467 | جبهة النصرة : انطلاق معارك ريف القنيطرة لفتح الطريق لمدينة نوى المحاصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة النصرة – البيان رقم (467)
انطلاق معارك ريف القنيطرة لفتح الطريق لمدينة نوى المحاصرة
الحمد لله الذي وعد المجاهدين في سبيله الحسنى وزيادة، وشرع لنا تحريض المؤمنين عبادة، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف بين يدي الساعة، وعلى آله وصحبه أولي النهى والسيادة، أمَّا بعد؛
فما زالت نسائم الفتح تهب من الجنوب تبشِّر بغدٍ أفضل وفجر قريب، ففي ريف القنيطرة انطلق مجاهدو جبهة النصرة في درعا متوكلين على الله لاجئين له وحده، هدفهم فتح الطريق لمدينة نوى المحاصرة.
فكانت الطلقة الأولى في صباح يوم الأحد 23 من ربيع الآخر 1435هـ، الموافق 23/ 2/ 2014 وما هي إلا سويعات حتى بدأت الفتوحات؛ فكان أولها تحرير سرية م/ط (سرية الاستطلاع)، ثم سرية الكيمياء، وسرية الآليات، وبيوت جبيلة المحيطة بسرية م/ط، وحاجز العلان؛ كله في نفس اليوم ولله الفضل والمنَّة.
ومن محور آخر وبالاشتراك مع عدد من الكتائب فتح الله على المجاهدين قيادة م/ط، وقيادة المدفعية، وسرية الآليات التابعة لكتيبة المدفعية، ورقة خزنة، ورقة طيروس؛ ولله الحمد.
ويجري العمل الآن بالاشتراك مع عدد من كتائب المنطقة لتحرير حاجز عبد الله، والذي بتحريره يُفتح طريق مدينة نوى بإذن الله تعالى، كما لا يزال الحصار قائمًا على التلول الحمر وإحكام السيطرة عليها تمهيدًا لاقتحامها بحول الله وقوته.
وقد منَّ الله على عباده بغنائم وفيرة -ولله الحمد- منها: عدد من مضادات 23ملم، و14.5ملم، والشيلكا، وعدد من الدبابات والآليات المصفحة، ومدفعي عيار 136ملم، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة الفردية والذخيرة المتنوعة؛ ولله وحده الفضل والمنَّة.
للجودة العالية
http://ift.tt/1ewyduQ
** وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
|| مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربِّ العالمين
تاريخ نشر البيان: يوم الأربعاء 26 من ربيع الآخر 1435 للهجرة، الموافق 26/ 2/ 2014
جبهة النصرة – البيان رقم (467)
انطلاق معارك ريف القنيطرة لفتح الطريق لمدينة نوى المحاصرة
الحمد لله الذي وعد المجاهدين في سبيله الحسنى وزيادة، وشرع لنا تحريض المؤمنين عبادة، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف بين يدي الساعة، وعلى آله وصحبه أولي النهى والسيادة، أمَّا بعد؛
فما زالت نسائم الفتح تهب من الجنوب تبشِّر بغدٍ أفضل وفجر قريب، ففي ريف القنيطرة انطلق مجاهدو جبهة النصرة في درعا متوكلين على الله لاجئين له وحده، هدفهم فتح الطريق لمدينة نوى المحاصرة.
فكانت الطلقة الأولى في صباح يوم الأحد 23 من ربيع الآخر 1435هـ، الموافق 23/ 2/ 2014 وما هي إلا سويعات حتى بدأت الفتوحات؛ فكان أولها تحرير سرية م/ط (سرية الاستطلاع)، ثم سرية الكيمياء، وسرية الآليات، وبيوت جبيلة المحيطة بسرية م/ط، وحاجز العلان؛ كله في نفس اليوم ولله الفضل والمنَّة.
ومن محور آخر وبالاشتراك مع عدد من الكتائب فتح الله على المجاهدين قيادة م/ط، وقيادة المدفعية، وسرية الآليات التابعة لكتيبة المدفعية، ورقة خزنة، ورقة طيروس؛ ولله الحمد.
ويجري العمل الآن بالاشتراك مع عدد من كتائب المنطقة لتحرير حاجز عبد الله، والذي بتحريره يُفتح طريق مدينة نوى بإذن الله تعالى، كما لا يزال الحصار قائمًا على التلول الحمر وإحكام السيطرة عليها تمهيدًا لاقتحامها بحول الله وقوته.
وقد منَّ الله على عباده بغنائم وفيرة -ولله الحمد- منها: عدد من مضادات 23ملم، و14.5ملم، والشيلكا، وعدد من الدبابات والآليات المصفحة، ومدفعي عيار 136ملم، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة الفردية والذخيرة المتنوعة؛ ولله وحده الفضل والمنَّة.
للجودة العالية
http://ift.tt/1ewyduQ
** وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
|| مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربِّ العالمين
تاريخ نشر البيان: يوم الأربعاء 26 من ربيع الآخر 1435 للهجرة، الموافق 26/ 2/ 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق