السلام عليكم.....معاشر القراء الكرام
حديثي معكم اليوم حول مخلوق يظهر المودة ويخفي المضرة ويظهروا السرور ويخفي الشرور ويخفي الحسد ، ويظهروا الحسن والإستحسان ويخفي الإساءة ، ويظهروا الغبطة ويخفي الحسد ،ويظهروا الإنتماء إليك لا محبة فيك ولا في معدنك الطاهر النقي بل ليقال أنه أطهر وأنقاء ،ويحبوا أن يحمدا بما لم يفعل ويخدعوا الناس خوفا من الناس لا حبا في المعدن بل لجوءا الى المأمن...لكنه لا يستطيع خداع الله ، فهو يخادعوا الله والله خادعه....وعلى رأي المثل القائل : إن كنتم تخادعون الله فإن الله لا يخدع ، وإن كنتم تخادعون الناس فذلك إثم....
هذا الصنف من المخلوقات لا يخشى الله بل يخشى العباد فهو يركب الموجة وهو دائما إنمعا ، مع القوي ولو كان ضالا أو كافرا فلا دين له ولا خلق ولا خلاق فهو مع الموجه يتجه حيث إتجهت ..فلا مباديء ولا قيم ولا إستقرار ذهني ولا فكري وكأن الرسالة المحمدية لم تصله بعد...نسي أو تعامى بأن الله سبحانه وتعالى خلق الدواب والعباد وصنفهم فمنهم الشريف ومنهم الصعلوك ومنهم الغني ومنهم الفقير ومنهم الطويل ومنهم القصير ومنهم الغث ومنهم السمين ومنهم المؤمن ومنهم الكافر....وقسم بينهم معيشتهم.....إذا فلماذا الإعتراض على خلق الله وقسمة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
ويظهر هذا جليا واضحا وضوح الشمس في ربيعة النهار لكل من له قلب منيب بحسب المناسبات وبحسب الحالات ، في حالة الوعي وفي حالة الآوعي ،علمه من علمه وجهله من جهله ، ومن جانبنا نحن أن نبين للناس وأن نظهر لهم حقيقة هذا المخلوق وكيف يتصرف في كل الأوقات وبجميع المناسبات لكي نتقي شروره ، وذلك بفضحه وفضح مؤامراته الدنيئة في السر وفي العلن ...ذلك الهماز المشاء بنميم المعترض على نعماء الله على مخلوقاته .
نقول لهذا الحيوان الناطق أن العلم وحده أيضا لا يكفي إن لم يتوج صاحبه بخلاق ، هذا إن كان له نصيب من العلم ومن المعرفة ، لكن الطبع دائما يبق طبعا مطبوعا على جبلة صاحبه وهو يغلب التطبع أو التمظهر ...وعلى رأي الشاعر: ومهما تكن عند إمرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم :::: لكن الله في النهاية لا بد أن يفضح بعض عبيده ويكشف عنهم الستر على رؤوس الأشهاد لتعرفهم العباد بسيماهم لا في وجوههم فحسب بل في كلهم ويصبحوا مكروهين من جميع المخلوقين في السماء وفي الأرضين من الملائكة والناس أجمعين الى يوم الدين ....وأن الذي يحب أن يجاور الأطهار يجب أن يحترمهم ويقدرهم ويجلهم بالليل والنهاروألا يلحق بهم الأذى والمضار لينال الرضا من العزيز الجبار..وأما الذي يحبذوا الفتنة فما جزاؤه إلا الخلود - إن شاء الله - في النار، أعاذنا الله وإياكم.
وبالمناسبة أذكر لكم إسم الشرير الذي كانوا أجداده يتعمالون مع المستعمر الفرنسي أنذاك وكانوا يلقبون ذلك الوقت بالقومية ولان يعيشون في كنف السلم والحرية ويتحدثون على المجاهدين و الشهداء الذين باعوا النفس والنفيس من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة والقصد من هذا التصرف الأرعن أنهم يحبون العلم والوطن ولكن الله سيجعل تدبيره في تثبيره وأن يد الله فوق يديه ويد من يأزرونه وأن الله يمهل ولا يهمل ، كما عمل هذا الأرعن وأتباعه على نسف جسور التواصل والتآخي بين الناس بان يقولوا أنت سايحي وأنت لا تنتمي إلى أولاد السايح ونسوا أن أصلهم موهوبي يهودي أبا عن جد ، وسيعلم الذين الظالمون أي منقلب ينقلبون .
أردنا تدوين هذا التصرف ونقله الى من لا يعرف هذا النوع من البشر لنتقي شرهم وشر صحبتهم واعتبرناه حدثا يكتب لهم لا عليهم....طبقا للآية الكريمة ...ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.....
وسنذكرإسم رأس الافعى :
تيجاني سليمان موهوبي
وهذه هي صورته :
حديثي معكم اليوم حول مخلوق يظهر المودة ويخفي المضرة ويظهروا السرور ويخفي الشرور ويخفي الحسد ، ويظهروا الحسن والإستحسان ويخفي الإساءة ، ويظهروا الغبطة ويخفي الحسد ،ويظهروا الإنتماء إليك لا محبة فيك ولا في معدنك الطاهر النقي بل ليقال أنه أطهر وأنقاء ،ويحبوا أن يحمدا بما لم يفعل ويخدعوا الناس خوفا من الناس لا حبا في المعدن بل لجوءا الى المأمن...لكنه لا يستطيع خداع الله ، فهو يخادعوا الله والله خادعه....وعلى رأي المثل القائل : إن كنتم تخادعون الله فإن الله لا يخدع ، وإن كنتم تخادعون الناس فذلك إثم....
هذا الصنف من المخلوقات لا يخشى الله بل يخشى العباد فهو يركب الموجة وهو دائما إنمعا ، مع القوي ولو كان ضالا أو كافرا فلا دين له ولا خلق ولا خلاق فهو مع الموجه يتجه حيث إتجهت ..فلا مباديء ولا قيم ولا إستقرار ذهني ولا فكري وكأن الرسالة المحمدية لم تصله بعد...نسي أو تعامى بأن الله سبحانه وتعالى خلق الدواب والعباد وصنفهم فمنهم الشريف ومنهم الصعلوك ومنهم الغني ومنهم الفقير ومنهم الطويل ومنهم القصير ومنهم الغث ومنهم السمين ومنهم المؤمن ومنهم الكافر....وقسم بينهم معيشتهم.....إذا فلماذا الإعتراض على خلق الله وقسمة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
ويظهر هذا جليا واضحا وضوح الشمس في ربيعة النهار لكل من له قلب منيب بحسب المناسبات وبحسب الحالات ، في حالة الوعي وفي حالة الآوعي ،علمه من علمه وجهله من جهله ، ومن جانبنا نحن أن نبين للناس وأن نظهر لهم حقيقة هذا المخلوق وكيف يتصرف في كل الأوقات وبجميع المناسبات لكي نتقي شروره ، وذلك بفضحه وفضح مؤامراته الدنيئة في السر وفي العلن ...ذلك الهماز المشاء بنميم المعترض على نعماء الله على مخلوقاته .
نقول لهذا الحيوان الناطق أن العلم وحده أيضا لا يكفي إن لم يتوج صاحبه بخلاق ، هذا إن كان له نصيب من العلم ومن المعرفة ، لكن الطبع دائما يبق طبعا مطبوعا على جبلة صاحبه وهو يغلب التطبع أو التمظهر ...وعلى رأي الشاعر: ومهما تكن عند إمرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم :::: لكن الله في النهاية لا بد أن يفضح بعض عبيده ويكشف عنهم الستر على رؤوس الأشهاد لتعرفهم العباد بسيماهم لا في وجوههم فحسب بل في كلهم ويصبحوا مكروهين من جميع المخلوقين في السماء وفي الأرضين من الملائكة والناس أجمعين الى يوم الدين ....وأن الذي يحب أن يجاور الأطهار يجب أن يحترمهم ويقدرهم ويجلهم بالليل والنهاروألا يلحق بهم الأذى والمضار لينال الرضا من العزيز الجبار..وأما الذي يحبذوا الفتنة فما جزاؤه إلا الخلود - إن شاء الله - في النار، أعاذنا الله وإياكم.
وبالمناسبة أذكر لكم إسم الشرير الذي كانوا أجداده يتعمالون مع المستعمر الفرنسي أنذاك وكانوا يلقبون ذلك الوقت بالقومية ولان يعيشون في كنف السلم والحرية ويتحدثون على المجاهدين و الشهداء الذين باعوا النفس والنفيس من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة والقصد من هذا التصرف الأرعن أنهم يحبون العلم والوطن ولكن الله سيجعل تدبيره في تثبيره وأن يد الله فوق يديه ويد من يأزرونه وأن الله يمهل ولا يهمل ، كما عمل هذا الأرعن وأتباعه على نسف جسور التواصل والتآخي بين الناس بان يقولوا أنت سايحي وأنت لا تنتمي إلى أولاد السايح ونسوا أن أصلهم موهوبي يهودي أبا عن جد ، وسيعلم الذين الظالمون أي منقلب ينقلبون .
أردنا تدوين هذا التصرف ونقله الى من لا يعرف هذا النوع من البشر لنتقي شرهم وشر صحبتهم واعتبرناه حدثا يكتب لهم لا عليهم....طبقا للآية الكريمة ...ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.....
وسنذكرإسم رأس الافعى :
تيجاني سليمان موهوبي
وهذه هي صورته :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق