الجمعة، 16 مايو 2014

رسالة اخيره لجماعة الدولة [ عذرا .. فلن يتقلص حلمنا فاما ان تبتعدوا عن طريقه او ان تتمددوا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بعد هذه السنوات والتضحيات والحروب العلنية والسرية ضد الفكر الجهادي والمجاهدين الصادقين دعونا نقف قليلا وننظر الى احلام الاخرين .



باختصار دعونا نرى احلام من يسميهم الأنصار الصادقين (على قلتهم) في الدولة الإسلامية بالمتخاذلين والخونة والصحوات ويسبوهم ويشتموهم ويعادوهم متجاهلين تاريخهم ومافي قلوبهم وعقولهم وحتى ماقدموه من تضحيات والم ومعاناة في هذا الطريق .



اصبح مقايس المحبة عندهم هو حب الدولة الإسلامية والاخلاص والايمان هو الاخلاص للدولة والايمان بها وبمن تقرب منها بغض النظر عن اصله وفصله وحتى اخلاقه ودينه وعلمه .





لذلك دعوني اقول لكم حلمي واعطوني المجال لقوله اولاً فضلا عن ان تجبروني ان انتزع المجال لتحقيقه .



لم يعد يروي عطشي عمليات نوعية لفكاك اسرانا من المعتقلات .. فلا اريد اسرى اصلا .



لم يعد يروي عطشي تفجيرات بالسيارات المفخخة .. اريد صواريخ عابرة للقارات .



لم يعد يروي عطشي قادة ملثمين .. اريد ان ارى وجوههم واسمع اصواتهم .



لم يعد يروي عطشي منتديات في الأنترنت .. اريد قنوات واقمار صناعية .



لم يعد يروي عطشي استخدامي للبروكسي بالتصفح .. اريد ان ادخل بالاي بي الحقيقي .



لم يعد يروي عطشي خوفي من الاعتقال .. اريد ان اخاطب العالم بوجهي وصورتي وصوتي .



لم يعد يروي عطشي نجاحي بالفرار من قبضتهم .. اريدهم ان يعملوا على الفرار من قبضتي .





لم تعد تروي عطشي احلامكم ... اريد حلمي انا ... حلمي بدولة إسلامية حقيقة .







الاسماء لا تعني شيئا وكل منا يمكنه ان يسمي نفسه دولة ولكن الواقع هو من يقول ويقرر .. لذلك عذرا انتم اقمتم دولة في عقولكم وقلوبكم ولكنكم عجزتم عن تطبيقها على الأرض .





لا تجبروني على ان اقلص حلمي وادخله في حلمكم . فهو لن يتقلص ابدا لذلك وسعوا انتم احلامكم .. تمددوا باحلامكم واعملوا على تطبيق ما يحولها لواقع او عودوا بها من حيث اتيتم حتى يقضي الله امراً كان مفعولا .





حلمي اراه امام عيني في الشام .. في سوريا اراه يتحقق وطالما راقبته وهو يكبر .. رعته جبهة النصرة واستطاعت ان تكسب الكثير لتحقيق هذا الحلم مع عدم مخالفة شرع الله في شيء مع كسب حب الناس أي الشعب وهو مطلب اساسي لقيام الدولة .. وحب باقي المقاتلين الذين تواكبوا للانخراط في صفوفها أي الجيش وهو مطلب اساسي كذلك لقيام الدولة .





ماكان يفصلني عن ان ارى حلمي واقع الا قليل ... الى ان اتيتم انتم باحلامكم بتفجير المفخخات والتمدد بالشعارات .. واستهداف من تسموهم الصحوات .. وتريدون اجبارنا على النزول لها والتقلص فيها ..





عذراً .. فلن يتقلص حلمنا فاما ان تبتعدوا عن طريقه او ان تتمددوا باحلامكم .





لا تجبرونا على الفشل في سوريا كما فشلتم انتم في العراق .. فقد اخذتم فرصتكم كافية ووافية ..

ولا عذر لكم اليوم ان عاندتم وكابرتم ..

ولن نسمح ان تشغلونا أكثر ولن نفشل باذن الله ولن نجعل سبباً للفشل في سوريا الا ونزيحه ... مهما كان الثمن طالما اجاز لنا الله دفعه





غريب المأسدة

شبكة عرين المجاهدين












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق