الجمعة، 29 أغسطس 2014

الشيخ " أبو الخطيب " المقرب من أنصار الإسلام يكذب البيعة المزعومة لدولة الخلافة الموهومة

قبل قليل كان أنصار " باقية " يشنون حملات تشويه وطعن واتهامات بحق أنصار الإسلام ..وكان مما جرى على ألسنتهم تسميتهم ب " أنصار المصارف " واليوم بخبر لا ندري صحته من كذبه ... والظاهر أنه هزيل لا يرقى للبيانات الجامعة المانعة ... صاروا خيرة وأصحاب صدق وربانيون .. و .. و ..



وهذا واحد من المقربين لجماعة " أنصار الإسلام " وهو الشيخ " ابو الخطيب "يفند بعضا من الشبهات حول الموضوع ..



بسم الله الرحمن الرحيم




نشر حساب ما يُسمى بولاية نينوى التابع لدولة البغدادي بيان يدعّي فيه بيعة جماعة أنصار الإسلام وحل الجماعة لصالح دولتهم المزعومة




رغم ان البيان هزيل وظاهره الكذب لكن لامانع من فضح كذبهم المتكرر



هذه الأسماء التي أدعّوا انها لقيادة وجنود جماعة أنصار الإسلام







ومن خلال الأسماء يتبين كذبهم من عدة وجوه



1- من المعلوم بداهة ان للجماعة أمير ومجلس شورى وقادة دواوين ولم يأتي البيان المزعوم لدولة البغدادي لا بإسم الأمير ولا أعضاء الشورى ولا قادة الدواوين



وضعوا اسم واحد لما قالوا انه عضو شورى ! فهل الجماعة قائمة على عضو شورى واحد؟ بلا أمير ولا قادة دواوين ولا اعضاء شورى آخرين؟



هل يظنون هؤلاء ان الجماعات كلها وهمية مثل دولتهم وخلافتهم يتبناها شخص مجهول واحد ويلتف حوله بعض الضباط السابقين والغوغاء ليعلن دولة وخلافة ؟



2-لاينكر أحد ان هناك جنود وبعض القادة الميدانيين قد بايعوا دولة البغدادي فبعضهم تحت التهديد والترهيب وبعضهم افتتن بالهالة الاعلامية التي روجوا لها وهذا أمر طبيعي لكن متى اصبح من حق الجندي اذا بايع جماعة اخرى ان يحل جماعته الأولى بهذه الطريقة البهلوانية؟



3- صدعوا رؤوسنا بإن جماعة أنصار الإسلام لم يبقى منها سوى خمسة او ست شباب يسرقون مصارف (أنصار المصارف)وان الدولة قاتلتهم اصلا لانهم سراق وقطاع طرق



فإذا في البيان المزعوم الذي نشروه رسمياً يحتفلون بهم وينشرون اسماء ويصفونهم بطلاب علم وأئمة وخطباء مساجد ومقاتلين اقتحامات وامنيين واداريين واعلاميين !!



4- من بين الأسماء اثنين اقتحامات فقط وو15 عسكري و5 امنين والباقي بين إداري وطالب علم وامام وخطيب فهل هذه هي جماعة أنصار الإسلام التي تدعّون انها قتلت منكم اكثر من 80 عندما كنتم تعلنون الحرب عليها قبل ان تعلنون بيعتها لكم؟



كما ان هذه ليست المرة الأولى التي يدعّون فيها ان الجماعة بايعتهم ولم يبقى في الجماعة سوى افراد معدودين من ايام ابو مصعب حين اعلن القاعدة



ثم لما اعلنوا دولتهم المزعومة الاولى ثم الان لكن يبدو ان الخلافة اكثر كذب من الدولة لانهم في السابق يكذبون عبر اشاعات واليوم يكذبون ببيان رسمي



والحقيقة ان جماعة أنصار الإسلام تمثل عثرة في طريق تزعم هؤلاء الغوغاء المشهد الجهادي العراقي ومنذ نشاتهم الأولى وهم يسعون لتفتيت هذه الجماعة بشتى السبل وغير شرعية من اغتيلات واشاعات ومحاولات تشويه لسعتها واخيراً إدعاؤهم كذباً حلها لصالحهم



لكن أنصار الإسلام باقية رغم أنوفكم :)



فعلاً فإن لم تستحِ فأصنع ما شئت



دولة مبنية على الكذب والخداع والغدر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق