الدولة الاسلامية تنشر بيانا عن اقتحام كلية موسى الكاظم التابعة للوقف الشيعي بستشهاديين وتطلق عليها غزوة بهرز
أصدرت الدولة الاسلامية بالعراق والشام بيانا حمل اسم ولاية بغداد اعلنت فيها مسؤوليتها عن الهجمات الانتحارية اليوم الاحد ضد كلية موسى الكاظم بحي آور بمنطقة الشعب ببغداد
وقالت فيها انه رداً على ما تقوم به حكومة ابن العلقمي من اعتقالات وإعدامات وتهجير لأهل السنة وقصف مناطقهم بالطائرات والمدافع الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وتهديم المنازل على أهلها , واسمتها بغزوة الثأر لبهرز انه مكن الله لاثنين من الانغماسيين ( تقبلهم الله ) - وهم مرتدين أحزمتهم الناسفة والسلاح الخفيف والرمان اليدوي من اقتحام وكرهم الخبيث والنكاية بالجيش والميليشيات الصفوية , واستمرت الغزوة بحدود الساعتين تقريباً
وأفاد مراسل وكالة الاستقلال للاخبار ان هجوما شرسا قام به خمسة عناصر انتحاريين على كلية الامام موسى الكاظم للعلوم الاسلامية الاهلية التابعة للوقف الشيعي في حي أور وسط بغداد وجرت معركة شرسة مع حرس الجامعة حيث تم تهريب الاساتذة والطلاب من خلف حيطانها وأعلن الناطق باسم عمليات بغداد أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على مبنى جامعة الإمام الكاظم (ع) في منطقة حي أور ببغداد بعد محاولة فاشلة لاقتحامها من انتحاريين إرهابيين اثنين.
وأوضح أن القوات الأمنية قتلت انتحاريين اثنين حاولا دخول الجامعة، حيث تم قتل الأول عند المدخل الرئيس للجامعة بعد أن أطلقت القوات الأمنية النار عليه، ما دفعه الى تفجير نفسه والذي أسفر عن استشهاد شرطي وإصابة آخر، في حين فجر الانتحاري الآخر نفسه على مسافة 100 متر من مدخل الجامعة بعد أن أطلقت القوات الأمنية النار عليه لمنعه من الوصول الى الحرم الجامعي وأدى الحادث الى استشهاد أحد عناصر قوات الأمن.
وتابع أن القوات الأمنية في الفرقة الحادية عشرة واستخبارات شرطة بغداد وحماية المنشآت عملوا على تأمين الطلبة الموجودين داخل الجامعة ومنع العنصريين الإرهابيين اللذين كانا يحملان أسلحة ورمانات يدوية محورة من الاعتداء على من في الجامعة، مبينا أن الطلبة والأساتذة كانوا متعاونين مع الأجهزة الأمنية من أجل انهاء هذه العملية الإرهابية الجبانة.
دون ان يوضح كيفية وصول الانتحاريين الخمسة وما هو دور السيطرات العسكرية التابعة للفرقة الاولى بالمنطقة التي تطوق حي اور ومدينة الصدر وشرق القناة.
هذا وقد هرب الموظفون من وزارتهم ودوائرهم الحكومية وتركوا مكاتبهم خشية ان يكون الهجوم على كلية موسى الكاظم بداية لاقتحام الدوائر الحكومية ببغداد خاصة وان الدوائر الامنية ووزارتي الدفاع والداخلية اثبتا عجزهم عن مواجهة المسلحين ولم يقدموا تفسيرا لكيفية دخولهم بغداد والى هذه المنطقة بالذات التي تعتبر معقلا لعصائب أهل الحق كما ان اخلاء سجن ابي غريب من نزلائه والقصف الصاروخي على مطار المثنى والتفجيرات العديدة في شوارع بغداد وساحاتها اعطى انطباعا كبيرا عن عجز قوات المالكي من حماية نفسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق