مفكرة الإسلام : بعد أن تحدثت الحكومة العراقية عن تحقيق انتصارات على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وأعلنت رفض الاعتماد على قوات أجنبية، أكد عضو في لجنة الدفاع البرلمانية "عجز القوات العراقية على تحقيق الانتصار على التنظيم".
وأوضح شوان محمد طه، في حديثٍ له أن "محاربة داعش صعبة جدًّا، والكل أصبح على دراية بأنّ القوات العراقية غير قادرة على معالجة الأمر، وتحقيق الانتصار"، معتبرًا أنّ "الحكومة تتحدث عن الاستيلاء على بعض القرى والأرياف والنواحي، وهذا الشيء لا يعد إنجازًا".
وشدّد طه على أنّ "القوات العراقية غير قادرة على تحرير الموصل وتكريت والأنبار"، مشيرًا إلى أنّ "على الجهات المسؤولة أنّ تتحرك وفقًا لهذه المعطيات، لا وفقًا للأهواء؛ لأنّ مصير الشعب والبلاد ليست لعبة".
إلى ذلك، دعا طه إلى "وضع استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة "داعش"، والتخلّص منه وتطهير كافة المدن العراقية الواقعة تحت سيطرته"، لافتًا إلى أنّ "هذه الاستراتيجية لا تتحقّق بالاعتماد على القوات الأمنية العراقية فقط"، مؤكدًا أنّ "المسألة بحاجة إلى دعمٍ دولي، وأنّ استخدام القوة وحدها لا يكفي بالوقت الذي تعد فيه القوات العراقية غير مؤهلة لذلك".
كما رأى أنّ "هناك حاجة إلى العمل السياسي مع العسكري، وإعادة ثقة الشارع العراقي بالحكومة، فالإقصاء والتهميش والاستهداف، قدّموا أرضية مناسبة لتوسيع عمل تجنيد العراقيين في المنظمات الإرهابية"، لافتًا إلى أنّ "العمل العسكري بحاجة إلى تفعيل المنظومة الاستخبارية والأمنية، وإعادة النظر بهيكلية المنظومة الأمنية الدفاعية"
http://ift.tt/1u1zOQV
وأوضح شوان محمد طه، في حديثٍ له أن "محاربة داعش صعبة جدًّا، والكل أصبح على دراية بأنّ القوات العراقية غير قادرة على معالجة الأمر، وتحقيق الانتصار"، معتبرًا أنّ "الحكومة تتحدث عن الاستيلاء على بعض القرى والأرياف والنواحي، وهذا الشيء لا يعد إنجازًا".
وشدّد طه على أنّ "القوات العراقية غير قادرة على تحرير الموصل وتكريت والأنبار"، مشيرًا إلى أنّ "على الجهات المسؤولة أنّ تتحرك وفقًا لهذه المعطيات، لا وفقًا للأهواء؛ لأنّ مصير الشعب والبلاد ليست لعبة".
إلى ذلك، دعا طه إلى "وضع استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة "داعش"، والتخلّص منه وتطهير كافة المدن العراقية الواقعة تحت سيطرته"، لافتًا إلى أنّ "هذه الاستراتيجية لا تتحقّق بالاعتماد على القوات الأمنية العراقية فقط"، مؤكدًا أنّ "المسألة بحاجة إلى دعمٍ دولي، وأنّ استخدام القوة وحدها لا يكفي بالوقت الذي تعد فيه القوات العراقية غير مؤهلة لذلك".
كما رأى أنّ "هناك حاجة إلى العمل السياسي مع العسكري، وإعادة ثقة الشارع العراقي بالحكومة، فالإقصاء والتهميش والاستهداف، قدّموا أرضية مناسبة لتوسيع عمل تجنيد العراقيين في المنظمات الإرهابية"، لافتًا إلى أنّ "العمل العسكري بحاجة إلى تفعيل المنظومة الاستخبارية والأمنية، وإعادة النظر بهيكلية المنظومة الأمنية الدفاعية"
http://ift.tt/1u1zOQV
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق