قتل شقيقان سعوديان احدهما طيار باليمن والثاني بعملية انتحارية بالعراق وهو طبيب بوزارة الصحة السعودية بسامراء بيوم واحد
وتلقت عائلة الحارثي السعودية مفارقة صادمة ومؤلمة، ففي الوقت الذي أعلنت قيادة التحالف العربي الذي تتزعمه السعودية مقتل النقيب طيار ناصر الحارثي في سقوط مروحية أباتشي في قطاع جازان الخميس الماضي، أعلن تنظيم داعش في اليوم نفسه مقتل شقيق زاهر الحارثي المكنى بـ«أبي بكر الجزراوي» في العراق بتفجير انتحاري نفذه بسيارة مفخخة استهدفت معملاً للمتفجرات بمدينة سامراء، في محافظة صلاح الدين”.
وزاهر الحارثي، كان يعمل فنياً في أحد القطاعات التابعة لوزارة الصحة، وهو شقيق الطيار السعودي ناصر الحارثي الذي قتل الخميس الماضي برفقة زميلة الرائد علي القرني، في حادثة سقوط مروحية تابعة للقوات البرية الملكية السعودية في قطاع جازان”.
و “الحارثي عُرض عليه تسلم أحد المستشفيات في الموصل وإدارته بالكامل، إلا أنه اختار تسجيل اسمه في قوائم الانتحاريين، وكان التحق بالتنظيم قبل عامين،
وقال أنصار التنظيم إن زوجة الحارثي التي على عصمته في العراق حبلى في شهرها التاسع، وأنه رفض تأخير دوره في تنفيذ العملية الانتحارية إلى حين وضعها، فيما قال أخوه دخيل إن أخاه ناصر هو الآخر ترك بنتاً وحيدة، وزوجة حاملاً في شهرها الأخير”.
http://ift.tt/1I7VtOg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق