قال “أبو إبراهيم”، القائد الميداني لثوار الرقة، إن العقيد “عبدالجبار العكيدي”، قائد القوات التي أرسلها الجيش الحر إلى مدينة “عين العرب” (كوباني) شمال شرقي محافظة حلب السورية، سحب أسلحته الثقيلة من خط الجبهة، تاركا ثوار الرقة وحدهم في مواجهة “الدولة الاسلامية”.
وأشار أبو إبراهيم في تصريحات للأناضول، إلى عدم وجود أي تطور شمال عين العرب، قائلا إن الدولة الاسلامية يحافظ على سيطرته في المنطقة، وإنه لم يطرأ تغير على الوضع في عين العرب، سوى أن القوات التي تحارب الدولة الاسلامية تمكنت من الوصول إلى سوق الهال في الجزء الشرقي من المدينة.
وأوضح أبو إبراهيم أن المجموعات الكردية طلبت من ثوار الرقة التحرك مع قوات الجيش الحر التي وصلت إلى عين العرب، إلا أن العكيدي سحب الأسلحة الثقية التابعة للجيش الحر من خط الجبهة، وترك ثوار الرقة وحدهم في مواجهة الدولة الاسلامية.
وقال أبو إبراهيم إن الاتفاق بين ثوار الرقة والجيش الحر، نص على أن يتمركز ثوارالرقة في الجبهة الأمامية، وتعمل قوات الجيش الحر على حماية المناطق التي يتم السيطرة عليها باستخدام الأسلحة الخفيفة.
واتهم أبو ابراهيم، العكيدي، بالسعي لنسب أي نجاح يتحقق في المنطقة إلى نفسه، قائلا إن العكيدي أحضر عددا كبيرا من الإعلاميين، بينهم إعلاميون أجانب، إلى عين العرب، إلا أن ثوار الرقة لم يسمحوا لهم بالتصوير وأخرجوهم من عين العرب. وأعرب أبو إبراهيم عن اعتقاده أن العكيدي “يحاول المتاجرة بدماء من فقدوا حياتهم على الجبهة”.
ويحاصر الدولة الاسلامية عين العرب منذ حوالي شهرين، وسيطر التنظيم على العديد من القرى في المنطقة، كما تمكن من السيطرة على بعض أجزاء المدينة، ولم تتمكن القوات التي تحارب الدولة الاسلامية من تحقيق تقدم في المدينة، رغم إرسال إقليم شمال العراق قوات من البيشمركة المسلحة بأسلحة ثقيلة إلى عين العرب، بالإضافة إلى إرسال الجيش الحر قوات إليها، والغارات الجوية المتواصلة لطائرات التحالف على مواقع الدولة الاسلامية في المنطقة. ولم يتمكن معارضو الدولة الاسلامية سوى من السيطرة على “تل الشعير” بعد أن قصفتها طائرات التحالف.
وترد أنباء عن وجود خلافات بين الأطراف التي تحارب الدولة الاسلامية بخصوص أماكن انتشار قوات البيشمركة، وعن خلافات بين العكيدي وثوار الرقة.
http://ift.tt/1tlefuh
وأشار أبو إبراهيم في تصريحات للأناضول، إلى عدم وجود أي تطور شمال عين العرب، قائلا إن الدولة الاسلامية يحافظ على سيطرته في المنطقة، وإنه لم يطرأ تغير على الوضع في عين العرب، سوى أن القوات التي تحارب الدولة الاسلامية تمكنت من الوصول إلى سوق الهال في الجزء الشرقي من المدينة.
وأوضح أبو إبراهيم أن المجموعات الكردية طلبت من ثوار الرقة التحرك مع قوات الجيش الحر التي وصلت إلى عين العرب، إلا أن العكيدي سحب الأسلحة الثقية التابعة للجيش الحر من خط الجبهة، وترك ثوار الرقة وحدهم في مواجهة الدولة الاسلامية.
وقال أبو إبراهيم إن الاتفاق بين ثوار الرقة والجيش الحر، نص على أن يتمركز ثوارالرقة في الجبهة الأمامية، وتعمل قوات الجيش الحر على حماية المناطق التي يتم السيطرة عليها باستخدام الأسلحة الخفيفة.
واتهم أبو ابراهيم، العكيدي، بالسعي لنسب أي نجاح يتحقق في المنطقة إلى نفسه، قائلا إن العكيدي أحضر عددا كبيرا من الإعلاميين، بينهم إعلاميون أجانب، إلى عين العرب، إلا أن ثوار الرقة لم يسمحوا لهم بالتصوير وأخرجوهم من عين العرب. وأعرب أبو إبراهيم عن اعتقاده أن العكيدي “يحاول المتاجرة بدماء من فقدوا حياتهم على الجبهة”.
ويحاصر الدولة الاسلامية عين العرب منذ حوالي شهرين، وسيطر التنظيم على العديد من القرى في المنطقة، كما تمكن من السيطرة على بعض أجزاء المدينة، ولم تتمكن القوات التي تحارب الدولة الاسلامية من تحقيق تقدم في المدينة، رغم إرسال إقليم شمال العراق قوات من البيشمركة المسلحة بأسلحة ثقيلة إلى عين العرب، بالإضافة إلى إرسال الجيش الحر قوات إليها، والغارات الجوية المتواصلة لطائرات التحالف على مواقع الدولة الاسلامية في المنطقة. ولم يتمكن معارضو الدولة الاسلامية سوى من السيطرة على “تل الشعير” بعد أن قصفتها طائرات التحالف.
وترد أنباء عن وجود خلافات بين الأطراف التي تحارب الدولة الاسلامية بخصوص أماكن انتشار قوات البيشمركة، وعن خلافات بين العكيدي وثوار الرقة.
http://ift.tt/1tlefuh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق