مظاهرات عارمة في مدينة المدينة التابعه لمحافظة البصرة ادت الى سقوط بعض الشهداء والجرحى بين صفوف المتظاهرين بعد ان استدعى باسم صالح قائمقام قضاء المدينة قوات خاصة تابعة لعمار الحكيم الذي ينتمي اليه حيث اصطدم المتظاهرين بتلك القوات وسقط عدد من الشهداء والجرحى وفي نهاية المطاف تم اسقاط القائمقامية وحرق بيت المحافظ مع بعض من سياراته بعد ان وجه افراد حمايته نيرانهم على المتظاهرين … وعلى اثر ماجرى هرب القائمقام الى جهة مجهولة نتيجة غليان الشارع الذي انفجر ثائرا
من جانب اخر روى السائق الذي كان يقود مركبة القتيل القيادي بفيلق بدر ومسؤول الحشد بالبصرة سلام الديراوي ان سيارة تبعتهم من منطقة قريبة من الدير وحاصرتهم جانب الطريق قرب حفرة كبيرة أعدت مسبقا للحادث مما ادى الى انقلابها ومقتل الديراوي
وأفادت أنباء على أنه بسبب تفاقم الاوضاع ارسل مبلغا قدره 200 مليون دينار عراقي كدية الى عشيرة الحلاف التي رفضتها وارجعتها بيد فرات الشرع الذي زار العوائل المفجوعة بابنائها الذين قتلوا على يد حرس قائممقام المدينة الهارب
وذكر احمد حسن الحلفي احد اقرباء مرتضى ان العشيرة رفضت استلام الدية وتطالب بتسليم القتلة اليهم قبل اي حل عشائري يتحدثون به .
http://ift.tt/1EydtCb
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق