الاثنين، 24 مارس 2014

بيان صادر الجبهة الإسلامية حول معارك تحرير الساحل و معركة الأنفال في ريف اللاذقية.

بيان صادر الجبهة الإسلامية حول معارك تحرير الساحل و معركة الأنفال في ريف اللاذقية.






بسم الله الرحمن الرحيم





(وَلاَ تَهِنُوْا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُوْنُوْا تَأْلَمُوْنَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُوْنَ كَمَا تَأْلَمُوْنَ وَتَرْجُوْنَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يرجون) 104- سورة النساء.






نبشر أهلنا في الساحل السوري خاصة وفي أرض الشام عامة ببدء مرحلة جديدة في الساحل السوري المحتل، تلك المنطقة التي تحولت قراها الوادعة إلى ثكنات عسكرية ومراكز للعملاء والشبيحة بفعل عصابات الإجرام الطائفية.






مرحلة جديدة تطلب البدء بها كثيراً من الوقت والجهد، فبعد دراسة واستطلاع وضعت الخطة وبدأ الإعداد لتشترك كبرى الفصائل المجاهدة على أرضنا الحبيبة لتطلق "معركة الأنفال" ومعارك أخرى في منطقة ريف اللاذقية كمرحلة أولى تليها عدة عمليات أخرى تعلن في حينها إن شاء الله.

فليست آلام أهلنا في حلب ويبرود عنا ببعيدة، ولن ندخر جهداً في نقل الصراع وتوحيد الجهود إلى معاقل عصابة النظام ومن يدعمه من العصابات الطائفية المستوردة.

وبفضل الله هاهي بشائر النصر في الميدان قد لاحت، وأولها إعلان تحرير أهم الأهداف العسكرية التي تم التخطيط لضربها، وأهمها :




- معبر كسب الحدودي آخر المعابر الحدودية مع تركيا .

- تدميرعدد من مستودعات الذخيرة التي كانت تستخدمها عصابات الأسد في استهداف الأطفال والنساء الآمنين.

- تدمير واغتنام عدد من الآليات .
- مقتل عدد من كبار المجرمين أمثال هلال الأسد وأعوانه



هذا وإننا في الجبهة الإسلامية ندعو كافة إخواننا إلى المزيد من التنسيق والتعاون ورصّ الصفوف في معارك الساحل، كما هو حال الجبهات الأخرى كما في غرفة "عمليات أهل الشام" في حلب ومعركة "الله أعلى وأجل" في ريف دمشق.





والله الموفق






المكتب الإعلامي- الجبهة الإسلامية

الإثنين23 جمادى الأول 1435 هـ

الموافق 24-3-2014




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق