الثلاثاء، 25 فبراير 2014

بيان تشكيل جبهة المرابطين في العراق


بيان تشكيل جبهة المرابطين في العراق













بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قال تعالى:﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 39 ) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ( 40 ) ﴾ (الأنفال) . وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ (الصف- 4 )



لقد وقف أهل السنة في العراق منذ بداية الغزو الصليبي الأمريكي - الإيراني للعراق في العام 2003م وقفة مشرفة يشهد لها القاصي والداني ضد المحتل الصليبي وأذنابه من الصفويين, وسطروا فيها أروع الملاحم في الدفاع عن حياض الإسلام. فقد أفشل أبناؤهم المجاهدون المشروع الأمريكي الجديد في المنطقة وأجبروهم على الخروج من العراق مهزومين يجرون أذيال الخيبة والخسران بعد أن دمر الله عز وجل بأيد المجاهدين جيشهم الأسطوري الذي لا يقهر وخرب اقتصادهم الأكبر، وصارت جثث قتلاهم بفضل الله وعونه طعاما لأسماك دجلة والفرات بعد أن أخذوا يخفون جيف قتلاهم بإلقائها في الأنهار والبحيرات. فقد تصدى أهل السنة وحدهم دون غيرهم من شركاء الوطن للاحتلالين الصليبي الأمريكي والرافضي الإيراني. فكانوا هم بحق حماة الوطن وحراس العقيدة. فكان أبناؤهم المجاهدون يقاتلون قوات الاحتلال الأمريكية وحلفائها ومليشيات الحكومة الصفوية ومجاميع فيلق القدس الإيرانية وغيرها من العصابات الإجرامية بعدما أصبح البلد مسرحا لتصفية الحسابات الدولية ومرتعا لكلّ طامع ومخرب ومفسد. فلاقى أهل السنة من أجل ذلك ومنذ بداية الاحتلال وحتى يومنا هذا صنوفا من القتل والاعتقال والإبادة والتهجير. واليوم بعد أن تأكد لأهلنا أن القتل والتهجير والتعذيب في المعتقلات واغتصاب الحرائر ومصادرة الحقوق لم يصب إلا أهل السنة في العراق، وأن العملية السياسية التي أرسى دعائمها المحتل الصليبي لا تخدم إلا مصالحه ومصلحة عملائه من الصفويين وغيرهم من اللصوص والمجرمين الذين جاءوا معه على ظهور الدبابات خرجوا منتفضين رافضين لهذا الواقع مطالبين بحقهم المسلوب وكرامتهم وحرماتهم التي انتهكت, فبادرهم المالكي بقتل بعض قادة ساحات الاعتصام ورموز المنتفضين والعلماء الصادحين بالحق، ثم تمادى بعدها بقتل المعتصمين العزل في الحويجة، ثم أتمها الآن بعد أن أعد عدته بتوجيه من أسياده في إيران وبإشارة من أمريكا بشن هجمته الغادرة على أهلنا في الأنبار أهل الجهاد والكرم والنخوة في حربه الرافضية المقدسة -كما وصفها - ضد أهل السنة والجماعة، ليرسل رسالة لجميع أهل السنة في العراق أنه سيصيبكم ما أصاب أهل الأنبار. فخيّب الله فأله ورد كيده وأعز جنده، بأن صار جيشه في مهب ريح صَرْصَر لا تبقي بقوة الله ولا تذر فترى جيف قتلاهم في كل مكان حتى نالت أسماك الفرات نصيبها من لحومهم كما نالت ممن سبقهم من المحتلين, ومُلئت الطرق والحارات بحطام آلياته العسكرية. واستكمالا لجهادنا السابق ونصرتنا لأهلنا نعلن اليوم لأهل السنة في العراق عن تشكيل جبهة جهادية جديدة باسم " جبهة المرابطين في العراق" وهي مسمى جديد لمبنى قديم مكون من فصيل جهادي مسلح معروف في العراق من بين الفصائل الجهادية التي أثخنت بفضل الله ومنِّه في قوات الاحتلال الصليبي ومليشيات المالكي الصفوية الغادرة, ومعه مجاميع متفرقة من فصائل عدة, ومتطوعي ثوار العشائر الأبية، والتي توافقت جميعها في الرؤية والثوابت الجهادية والعمل الميداني، دخلت جميعها في هذه الجبهة من دون ذكر للمسميات حالياً لأسباب أمنية. ونحن في مسمانا الجديد هذا نزف لأهلنا بشارات النصر التي بدى نورها يشع من بين ركام المباني وحطام آليات المالكي ودروعه. ونقول لأهلنا في الأنبار وعموم أهل السنة في العراق آن لكم اليوم أن تدركوا أنَّ هذا النظام المجرم ومشروعه الصفوي لا يزولُ إلا بقوة الله ثم بجهادكم، وأن تهبوا جميعا لنصرة دينكم وإنقاذ بلدكم وتحرير أسراكم من الرجال والنساء من جيوش الصفويين الأنجاس, متمثلين بقوله تعالى: ﴿ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ (التوبة- 41 ) ، وأن تتقوا الله وتصبروا كما أمركم جل وعلا في قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ (آل عمران- 200 ) . فوالله يا أهل السنة في العراق لأنتم اليوم على ثغر من أعظم ثغور المسلمين فأروا الله اليوم من بأسكم وصبركم ما يرضى به عنكم ليرفع الظلم والكرب والذّل عن أهلكم ودياركم ويستخلفكم في أرضه. فقد ولى بإذن الله زمانَ استضعافِ المسلمين وعادَت للأمة سيوفها ورجالها بثبات وجهاد أبنائها. ونحن في مسمانا الجديد هذا نعاهد الله عز وجل ثم أهل السنة في العراق أن دماءنا دون دمائكم وأن ندفع عنكم وعن أبنائكم وأعراضكم مع باقي إخواننا المجاهدين بكل ما أوتينا من قوة وأن نتمّ ما بدأناه من قتال أعداء الله من المحتلين الصليبيين والرافضة الصفويين وأذنابهم حتى تحرير البلاد والعباد وتحكيم شرع الله.





التعريف بالجبهة : جبهة إسلامية جهادية دعوية إصلاحية شاملة تعمل مع باقي الفصائل الجهادية العاملة في الساحة العراقية على تحرير البلد من المحتلين واستعادة حقوق المظلومين والمستضعفين وبناء مجتمع إسلامي في العراق يُحكم بشرع الله.


مكونات الجبهة:

1. فصيل من الفصائل الجهادية المعروفة في العراق والذي عمل منذ بداية الاحتلال الأمريكي من دون توقف حتى بعد خروج قوات الاحتلال، ولا يزال في طليعة الفصائل العاملة في الساحة وخصوصا في محافظة الأنبار الثائرة.
2.
مجاميع جهادية كثيرة عاملة حاليا كانت تابعة لفصائل سابقة.

3. ثوار بعض العشائر.



العقيدة: إننا جماعة إسلامية تتخذ عقيدة أهل السنة والجماعة بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين،عقيدة ومنهجا وطريقا وسلوكا ونظرا واستدلالا؛ وهو منهج الاعتدال والوسطية بين الغلو والجفاء.



الأهداف:

1. إن جهاد هذه المرحلة في العراق هو جهاد دفع، هدفه إلحاق الهزيمة الكاملة بأعداء الإسلام من الحكومة الصفوية وميلشياتها وما تبقى من أذناب الاحتلال الصليبي، وهدفنا الأعلى هو التمكين لشريعة الله تعالى في الأرض.
2. تحرير البلاد بالكامل من المحتلين الصليبيين والصفويين وتحكيم شرع الله.
3. العمل على التمكين للإسلام في الفرد والمجتمع من خلال الدعوة للمنهج الصحيح وإفهامه للناس بالحكمة والموعظة الحسنة.

4. التعاون مع جميع المخلصين من المجاهدين وقادة العشائر والمختصين في إعادة بناء البلد على أسس صحيحة من العدل والتسامح والتكافل الذي أقرته شريعة الإسلام.

5. تعويض العقول العراقية المفقودة بسبب التصفيات الممنهجة، وإعداد الكوادر العلمية المؤهلة في شتى المجالات.



موقفنا من:

1. حرمة الدماء : حرمة دماء المسلمين جميعا والمستأمنين والمعاهدين من غير المسلمين وأموالهم وأعراضهم. فكل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه، وأن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ولا يحقره ولا يهتك ستره.
2. العملية السياسية : نبرأ إلى الله تعالى من العملية السياسية وأهلها ومن دخل فيها وشرع لطواغيتها وحكم بدستورها الذي لا يحكم بما أنزل الله.

3. مظاهرة المشركين على المسلمين : إن مظاهرة الكفار والمشركين على المسلمين من نواقض الإسلام, ومن أظهر صورها حمل السلاح معهم وقتال المجاهدين أو عموم المسلمين عياذا بالله.

4. صحوات الخسة : إن ما يفعله اليوم قطعان المرتزقة فيما يسمى بحلف الغادرين من صحوات الخسة والعمالة بحملهم السلاح مع مليشيات المالكي وقتالهم المجاهدين وبني جلدتهم من أبناء العشائر السنية هي من أظهر صور الولاء للمشركين والمظاهرة على المسلمين التي قد تخرج صاحبها من الملّة.

5. العلمانية والديمقراطية : نعتقد بكفر المناهج التي تدعو إلى فصل الدين عن الدولة والحياة والتشريع والحكم وتحصر الدين في العبادات، من علمانية على اختلاف راياتها ومسمياتها. وكذلك فتنة الديمقراطية التي تجعل التشريع والحكم للمخلوقين من دون الله، وتجعل التشريع والحكم للأغلبية لا للنصوص الشرعية.
6. الطوائف والأقليات : كلّ طوائف غير المسلمين في العراق التي أقرتها شريعة الإسلام والتي لا تعين المحتل أو الجيوش الصفوية على المسلمين هي آمنة. تعامل بالرفق والإحسـان كما أمرت الشريعة، واستهدافها محرم. وأهل الذمة في العراق من أهل الكتاب الملتزمون بعهودهم ولم يعينوا على المسلمين باقون على عهدهم.

7. المصالحة وإلقاء السلاح : ونبرأ إلى الله تعالى ممن ألقى سلاحه وهادن أعداء الله عز وجل من الصليبين أو الروافض وفاوضهم على دماء وأعراض أهله من أهل السنة وباع دينه بعرض من الدنيا. فلا تشرع الهدنة مع العدو في جهاد الدفع مادمنا قادرين على القتال ولم نخشَ الاصطلام.
8. الفصائل وثوار العشائر وعموم المسلمين : تقوم علاقتنا مع جميع المسلمين على أساس الأخوة في الدين، ونبذ الفُرقة والتَّنازع والتعصب, وحسن الظن، وستر العيوب والزلات، وإقالة عثرات ذوي الهيئات، وأن نلتزم الأدب في الخلاف والتناصح والتسامح والتغافر وإصلاح ذات البين فيما بيننا، وأن نعمل جاهدين لنصرة أهلنا المستضعفين من أهل السنة في كل مكان وتأمين مصالحهم وحاجاتهم والتخفيف عنهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. وأن يكون التعاون مع الفصائل الجهادية العاملة وثوار العشائر المخلصين في حدود ما تقتضيه المصلحة الشرعية، وأن نردّ ما شجر بيننا إلى ذوي الصدق والعلم والحلم من أهل العلم.


وإننا في مسمانا الجديد هذا ماضون في قتال أعداء الله، لا توقفنا كثرتهم ولا تعدد راياتهم ولا تطور سلاحهم ولو وقفت الدنيا بأجمعها معهم، ولا جبن المتخاذلين ولا إرجاف المرجفين حتى يتم الله هذا الأمر أو نهلك دونه، والله على ما نقول شهيد.



والله أكبر ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق