قالت مصادر ميدانية لــ كلنا شركاء أن عشرات من مقاتلي جبهة النصرة المنتشرين في مختلف أنحاء جبل الزاوية بريف إدلب، انشقوا عن الجبهة وسافروا سراً إلى الرقة للانضمام إلى تنظيم دولة العراق والشام “داعش”.
وأفاد المصدر أن أحد عناصر جبهة النصرة في منطقة كفرنبل طلب من سائق حافلة نقل عامة أن يوصله إلى حلب، وركب معه بناء على معرفة سابقة به، ثم أخبره أن يذهب إلى مناطق أخرى لأن هناك أصدقاء سيرافقونه إلى حلب، ليصبح العدد ثلاثة عشر مقاتلاً من جبهة النصرة، ولدى وصول السائق إلى ريف حلب الشرقي التقى هناك بسائقين اثنين أيضاً قاما بنفس الرحلة ومعهما حوالي عشرين شخصاً من مقاتلي النصرة من إدلب.
ويطلب المقاتلون من السائقين التوجه إلى الرقة بعد ذلك، وبالفعل توجهوا للرقة وبعد إجراء اتصالات قام بها المقاتلون التقت المجموعة كلها بمجموعة وصلت قبلها بساعات بواسطة سيارة شاحنة صغيرة نوع (كيا) تحمل أكثر من عشرين مقاتلاً، ليصبح العدد حوالي ستين مقاتل لا يحملون معهم إلا سلاحاً فردياً وحقائب صغيرة فقط.
ويقول السائق أنهم أعطوا جميع السائقين أجرتهم وصرفوهم ليعودوا إلى إدلب، دون أن يتحدثوا إليهم بأي شيء يتعلق بأسباب هذه الرحلة، إلا أن الأمر حسب السائق.. بدا واضحاً جداً فقد انضم هؤلاء لتنظيم داعش.
الجدير بالذكر أن تنظيم داعش لا يقبل بانضمام مقاتلي النصرة له إلا بعد التأكد من ولائهم وطاعتهم وعدم مقاتلتهم للتنظيم في أوقات سابقة، حيث يخضع القادمون للانضمام لتحقيق يشابه تحقيقات المعتقلين، ويكون التحقيق مع منشقي النصرة أدق وأقسى من التحقيق مع من يرغبون بالقتال إلى جانب “داعش” وأتوا من تشكيلات أخرى غير النصرة.
http://ift.tt/1FTFncV
وأفاد المصدر أن أحد عناصر جبهة النصرة في منطقة كفرنبل طلب من سائق حافلة نقل عامة أن يوصله إلى حلب، وركب معه بناء على معرفة سابقة به، ثم أخبره أن يذهب إلى مناطق أخرى لأن هناك أصدقاء سيرافقونه إلى حلب، ليصبح العدد ثلاثة عشر مقاتلاً من جبهة النصرة، ولدى وصول السائق إلى ريف حلب الشرقي التقى هناك بسائقين اثنين أيضاً قاما بنفس الرحلة ومعهما حوالي عشرين شخصاً من مقاتلي النصرة من إدلب.
ويطلب المقاتلون من السائقين التوجه إلى الرقة بعد ذلك، وبالفعل توجهوا للرقة وبعد إجراء اتصالات قام بها المقاتلون التقت المجموعة كلها بمجموعة وصلت قبلها بساعات بواسطة سيارة شاحنة صغيرة نوع (كيا) تحمل أكثر من عشرين مقاتلاً، ليصبح العدد حوالي ستين مقاتل لا يحملون معهم إلا سلاحاً فردياً وحقائب صغيرة فقط.
ويقول السائق أنهم أعطوا جميع السائقين أجرتهم وصرفوهم ليعودوا إلى إدلب، دون أن يتحدثوا إليهم بأي شيء يتعلق بأسباب هذه الرحلة، إلا أن الأمر حسب السائق.. بدا واضحاً جداً فقد انضم هؤلاء لتنظيم داعش.
الجدير بالذكر أن تنظيم داعش لا يقبل بانضمام مقاتلي النصرة له إلا بعد التأكد من ولائهم وطاعتهم وعدم مقاتلتهم للتنظيم في أوقات سابقة، حيث يخضع القادمون للانضمام لتحقيق يشابه تحقيقات المعتقلين، ويكون التحقيق مع منشقي النصرة أدق وأقسى من التحقيق مع من يرغبون بالقتال إلى جانب “داعش” وأتوا من تشكيلات أخرى غير النصرة.
http://ift.tt/1FTFncV
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق