الثلاثاء، 5 مايو 2015

صور مهاجمي معرض الرسوم المسيئة للنبي محمد بتكساس الامريكية وقد بايعا ابو بكر البغدادي



نشر صور مهاجمي معرض الصور المسيئة للنبي محمد ص بتكساس الامريكية
وبايع المهاجم على معرض الرسوم المسيئة بتكساس ابو بكر البغدادي خليفة للمسلمين قبل يومين من تنفيذه الهجوم

وافاد موقع “سايت” المتخصص في مراقبة المواقع الجهادية ان رجلا اعلن انتماءه الى تنظيم الدولة الاسلامية اكد على موقع “تويتر” ان الهجوم من تنفيذ اثنين من انصار التنظيم.

واعلن الرجل الذي عرف عن نفسه باسم “ابو حسين البريطاني”، وهو بحسب موقع سايت الجهادي البريطاني الجنيد حسين، في سلسلة تغريدات بتاريخ 3 ايار، ان “اثنين من اخواننا فتحا النار على معرض رسوم للنبي محمد في تكساس”. واضاف “ظنوا انهم بمنأى عن جنود الدولة الاسلامية في تكساس”.

وكان قبل ذلك اعاد نشر تغريدة يبدو انها تبني المهاجمين للعملية، حيث وصفا انفسهما بانهما “مجاهدان”.

وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن موقع تويتر للتواصل الاجتماعى أوقف حسابا نشر تغريدة عن هجوم فى ولاية تكساس قبل 15 دقيقة من حادث إطلاق النار وحمل الحساب الذى تم تعليقه صورة رجل الدين الأمريكى من أصل يمنى والقيادى بتنظيم القاعدة “أنور العولقى” الذى قتل فى هجمات لطائرات بدون طيار فى سبتمبر 2011. وحمل الحساب اسم “الشرعية هى النور” وقال فى تغريدة “حصلت والإخوة مع على البيعة من أمير المؤمنين، لعل الله يقبلنا كمجاهدين، أدعوا لنا”، مضيفا هاشتاج باسم هجوم تكساس.

وتم بث التغريدة فى الساعة السادسة و35 دقيقة مساء بالتوقيت المحلى فى تكساس، قبل 15 دقيقة من وقوع الهجوم فى جارلاند.

وقتلت شرطة ولاية تكساس الأمريكية مسلحين اثنين بالرصاص بعد أن فتحا النار خارج معرض رسوم ساخرة للنبي محمد ص نظمته مجموعة معادية للسلام أمس الأحد
وحدثت الواقعة في إحدى ضواحي مدينة دالاس وأعادت إلى الأذهان ذكرى هجمات أو تهديدات سابقة في دول غربية أخرى ضد الرسوم التي يظهر فيها النبي محمد.ص
وكان خيرت فيلدرز السياسي الهولندي المعادي للإسلام الذي يضعه تنظيم القاعدة على قائمة اغتيالات، من بين المتحدثين في المعرض.

وقالت الشرطة إنها لم تحدد على فور هوية المسلحين أو ما إذا كان لهما صلة بمنتقدي الحدث الذين وصفوه بأنه معاد للإسلام.

ونظمت هذا المعرض باميلا غيلر رئيسة جماعة “المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية” التي يصفها مركز “سذرن بوفرتي” للقانون بأنها جماعة كراهية. وقامت هذه الجماعة برعاية حملة إعلانات مناهضة للإسلام في وسائل النقل في شتى أنحاء الولايات المتحدة.

وكان معظم الناس الذين يحضرون المعرض ما زالوا في الداخل عندما وقع إطلاق النار، ولم يعرفوا ما حدث إلى أن دخلت الشرطة المبنى ونصحت الجميع بالبقاء في الداخل بسبب إطلاق نار.

وأثارت رسومات غربية للنبي محمد عليه السلام، موجة غضب بين المسلمين وأدت إلى تهديدات من راديكاليين. وفي كانون الثاني/ يناير، هاجم مسلحون مسلمون مكاتب مجلة شارلي إيبدو الساخرة في باريس ردا على رسومها الكاريكاتيرية للنبي محمد، وقتلوا 12 شخصا.

وعرض منظمو معرض غارلاند جائزة قيمتها عشرة آلاف دولار لأفضل عمل فني أو رسم كاريكاتيري يصور النبي محمد عليه السلام، بالإضافة إلى 2500 دولار قيمة “جائزة اختيار الناس”.

وتشتهر غيلر بموقفها من الإسلام. ففي 2010 قادت مسيرة إلى موقع مركز إسلامي مقترح قرب موقع برج التجارة العالمي المدمر.

http://ift.tt/1RaeJmw


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق