تمويلها. وقال: “نحن قلقون جدا من التقارير التي تفيد بأن جماعات وعائلات مضطرة للاستعانة بتنظيم “داعش” لأن البرامج الممولة من قبل الأمم المتحدة تتوقف جراء شح الموارد”.

وأشار إلى أن على المجتمع الدولي فعل المزيد لإعانة الأسر العراقية المحتاجة.

وحذر من أن بقاء الوضع على ما هو عليه الآن يهدد بغلق حوالي 80 مؤسسة طبية في العراق خلال الأسابيع القادمة، علاوة على تقليص الحصص الغذائية الذي قد جرى والخطط لوقف عدد من البرامج الإنسانية الحيوية.

وذكر كوبيش أنه بناء على معلومات الأمم المتحدة فإن 8.2 ملايين من سكان العراق يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية عاجلة، إضافة إلى تواجد حوالي 3 ملايين نازح داخليا في أراضي البلاد. هذا وتوقع المبعوث أنه إذا لم يتغير الوضع فسيضطر حوالي 3 ملايين عراقي لمغادرة منازلهم خلال الأشهر القليلة القادمة، إضافة إلى تواجد حوالي 300 ألف لاجئ من دول أخرى (وفي مقدمتها سوريا) في أراضي العراق.

http://ift.tt/1fnVBmf


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق