مفكرة الإسلام : قالت مصادر محلية في محافظة الموصل، شمال العراق: إن تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، قام بتوزيع منح مالية على مئات الأسر الفقيرة في المحافظة، في محاولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للمناطق الخاضعة لسيطرته وضمان ولاء القاطنين بها، فيما أعلنت الحكومة العراقية عن توزيع منح مالية وغذائية على النازحين من مناطق "داعش".
وفي تصريح لمراسل "العربي الجديد"، أوضحت المصادر أن تنظيم داعش وزع مبالغ تراوحت بين 500 ألف ومليون دينار عراقي (400 ـ 800 دولار) على مئات الأسر التي اصطفت في طوابير طويلة بانتظار هذه المبالغ.
وأضافت أن عناصر "داعش" استغلوا بناية الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، كمقر لاستقبال الفقراء والمرضى، مشيرة إلى أن لجانًا اجتماعية وطبية منحت عشرات المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مستعصية مبالغ مالية إضافية للعلاج في إقليم كردستان أو خارج البلاد.
وذكرت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن التنظيم شدد على المستفيدين من الأموال عدم إنفاقها في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وتابعت أن عناصر "داعش" زودوا أهالي الموصل أيضًا بمفردات البطاقة التموينية، التي تضمنت مواد غذائية حديثة الصنع، دون تحصيل المبالغ المالية التي كانت تستقطعها وزارة التجارة.
في المقابل، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية توزيع منحة مالية قدرها مليون دينار (800 دولار) على مئات الأسر النازحة من المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" إلى محافظتي كربلاء، وسط العراق، ودهوك (شمال).
وفي بيان لها، أوضحت الوزارة أنه تم توزيع قرابة ألفي حصة غذائية على النازحين، مشيرة إلى أن أكثر من 200 أسرة نازحة تسلّمت مساعدات غذائية في بغداد.
ومن جانبه، قال رئيس غرفة تجارة بغداد، ماهر الحبيب: إن المنح المالية التي يقدمها تنظيم الدولة الإسلامية، تأتي بعد تصاعد التذمر الشعبي العام من العراقيين القاطنين في مناطق نفوذه، بعد ارتفاع معدل الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية يخشى من خلالها فتح جبهة داخلية عليه بالتزامن مع حربه ضد قوات التحالف الدولي أو القوات العراقية.
وأضاف الحبيب أن "هذه المنح تعد بابًا للدعاية يحاول من خلاله التنظيم تجنيد الأشخاص أو إرسال صورة عن الخليفة العادل الذي يتقاسم الأموال مع الرعية".
ويقول مسؤولون عراقيون وغربيون: إن "داعش" يحصل على الأموال من النفط المهرّب من الحقول التي سيطر عليها في العراق وسوريا، فضلًا عن السطو على مصارف عراقية خلال الفترة الماضية.
http://ift.tt/1N20xKn
وفي تصريح لمراسل "العربي الجديد"، أوضحت المصادر أن تنظيم داعش وزع مبالغ تراوحت بين 500 ألف ومليون دينار عراقي (400 ـ 800 دولار) على مئات الأسر التي اصطفت في طوابير طويلة بانتظار هذه المبالغ.
وأضافت أن عناصر "داعش" استغلوا بناية الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، كمقر لاستقبال الفقراء والمرضى، مشيرة إلى أن لجانًا اجتماعية وطبية منحت عشرات المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مستعصية مبالغ مالية إضافية للعلاج في إقليم كردستان أو خارج البلاد.
وذكرت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن التنظيم شدد على المستفيدين من الأموال عدم إنفاقها في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وتابعت أن عناصر "داعش" زودوا أهالي الموصل أيضًا بمفردات البطاقة التموينية، التي تضمنت مواد غذائية حديثة الصنع، دون تحصيل المبالغ المالية التي كانت تستقطعها وزارة التجارة.
في المقابل، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية توزيع منحة مالية قدرها مليون دينار (800 دولار) على مئات الأسر النازحة من المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" إلى محافظتي كربلاء، وسط العراق، ودهوك (شمال).
وفي بيان لها، أوضحت الوزارة أنه تم توزيع قرابة ألفي حصة غذائية على النازحين، مشيرة إلى أن أكثر من 200 أسرة نازحة تسلّمت مساعدات غذائية في بغداد.
ومن جانبه، قال رئيس غرفة تجارة بغداد، ماهر الحبيب: إن المنح المالية التي يقدمها تنظيم الدولة الإسلامية، تأتي بعد تصاعد التذمر الشعبي العام من العراقيين القاطنين في مناطق نفوذه، بعد ارتفاع معدل الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية يخشى من خلالها فتح جبهة داخلية عليه بالتزامن مع حربه ضد قوات التحالف الدولي أو القوات العراقية.
وأضاف الحبيب أن "هذه المنح تعد بابًا للدعاية يحاول من خلاله التنظيم تجنيد الأشخاص أو إرسال صورة عن الخليفة العادل الذي يتقاسم الأموال مع الرعية".
ويقول مسؤولون عراقيون وغربيون: إن "داعش" يحصل على الأموال من النفط المهرّب من الحقول التي سيطر عليها في العراق وسوريا، فضلًا عن السطو على مصارف عراقية خلال الفترة الماضية.
http://ift.tt/1N20xKn
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق