الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

العفو الدولية: ميليشيات شيعية تقتل المدنيين السنة في العراق

إتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية (آمنستي) ميليشيات عراقية شيعية بخطف وقتل العشرات من المدنيين السنة في الشهور القليلة الماضية.

وأضاف التقرير أن "هذه الميليشيات التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية مدعومة من الحكومة العراقية التي تمدها بالسلاح وتتمتع بالحصانة".

وكان حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي الذي تولى منصبه الشهر الماضي، اعترف بحصول التجاوزات السابقة من قبل قوات الأمن.

ولم يعلق العبادي بشكل مباشر على مزاعم تقرير منظمة العفو الدولية، إلا أنه قال في وقت سابق إن العراق يواجه معركة "البقاء" ضد تنظيم الدولة الاسلامية، مضيفاً ان على حكومته التعامل ما سماه "المظالم المشروعة" للشعب العراقي، في إشارة الى السنة.

"انتقام أعمى"



وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن هذه الميليشات الشيعية تضم: "عصائب أهل الحق" و"كتائب بدر" و"جيش المهدي" و"كتائب حزب الله" ، اضحت أكثر قوة إبان تقدم الجيش العراقي أمام انهيار تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال مراسلون إن " الميليشيات وليس الجيش هي التي قادت حملة القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية لقدرتها على ضم العديد من المتطوعين إلى صفوفها، عوضاً عن الانضمام للجيش".

وأوضحت المنظمة أن عشرات الآلآف من عناصر الميليشيات يرتدون ملابس الجيش العراقي ، إلا أنهم لا يتقيدون بالمعايير العسكرية ولا يترأسهم أي مسؤول رسمي".

وشمل التقرير تصريحات لمسؤول عراقي رفض الإفصاح عن اسمه، وأكد أن "الميليشيات في معظمها يخطفون السنة، لأنه من السهل القاء تهمة الارهاب عليهم، كما أنه لا يمكن لأي شخص القيام بأي شيء تجاه هذا الموضوع".

وأفاد مسؤول عراقي آخر ، رفض الافصاح عن اسمه ايضاً أن "الرجال السنة يينظر اليهم بانهم من داعمي الإرهاب، كما أن العديد قضوا بسبب "الانتقام الأعمى".

وحضت المنظمة الحكومة العراقية على العمل فوراً لكبح جماح هذه الميليشيات وإقرار حكم القانون".



http://ift.tt/1wKsk8a




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق