أفرج تنظيم الدولة الإسلامية عن المواطنين الأتراك الـ 49 المحتجزين لديه منذ ثلاثة أشهر في الوقت الذي يحقق فيه تقدماً مهماً في شمال سورية بينما ما تزال الولايات المتحدة تعمل على تعزيز تحالف لهزيمة الجهاديين.
ولم تتضح ظروف إطلاق سراح هؤلاء الرهائن تزامناً مع اشباكات عنيفة في سورية بين الأكراد والجهاديين الذين استولوا على عشرات القرى.
وتبدي تركيا عضو حلف شمال الأطلسي تردداً حيال مشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أو حتى السماح للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باستخدام قواعدها لشن عمليات.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في بيان "في وقت مبكر هذا الصباح استلمنا مواطنينا وأعدناهم إلى تركيا" دون توضيحات حول ظروف إطلاق سراحهم.
واحتجز الرهائن الأتراك الـ 49 في 11 يونيو عندما سيطر التنظيم على القنصلية التركية العامة في الموصل.
وبين الرهائن القنصل العام وزوجته والعديد من الدبلوماسيين وأطفالهم بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة التركية.
وقال داود أوغلو "لقد تكثفت اتصالاتنا نحو منتصف الليل ودخلوا (الرهائن) إلى البلاد قرابة الساعة 05,00 (02,00 ت غ)، وتابعنا هذه التطورات طوال الليل وأبلغنا الرئيس (رجب طيب أردوغان)".
ومنذ يونيو والسلطات التركية تكرر أنها ابقت على "اتصالات" لإطلاق سراح مواطنيها دون توضيحات.
وفي سورية، حيث يفرض التنظيم سيطرته على مناطق شاسعة، تمكن من إحراز تقدم على الأرض والسيطرة على أكثر من 60 قرية كردية قرب الحدود التركية خلال هجوم استمر يومين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد "خلال الـ 48 ساعة الماضية استولى تنظيم الدولة الاسلامية على 60 قرية، أربعين قرية منها الجمعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق