اصدر (الحراك الشعبي السني في العراق) بيانا اليوم السبت حول حقيقة علاقته بالحزب الاسلامي ، و رأيه بالعملية السياسية.
مبينا دور (الحراك الشعبي السني في العراق) ، بالثورة السلمية والعسكرية لاهل السنة في العراق.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
حول حقيقة الحراك الشعبي السني وما يثار حوله من اتهامات
بدأت في الآونة الأخيرة أصوات تهاجم الحراك الشعبي السني في العراق ، وهما نوعان :
الأول : اختلط عليه الأمر لتشابة اسم (الحراك الشعبي السني في العراق) مع أسماء أخرى تتبع لأحزاب سياسية ، أو اختلط عليه الأمر بأننا نقصد بـــــــ (الحراك الشعبي السني في العراق) ، ساحات الاعتصام.
والثاني : تعمد سوء القصد بأهداف مبيته ، يدفعه حقده على أي مشروع ينادي بإعادة الكرامة لأهل السنة ، ومناهضاً لمشروعه المدافع عن مؤامرة " سايكس بيكو " الذي فرق الأمة وعزز دعاوي الجاهلية بفعل استعماري خبيث لا يجهله إلا جاهل ؛ أو خائن يتقلب بين منافعه الشخصية على حساب أعراض ودماء المسلمين السنة في العراق .
ورداً منا على أولئك ، وهؤلاء ، وانطلاقاً من الاثر المشهور (رحم الله امرءاً جبَّ الغيبة عن نفسه) ،
نوضح النقاط التالية ، ليس تفضلا منا على أحد فهذا واجبنا أديناه نصرة لدين الله ، ونحن ماضون بذلك باذن الله تعالى ، لا يضرنا من خذلنا أو خالفنا :
- انطلق الحراك الشعبي السني في العراق في 1-5-2012 أي قبل اعتصامات المحافظات السنية بستة أشهر ، والمتابع لموقعنا الرسمي وصفحتنا على الفيسبوك ، واليوتيوب ، يعرف ذلك، وكانت للناطق الرسمي للحراك مداخلات عديدة في القنوات الفضائية لإيصال قضية أهل السنة للعالم ، عندما كان الجميع صامت عن جرائم حكومة المالكي ضد أهل السنة.
- الحراك الشعبي السني في العراق قد تم تأسيسه من قبل مجموعة من المشايخ وأساتذة الجامعات والطلبة ، لا ينتمي أي أحد منهم لأي حزب سياسي ، أو جماعة معينة .
- نفينا وننفي أي علاقة لنا بالحزب الإسلامي ، أو غيره من الأحزاب السياسية ، وبفضل الله لم نخف من حكومة المالكي عندما وقفنا بوجهها نتكلم بقضية أهل السنة مع نفر قليل من أهل السنة قبل الاعتصامات ، فضلاً عن الخوف من أي أحد آخر أقل منه قوتاً في إظهار رأينا في العملية السياسية والاحزاب السنية المنضوية تحتها ، وموقفنا واضح من العملية السياسية والمشاركين فيها لمن يريد أن يعرف وهو منشور في موقعنا وصفحاتنا التفاعلية ، أما من يريد أن يستمر في غيه برمي الناس بالباطل فهذا شأنه .
- الحراك الشعبي السني هو الجهة الوحيدة التي رفعت شعار وراية تتضمن اسم " السنة " صراحةً في الساحات وقد حُرِب بسببها الحراك من جهات عديدة لذلك ، من ضمنها تيار الوحدة الوطنية انصار " سايكس بيكو " ، الذي رفعوا صور الحسين المزعومة وطافوا بها الساحات رغبة في استجداء عطف الشيعة !!
و مع ذلك كله كان اصرارنا على رفع راية أهل السنة باسمهم صراحة ؛ لأنها هي البوصلة التي تحافظ على توجه جماهير أهل السنة في الساحات من الانحراف وهذا ما شهد به جميع المنصفين بعد ذلك ، ولله الحمد والمنة.
- كان الحراك الشعبي السني في العراق أول من دعم الاعتصامات ووقف مع المعتصمين في الساحات ، كما كان أول من ساند الثوار عند بدء القتال ، و أول ظهور اعلامي من داخل الرمادي والفلوجة دعما للثوار كان للناطقين باسم الحراك في الرمادي والفلوجة وعلى راسهم الشيخ فاروق الظفيري ، وهم إلى الآن يظهرون في القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعية ، للصدح بقضية أهل السنة ، في الوقت الذي سكت البعض وهرب البعض الآخر عند بدء المعارك في الانبار.
وكما ذكرنا في البداية لانريد بهذا البيان المزايدة على قضية أهل السنة أو لإظهار فضل أو التعلل بمنة على أهلنا وقضيتنا فنحن جزء منها، وما وقفنا وقفتنا هذه إلا نصرة للحق الذي ندين لله به ، وقد تعرض أبناء ومشايخ الحراك الشعبي السني للقتل والاعتقال والمطاردة وندفع بالمزيد فهي قضيتنا التي رهنا لها كل ما نملك ، ولكن ما تقدم هو رداً للتخرصات والظنون التي يحاول البعض الصاقها بمسيرة الحراك الشعبي السني ، وتوضيحاً للمنصفين من عموم أهل السنة، أما غيرهم فنعرفهم ، ونعلم أنهم ماضون في غيهم لولا أن تداركهم رحمة من الله ، نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق والسداد .
والله من وراء القصد.
النسخة الرسمية للبيان:
http://ift.tt/1hjAv52
مبينا دور (الحراك الشعبي السني في العراق) ، بالثورة السلمية والعسكرية لاهل السنة في العراق.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
حول حقيقة الحراك الشعبي السني وما يثار حوله من اتهامات
بدأت في الآونة الأخيرة أصوات تهاجم الحراك الشعبي السني في العراق ، وهما نوعان :
الأول : اختلط عليه الأمر لتشابة اسم (الحراك الشعبي السني في العراق) مع أسماء أخرى تتبع لأحزاب سياسية ، أو اختلط عليه الأمر بأننا نقصد بـــــــ (الحراك الشعبي السني في العراق) ، ساحات الاعتصام.
والثاني : تعمد سوء القصد بأهداف مبيته ، يدفعه حقده على أي مشروع ينادي بإعادة الكرامة لأهل السنة ، ومناهضاً لمشروعه المدافع عن مؤامرة " سايكس بيكو " الذي فرق الأمة وعزز دعاوي الجاهلية بفعل استعماري خبيث لا يجهله إلا جاهل ؛ أو خائن يتقلب بين منافعه الشخصية على حساب أعراض ودماء المسلمين السنة في العراق .
ورداً منا على أولئك ، وهؤلاء ، وانطلاقاً من الاثر المشهور (رحم الله امرءاً جبَّ الغيبة عن نفسه) ،
نوضح النقاط التالية ، ليس تفضلا منا على أحد فهذا واجبنا أديناه نصرة لدين الله ، ونحن ماضون بذلك باذن الله تعالى ، لا يضرنا من خذلنا أو خالفنا :
- انطلق الحراك الشعبي السني في العراق في 1-5-2012 أي قبل اعتصامات المحافظات السنية بستة أشهر ، والمتابع لموقعنا الرسمي وصفحتنا على الفيسبوك ، واليوتيوب ، يعرف ذلك، وكانت للناطق الرسمي للحراك مداخلات عديدة في القنوات الفضائية لإيصال قضية أهل السنة للعالم ، عندما كان الجميع صامت عن جرائم حكومة المالكي ضد أهل السنة.
- الحراك الشعبي السني في العراق قد تم تأسيسه من قبل مجموعة من المشايخ وأساتذة الجامعات والطلبة ، لا ينتمي أي أحد منهم لأي حزب سياسي ، أو جماعة معينة .
- نفينا وننفي أي علاقة لنا بالحزب الإسلامي ، أو غيره من الأحزاب السياسية ، وبفضل الله لم نخف من حكومة المالكي عندما وقفنا بوجهها نتكلم بقضية أهل السنة مع نفر قليل من أهل السنة قبل الاعتصامات ، فضلاً عن الخوف من أي أحد آخر أقل منه قوتاً في إظهار رأينا في العملية السياسية والاحزاب السنية المنضوية تحتها ، وموقفنا واضح من العملية السياسية والمشاركين فيها لمن يريد أن يعرف وهو منشور في موقعنا وصفحاتنا التفاعلية ، أما من يريد أن يستمر في غيه برمي الناس بالباطل فهذا شأنه .
- الحراك الشعبي السني هو الجهة الوحيدة التي رفعت شعار وراية تتضمن اسم " السنة " صراحةً في الساحات وقد حُرِب بسببها الحراك من جهات عديدة لذلك ، من ضمنها تيار الوحدة الوطنية انصار " سايكس بيكو " ، الذي رفعوا صور الحسين المزعومة وطافوا بها الساحات رغبة في استجداء عطف الشيعة !!
و مع ذلك كله كان اصرارنا على رفع راية أهل السنة باسمهم صراحة ؛ لأنها هي البوصلة التي تحافظ على توجه جماهير أهل السنة في الساحات من الانحراف وهذا ما شهد به جميع المنصفين بعد ذلك ، ولله الحمد والمنة.
- كان الحراك الشعبي السني في العراق أول من دعم الاعتصامات ووقف مع المعتصمين في الساحات ، كما كان أول من ساند الثوار عند بدء القتال ، و أول ظهور اعلامي من داخل الرمادي والفلوجة دعما للثوار كان للناطقين باسم الحراك في الرمادي والفلوجة وعلى راسهم الشيخ فاروق الظفيري ، وهم إلى الآن يظهرون في القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعية ، للصدح بقضية أهل السنة ، في الوقت الذي سكت البعض وهرب البعض الآخر عند بدء المعارك في الانبار.
وكما ذكرنا في البداية لانريد بهذا البيان المزايدة على قضية أهل السنة أو لإظهار فضل أو التعلل بمنة على أهلنا وقضيتنا فنحن جزء منها، وما وقفنا وقفتنا هذه إلا نصرة للحق الذي ندين لله به ، وقد تعرض أبناء ومشايخ الحراك الشعبي السني للقتل والاعتقال والمطاردة وندفع بالمزيد فهي قضيتنا التي رهنا لها كل ما نملك ، ولكن ما تقدم هو رداً للتخرصات والظنون التي يحاول البعض الصاقها بمسيرة الحراك الشعبي السني ، وتوضيحاً للمنصفين من عموم أهل السنة، أما غيرهم فنعرفهم ، ونعلم أنهم ماضون في غيهم لولا أن تداركهم رحمة من الله ، نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق والسداد .
والله من وراء القصد.
النسخة الرسمية للبيان:
http://ift.tt/1hjAv52
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق