سوريا. شهادة جيش المهاجرين والأنصار حول استشهاد الشيخ أبو عمير (أبو خالد السوري)
فترة الاصدار: 25 فبراير 2014, 16:10
فترة الاصدار: 25 فبراير 2014, 16:10
Sham News, موقع روسي على ارتباط بجيش المهاجرين والأنصار، أجرى مقابلة مع عبدالكريم قرمسكي (من شبه جزيرة القرم)، نائب أمير الجيش، الذي كان متواجدا بعد فترة قصيرة من مقتل السوري، وقم قام موقع EA World View بترجمتها إلى الإنجليزية. وهذه روايته:
وصلنا إلى قاعدة أحرار الشام بعد فترة قصيرة من اغتيال الشيخ أبو عمير، الذي عمرف بين المجاهدين بإسم ـبو خالد السوري، تقبله الله في الشهداء.
وحصل ذلك عند الظهيرة. ونحن حضرنا إلى القاعدة في نفس وقت وقوع الحدث. وأبلغنا كل شيء من مجاهدي أحرار الشام.
جاء رجلان إلى القاعدة. وجاءا مترجلين وبدون سيارة. والعديد من المجاهدين مسلحين يأتون إلى القاعدة، ويسألون نقطة التفتيش كيف يصلون لمكان ما أو أين يجدون هذا المجاهد أو ذلك الأمير.
لذلك لم يكن أحرار الشام في حالة تأهب. ولاحظوا أن المسلحين كانا يتحدثان اللهجة السورية المحلية.
واقتربا من المبنى وأحدهم فجأة فتح النار من سلاح رشاش. فقتل وأصيب كل من كان في الساحة.
في تلك اللحظة لم يكن المجاهدون الذين في ساحة نقطة التفتيش يحمل رشاشا، مع ان بعضهم كان عنده مسدسات. فقط السوري كان عنده AK-SU-74.
الشيخ السوري كان في غرفة ورد بإطلاق النار من خلال النافذة. فأصيب بجرح قاتل في صدره.
الشاب الثاني، تغطية من رشاش الشاب الأول، ألقى قنابل في المبنى. عندها المجاهدون في القاعدة تجاوزوا المفاجأة وبدأوا برد إطلاق النار.
الشخص الذي اقتحم المبنى كان جريحا تمكن من ان يصل إلى الطابق الثاني ثم فجر نفسه. والأول استمر في اطلاق النار مندفعا من مكان إلى آخر، ولكنه قتل بتبادل إطلاق النار.
لعن الله هاذين الإنتحاريين ومن أرسلهما.
كان السوري رجلا بارزا. وكان زميلا وصديقا لأسامة بن لادن وممثلا لأيمن الظواهري في سوريا. وكانت مهمته الإصلاح بين المجاهدين في سوريا.
قابلناه اكثر من مرة عندما كانت كتيبتنا في حماه. وقدم لنا مساعدة عظيمة وواسعة عندما كنا هناك. ولم أقابل رجلا لطيفا منه. كان بهيجا ووجهه يشع بالطيبة والحكمة.
عند الحديث كان رقيقا ومنتبها للشخص الذي يحدثه. وكان بسيطا جدا ومباشرا مع الناس. عندما تطرح أسئلة تتطلب مشاركته يقول :"أنا عبد لله وخادمكم. تحدثوا وإسألوا، وأنا سأقوم بكل شيء في استطاعتي".
جاهد لاكثر من عشرين عاما. والكفار كانوا يحاولون قتله منذ عدة سنوات. ووضعت CIA مافأة من أجل رأسه.
وعصابة الأوغاد المتعجرفين الذين خططوا لهذا العمل الشرير سيندمون عليه، بإذن الله.
بالطبع، الجميع يسأل، من الذي قام بذلك؟
حتى الآن من الصعوبة الإجابة. فقط من الممكن وصف أولئك الذي قاموا بذلك. كبرهم دليل على جبنهم وغباءهم. وعملاء أغبياء وحمقى ينفذون أوامر الأوغاد.
وزين لهم الشيطان أعمالهم. إن الشيطان يرتجف من جرائمهم. إما أنهم يعترفوا بعجرفة أن هذا من فعلهم أو انهم يبقون صامتين من جبنهم.
في كلا الحالتين، فالحقيقة ستخرج.
***
قسم الرصد
كفكاز سنتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق