الأربعاء، 25 فبراير 2015

الدولة الاسلامية تعلن عن هوية الأستشهادي الفرنسي على قاعدة صدام (سبايكر) بالعراق







اعلن تنظيم الدولة الاسلامية عن ان الانتحاري الفرنسي الذي فجر نفسه بقاعدة سبايكر ضد الجيش والملقب بـ”أبي طلحة الفرنسي” هو بيار شوليه الفرنسي، البالغ 19عاما..

وقالت اليوم الاثنين انه في أكتوبر 2013 عندما بلغ سن الرشد، غادر الشاب، الذي وصفه الجميع بأنه متحفظ ولطيف يعشق الدراجات الهوائية وكرة القدم، المنزل الأسري في بلدته الصغيرة في بور سور سون بشرق فرنسا. وتروي والدته أنه ترك رسالة كتب فيها “أبي، أمي.. ذهبت لمساعدة السوريين والسوريات، لكن لا تقلقوا ستصلكم أخباري في أسرع وقت ممكن. أحبكما”.

وبيار الكاثوليكي كان يريد أن يصبح أستاذا، واعتنق الإسلام ولم يكن يتطرق إلى هذا الموضوع مع أهله إلا نادرا. وكان يقول لوالده، الذي كان يحذره: “لا تقلق، لديك صورة سيئة عن الإسلام”.



وقال والده، وهو عامل في الـ52 من العمر: : “كان يبعث إلينا رسائل إلكترونية، لكنه لم يتحدث أبدا عن معارك.

كان يقول لنا إنه يهتم بـأولاد سوريين ويعلمهم لعبة كرة القدم”. لكنهما أدركا في نهاية المطاف أن ابنهما انظم على الأرجح إلى مجموعة متطرفة، وتساءلا ما إذا كانا سيشاهدانه يوما “على الإنترنت وهو يحمل السلاح”.. إلا أن الأمر تبين أنه أكبر من ذلك.

والأسبوع الماضي، أعلنت الدولة الاسلامية أن “أبو طلحة الفرنسي”، الذي انتقل إلى العراق، قُتل في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة على ثكنة لميليشيات قرب قاعدة سبيايكر العسكرية في محافظة صلاح الدين، على بعد 160 كلم من بغداد.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق