أخي المهاجر المرابط :
يا جندي الدولة :
أعلم و الله و لا أزكيك أنك صادق و أنك ما هاجرت لبلاد الشام إلا لنصرة المستضعفين و الذب عن أعراض المسلمين و رد عاديات النصيريين و من أجل تحكيم كتاب رب العالمين .
لكن مهلا أخي تلفت حولك مليا و تدبر نفسك اليوم و حالك ؛ سل نفسك لماذا انقلبت البوصلة و حرفت وجهة البارودة و عوض توجيهها للنظام النصيري الظلوم وجهتها ﻹخوة اﻷمس رفقاء الدرب و شركاء المنهج ؛ بالله عليك يا جندي الدولة إلى متى ستبقى منخدعا بأكاذيب أمرائك و هم يستعدونك على الموحدين و يصورونهم لك بالصحوات و المرتدين فبالله عليك ؛ هل الصحوات ينكون في النصيريين ؟؟ هل الصحوات يسفحون الدم الزكي الرقراق في كل التراب السوري ذبا عن العرض و الدين ؟؟ هل الصحوات ينفدون العمليات اﻹستشهادية ؟؟ هل الصحوات يكفرون بالطاغوت ؟؟ وي ماذا جرى ؟! ماذا حل بعقلك أخي ألهذا هاجرت ؟؟ أعلى هذا الهدف فارقت الأهل و اﻷوطان ؟؟ أيسرك أن تحاصر جماعتك الموحدين و يقصفهم في ذات اﻵن النظام و يتفاخر بذلك ؟؟ بل و من غلاة أمرائك يفتخر بتواطؤ النظام مع جماعتك لذبح المجاهدين ؟؟ أيسرك أن تقف في الحواجز لتقطع اﻹمدادات عن المجاهدين بزعم أنهم صحوات و تترك النظام يستغل طيش أمراء دولتك ليتقدم و يحاصر المدن و يسترد ماضاع منه بسذاجة و دعم دولتك ؛ لقد نفرت إلى بلاد الشام و في قلبك المكانة الضخمة لقادة الجهاد و علمائه فتفقدها اﻵن ماذا بقي منها و كيف هي مصداقيتهم عندك اﻵن أمام أغرار مجاهيل طفوا على السطح فجأة ؟؟ أجربت على قادة الجهاد غشا و كذبا أسبق أن لمست من علمائه تدجيلا أو إفكا فلماذا أجمعوا على تضليل جماعتك و تسفيه أمرائها ؛ إنك يا جندي الدولة لم تذهب للشام لبناء دولة ليست لك و لخدمة أهواء أمراء ليسوا على النهج السديد و إنما غلبت عليهم الدنيا فأهلكوكم و أهلكتهم ؛ شعب الشام الطيب جريح نازف لم تضربوا على أكباد اﻹبل لتتسلطوا عليه و لكن لتدافعوا عنه و تردوا عاديات النصيري عن أبنائه و حريمه ؛ اجلس مع نفسك و تخلص من كل جاذب نحو دولتك و احكم ؛ إن دولتك حرفت الجهاد و لا هم لها اليوم في الشام إلا قتال أهل التوحيد و اسأل نفسك أنت و في هذه اﻵونة من تحارب ؟؟ الم تفجر مقرات المجاهدين ؟؟ ألم تغتل خيرة قادتهم ؟؟ ألم تقتل أبا خالد السوري و أبا المقدام القناص و أبا محمد الفاتح و أخاه و أبناءهما و زوجتيهما ؟؟ أهذا جهاد بربك إنهم يكذبون عليك و يراوغونك و يقولون لك لم نفعل و فعلوا و لم نفجر و فجروا .
فيا أخي يا أخي الهرب الهرب من دماء الموحدين و الفرار الفرار من الدم المعصوم فلا فلاح في الدنيا و اﻵخرة لمن سفك دما حراما و إلا فطالب أمراءك و شرعييك بأ ن يثبتوا لك ردة المجاهدين بدون تخرصات أو كذب و ليحضروا لك الدلائل القاطعات على ردتهم و بينات على اتهاماتهم فاﻷمر دين يا جندي الدولة .
إنك مقبل على الله و إنك في ساحة وغى و الموت أقرب لك من شراك فدع عنك التعصب للجماعة و حصر الحق فيها و اعتبار مادونهامرتدين و صحوات ؛ أخي دونك ثغور النصيرية فرابط عليها دونك ميليشيات الرافضة و حزب اللات و كتائب أبي الفضل عباس و المرتزقة من كل حدب و صوب جاؤوا ﻹغتصاب أخواتك و قتل إخوانك و حرب الدين و نشر الرفض و الشرك فهؤلاء هم من جئت لقتالهم و ليس النصرة أو الجبهة اﻹسلامية فأفق أخي أفق و عد إلى حضن أمتك فإن دولة البغدادي ورب الكعبة لقد خذلت اﻷمة في الشام و صبت في صالح النصيريين و المجوس
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد
يا جندي الدولة :
أعلم و الله و لا أزكيك أنك صادق و أنك ما هاجرت لبلاد الشام إلا لنصرة المستضعفين و الذب عن أعراض المسلمين و رد عاديات النصيريين و من أجل تحكيم كتاب رب العالمين .
لكن مهلا أخي تلفت حولك مليا و تدبر نفسك اليوم و حالك ؛ سل نفسك لماذا انقلبت البوصلة و حرفت وجهة البارودة و عوض توجيهها للنظام النصيري الظلوم وجهتها ﻹخوة اﻷمس رفقاء الدرب و شركاء المنهج ؛ بالله عليك يا جندي الدولة إلى متى ستبقى منخدعا بأكاذيب أمرائك و هم يستعدونك على الموحدين و يصورونهم لك بالصحوات و المرتدين فبالله عليك ؛ هل الصحوات ينكون في النصيريين ؟؟ هل الصحوات يسفحون الدم الزكي الرقراق في كل التراب السوري ذبا عن العرض و الدين ؟؟ هل الصحوات ينفدون العمليات اﻹستشهادية ؟؟ هل الصحوات يكفرون بالطاغوت ؟؟ وي ماذا جرى ؟! ماذا حل بعقلك أخي ألهذا هاجرت ؟؟ أعلى هذا الهدف فارقت الأهل و اﻷوطان ؟؟ أيسرك أن تحاصر جماعتك الموحدين و يقصفهم في ذات اﻵن النظام و يتفاخر بذلك ؟؟ بل و من غلاة أمرائك يفتخر بتواطؤ النظام مع جماعتك لذبح المجاهدين ؟؟ أيسرك أن تقف في الحواجز لتقطع اﻹمدادات عن المجاهدين بزعم أنهم صحوات و تترك النظام يستغل طيش أمراء دولتك ليتقدم و يحاصر المدن و يسترد ماضاع منه بسذاجة و دعم دولتك ؛ لقد نفرت إلى بلاد الشام و في قلبك المكانة الضخمة لقادة الجهاد و علمائه فتفقدها اﻵن ماذا بقي منها و كيف هي مصداقيتهم عندك اﻵن أمام أغرار مجاهيل طفوا على السطح فجأة ؟؟ أجربت على قادة الجهاد غشا و كذبا أسبق أن لمست من علمائه تدجيلا أو إفكا فلماذا أجمعوا على تضليل جماعتك و تسفيه أمرائها ؛ إنك يا جندي الدولة لم تذهب للشام لبناء دولة ليست لك و لخدمة أهواء أمراء ليسوا على النهج السديد و إنما غلبت عليهم الدنيا فأهلكوكم و أهلكتهم ؛ شعب الشام الطيب جريح نازف لم تضربوا على أكباد اﻹبل لتتسلطوا عليه و لكن لتدافعوا عنه و تردوا عاديات النصيري عن أبنائه و حريمه ؛ اجلس مع نفسك و تخلص من كل جاذب نحو دولتك و احكم ؛ إن دولتك حرفت الجهاد و لا هم لها اليوم في الشام إلا قتال أهل التوحيد و اسأل نفسك أنت و في هذه اﻵونة من تحارب ؟؟ الم تفجر مقرات المجاهدين ؟؟ ألم تغتل خيرة قادتهم ؟؟ ألم تقتل أبا خالد السوري و أبا المقدام القناص و أبا محمد الفاتح و أخاه و أبناءهما و زوجتيهما ؟؟ أهذا جهاد بربك إنهم يكذبون عليك و يراوغونك و يقولون لك لم نفعل و فعلوا و لم نفجر و فجروا .
فيا أخي يا أخي الهرب الهرب من دماء الموحدين و الفرار الفرار من الدم المعصوم فلا فلاح في الدنيا و اﻵخرة لمن سفك دما حراما و إلا فطالب أمراءك و شرعييك بأ ن يثبتوا لك ردة المجاهدين بدون تخرصات أو كذب و ليحضروا لك الدلائل القاطعات على ردتهم و بينات على اتهاماتهم فاﻷمر دين يا جندي الدولة .
إنك مقبل على الله و إنك في ساحة وغى و الموت أقرب لك من شراك فدع عنك التعصب للجماعة و حصر الحق فيها و اعتبار مادونهامرتدين و صحوات ؛ أخي دونك ثغور النصيرية فرابط عليها دونك ميليشيات الرافضة و حزب اللات و كتائب أبي الفضل عباس و المرتزقة من كل حدب و صوب جاؤوا ﻹغتصاب أخواتك و قتل إخوانك و حرب الدين و نشر الرفض و الشرك فهؤلاء هم من جئت لقتالهم و ليس النصرة أو الجبهة اﻹسلامية فأفق أخي أفق و عد إلى حضن أمتك فإن دولة البغدادي ورب الكعبة لقد خذلت اﻷمة في الشام و صبت في صالح النصيريين و المجوس
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد
وكتبها أخوكم الأسير خلف قضبان الألم
فلاتنسوه من دعائكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق