في الذب عن الشيخ أبي قتادة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
إذا حدث هذا كله، انقلب الضبعُ سبعاً .. وقرأنا لتركي البنعلي، طويلب العلم أمس، عالم الحرورية اليوم، ردوداً على أئمته وشيوخه، العالم الجليل المجاهد د أيمن الظواهري، والشيخ الفاضل د هاني السباعي، ثم أخيراً على المجاهد الأسير أبو قتادة الفلسطيني، فكّ الله أسره، أسماه "الإفادة في الرد على أبي قتادة"، وقد كان أحرى أن يسميه "البلادة في سخف الرد على أبي قتادة"!
وقد انتشرت هذه الظاهرة، ظاهرة تسييد من لا يسنحق، وإسقاط كلّ من عداهم، بين صفوف كافة الجماعات المنحرفة عقدياً.
هم مختلفون في المشارب متفقون في الانحراف والسفاهة.
تركي البنعلي! من هو تركي البنعلي؟ كان بالأمس طالب علم، فإذا برحلة سيارة بين البحرين والشام، يتحول بها بقدرة قادر إلى عالم جليل! والله ما أسرعها من طريقة في تحصيل العلم. ما على طويلب العلم إلا أن يحجز تذكرة للشام، فإذا ببحور العلم تسري في عروقه، فيتحول فجأة إلى علامة! بمجرد أن تمس قدمه أرض الثغور! ونسأل البنعلي، ماذا إذا رجع للبحرين فجأة، أيُسلب منه هذا العلم "السياحي" ويعود طويلبا كما كان؟ هذا علم يتعلق بتأشيرات الدخول والخروج إذن! يا الله ما أتفهكم من خلق. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "الرجل التافه يتحدث في أمر العامة".
هذا خالد بن الوليد، أين فتاواه، وهو أبو الثغور وأعظم قياديّ هذه الأمة؟ بل أين هو من عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، في فقههما؟ رحماك ربي! يتحدثون عن أهل الثغور، والمقصود بهم، علماء أهل الثغور، لا أغرارهم، وأنصاف متعلميهم.
وقد اتبعت في هذا الرد أسلوب التحقير لهذا الفسل، عملاً بما دلّ عليه الشاطبي في كتاب الإعتصام، في حق أهل البدع، كما بينت من قبل تدليس وبهتان سيده العدناني، مجهول الاسم والرسم، في تهجمه على شيخ الأمة الظواهري، وكل صاحب بدعة رددتُ عليه من قبل، من إنه يجب "زجره وإهانته وإذلاله وما هو أشد من هذا كالضرب والقتل"، وقال إنه لا يجوز توقيرهم حتى لا يكون "التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير فيعتقدون في المبتدع أنه أفضل الناس، وأن ما عليه خير مما هم عليه، فيؤدى ذلك إلى اتباعه على بدعته، دون اتباع أهل السنة على سنتهم"[3]. وهو ما فعلته من قبل مع الرويسنى والغنوشي ومحمد عمارة وعابد الجابري وغيرهم من أصحاب البدع، على فرق أن لهؤلاء علما على بدعتهم، وضَبْعُنا هذا لا علم له.
تعالوا نرى معا من هو تركي البنعليّ، وما سيرته، ثم ما خراجه!
قال أحد المجاهيل، تحت كنية أبو أسامة الغريب، وهو شاب صغير مسكين، في كلمات يصف بها شيخه البنعلي، تحت اسم "المختصر الجلي في سيرة شيخنا تركي البنعلي "وقد أخذ شيخنا تركي البنعلي العلم عن عدد من الشيوخ والعلماء، من أبرزهم العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين رحمه الله، والشيخ العلامة أبي محمد المقدسي، والشيخ الفقيه صفاء الضوي العدوي، والشيخ المحدث عامر صبري التميمي، والشيخ عمر بن مسعود الحدوشي، وغيرهم الكثير.. كما حضر مئات الدورات الشرعية في البحرين وخارجها". مئات الدورات الشرعية، هه.. متى قرأ هذا الرجل إذن؟ أهذه مزية أم معيبة؟
قلنا ما شاء الله، ماذا أخذ عنهم، لا ندري والله، لكن أحدهم هو من انقلب عليه، بعد أن كشف خبيئة حروريته، وهو العالم الجليل أبو محمد المقدسي. ما أسهل أن يسقط مثل البنعلي في البدعة، فيتنكر لشيخه. ثم ترى هؤلاء الأغرار يندبون ويتصايحون على علماء الأمة أنهم غيّروا وبدلوا! يتغير العالم حين يتعرف على حقيقة الأقزام، ولا يصبح القزم متغيرا مبدلاً حين يخرج على أقوال من تمسح بأحذيتهم يوماً!
ثم، والله هذه إحدى المضحكات، اسمع هداك الله عن رحلته في طلب العلم!"أما عن رحلات شيخنا العلمية والدعوية فهي كثيرة؛ فقد سافر إلى بلاد الحرمين والتقى فيها بالشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله, والشيخ المحدث عبد الله السعد، والشيخ الفاضل سعيد بن زعير وغيرهم. كذلك رحل إلى الكويت والإمارات واليمن والتقى فيها بالشيخ الفاضل عوض بانجار وغيره,
والعراق ولبنان التي التقى فيها بالشيخ العلامة زهير الشاويش وسوريا ومصر وتونس وهناك التقى فيها بالشيخ الفاضل الخطيب الإدريسي وغيره, كما سافر أيضا إلى ليبيا والمغرب والتقى فيها بالشيخ العلامة محمد بوخبزة والشيخ العلامة عمر الحدوشي والشيخ حسن الكتاني وغيرهم.. إلى غير ذلك من البلدان".
هذه "الرحلة في طلب العلم هي سفريات" "يلتقي" فيها برجال، لا يعلم أحد كم قضى من ساعة مع كلّ من هؤلاء الرجال، وماذا أخذ عنهم في رحلته. كل ما نعلم أنه حجز تذاكراً لهذه البلدان، ثم قابل الرجل، ساعة أو بضع ساعات، وقد يكون قد التقط معه عدة صور فوتوغرافيات!. سبحان الله، متى كان هذا مصدرا للعلم؟
ثم، دعونا ننظر بعد هذه الرحلات العديدة، في أنحاء البلاد! وبعد كل هذا التتلمذ على يد الفقهاء والعلماء والمحدثين! ما هو نتاج البنعلي العلمي، ووالله إنها لمسخرة المساخر، كتيب في إعفاء اللحية، وآخر في توفير شعر الرجال، وثالث لم ينته منه بعد، وثم رابع، طلب من الشيخ الفاضل د هاني السباعي، أن يقدمه له ففعل، وفيه يمدح العالم الشيخ أبو محمد المقدسي وأخرى في الشيخ العالم أبو قتادة الفلسطيني، اسمها "القلادة في تزكية الشيخ أبي قتادة"، يتمسح بهما، وبأنه طالب علم بين أيديهما.
وهذا هو خراج رحلاته في طلب العلم، يا أهل العقل والفهم!
هذا نتاجه العلمي .. كتيبات الكترونية! أي والله!
ثم ألا يستحى هذا الطويلب أن يتحدث عن أستاذه ومعلمه، باعترافه؟ لا والله لا يستحى، لأنه يعلم أن أبا قتادة محبوس، لن يقدر على الردّ عليه. هذا والله كفرانٌ لمن كان يتمسح بهم، بعد أن وجد من يتقوى به.
وجد هذا الطويلب مراده في إبرازه كرأس، في هذه الجماعة الحرورية، فلجأ اليها، فسيدوه ومشيخوه، فتطاول على مشايخه، أخزاه الله وأخزاهم. وقد صدق أبو قتادة حيث قال "ولذلك خلا الوجه للصغار والمتعصبين للدولة بعصبية الجاهل لقبيلته دون وعي ولا فهم، وهؤلاء لا أعنيهم في كلمتي، فإن البدعة إن سرت في النفوس كانت كحال مرض الكلب يستعر فيه ويعمي بصره وبصيرته.."
ثم، أين صدع هذا الطويلب المتطاول، بملة إبراهيم، وهو إلى يومنا هذا لم يتحدث بلفظة واحدة في حق طاغوته وولي أمره ملك البحرين. صدع الشيخ الظواهري، باسمه ورسمه، بتكفير الطواغيت، وصدع الشيخ السباعي، باسمه ورسمه، بتكفير حكام مصر وكافة طواغيت العرب، وصدعنا بتكفير السيسي ومن قبله السادات ومبارك وعبد الناصر، باسمنا ورسمنا، من داخل مصر وخارجها، وخرَجت صحف مصر بما قلنا بصورتنا وحديثنا. وصدع المشايخ الأجلاء العلماء، المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني، وهم يدفعون ثمن هذا الصدع تقبله الله منهم. والبنعلي يسافر في مشارق الأرض ومغاربها، طلبا لعلم يعلم الله عنه، آمنا في سربه، مطمئنا على نفسه! كيف لا، وهو لم يذكر، باسمه ورسمه، طاغوته إلى اليوم، إلى هذه الساعة، بكلمة سوء، حتى بعد أن استقوى بحرورية الشام؟ يا الله ما أجبن الجبناء!
والأصل، هو ما كتبه العدناني، من خطاب يليق برئيس عصابة لا متحدث "دولة"، والتي لا دخل له بواقع أو غيره، أو بمن يجلس في الشام أو العراق، أو كوكب المريخ! إذ كانت هي القاصمة التي أظهرت حرورية هذه الجماعة. فما كان منّا، ومن أمثال العالم الجليل أبو قتادة، أن يبينوا، ويكشفوا هذا الفساد والابتداع.
لكن، لنبين جهله الشنيع، نقول إنّنا قد كتبنا ما لم يستوعبه هذا الضبع[4] المُتَسِّبع، أنّه لا يلزم أن يكون كلّ وصف للحرورية منطبق على كل من هم منها من فرق تندرج تحتها،
فالعالم الجليل أبو قتادة، قد ألمح إلى ذلك، فتحدث عن صفات الخوارج التي جاء بها الحديث. فإن ما قلنا، وهو ما قصده أبو قتادة، مما لم يفهم تركي البنعلي، إنه لا يلزم أن يقول هو وجماعته الحرورية بكفر "العاصي"، من حيث المعصية هي السرقة والقتل والزنا، بل إن هؤلاء، كما قلنا سابقا، قد وصفوا أفعالا، هي معاصٍ في دين الإسلام، فصبغوها بصبغة الكفر وألبسوها لباسه، ثم فاصلوا عليها، وحكموا بردة فاعلها، وهذا عين الحرورية، وأصل بدعتها.
فهذا الرجل، ليس عنده من الملكة العلمية ما يجعله يدرك هذا المعنى الدقيق، إذ جلّ تخصصه العلم بأحوال شعر اللحية والساقين عند الرجال! مع أنّ الكثير من علماء الأمة قد كتبوا في هذه الشعائر السنية، فما جديدك في هذا يا بنعليّ؟
لا والله لا يستحق أن يرد أحدٌ من أهل العلم على ردّه، فإنّ النظر فيه يعتبر تقديرا لا يستحقه، بعد أن عرفنا حجمه في العلم، إلا اعتباراً بحال من قد يشوش عليه مثل هذا الكلام على عامة الناس والدهماء، فوجب إظهار عواره، وبيان شناره.
ثم إني ما رددت علي هذا الرجل إلا من قبيل دفع الصائل والذب عن عرض شيخ جليل، وأسد في الإسلام، أرادت ضباع ضالة أن تنهش في عرضه وعلمه، وتتغذى على فتات سؤره، فلم يكن بدّ من أن أردّ هذه الضباع الخسيسة، سواء وجدوا في الشام أو في غيرها، فالأمر لا يتعلق بشام أو عراق، بل بمبدئيّ الظلم والجهل، اللذين لا ينفكا عن بعضهما طوال الزمان. وأذكّر أذناب الكلاب، أن أبا قتادة "الفلسطيني" ليس مصرياً لأريحهم من العواء بالقومية!
هؤلاء الحرورية، قد حفروا قبورهم بأيديهم، وقد صدق د أكرم حجازى في قوله عن دولتهم الموهومة، التي يعبدونها من دون الله، والتي يصبح العالم عالما بنصرتها، وجاهلا ضالا بانتقادها، والتي تذكرني بفوبيا "الرايخ الثالث" الألماني، أنها "سيقال عنها يوما إنها ماتت".
د طارق عبد الحليم
30 جمادى الثاني 1435 – 30 أبريل 2014
[1] علي الفارق الهائل بين المدخلي والبنعلي أصلاً، فمجرد ذكر البنعلي مع المدخلي هنا في جملة واحدة لشرف لتركي ما بعده شرف، لكنها ابدعة قاتلها الله جمعتهما.
[2] والذي كشفنا تدليسه في ردنا على خطابه الذي أسقط به نفسه وتنظيمه - هذه رؤوسكم .. فاقطعوها - الإعلام ببهتان العدناني http://ift.tt/1iFc9jn
[3] الاعتصام للشاطبي ص80، طبعة المكتبة العصرية ببيروت
[4] والضبع من صفاته الجبن والخسة، إذ يتتبع السباع يتلقط الغذاء من سَقَطِها.
[5] هذا منهاجكم معوجّا فاتركوه - مظاهر مذهب الحروريّة في منهج جماعة "الدولة الإسلامية"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
إذا عاير الطائي بالبخل مــــادر وعاير قسا بالفهاهة باقـــــــــــل
وقال السهى للشمس أنت خفية وقال الدجى للصبح لونك حائل
إذا حدث هذا كله، انقلب الضبعُ سبعاً .. وقرأنا لتركي البنعلي، طويلب العلم أمس، عالم الحرورية اليوم، ردوداً على أئمته وشيوخه، العالم الجليل المجاهد د أيمن الظواهري، والشيخ الفاضل د هاني السباعي، ثم أخيراً على المجاهد الأسير أبو قتادة الفلسطيني، فكّ الله أسره، أسماه "الإفادة في الرد على أبي قتادة"، وقد كان أحرى أن يسميه "البلادة في سخف الرد على أبي قتادة"!
وقد انتشرت هذه الظاهرة، ظاهرة تسييد من لا يسنحق، وإسقاط كلّ من عداهم، بين صفوف كافة الجماعات المنحرفة عقدياً.
- الإخوان، أصحاب الإرجاء يستمعون لعصام العريان، ومحمد بديع، فك الله أسرهما، وما هما بعلماء، ولا بقرابة علماء.
- أصحاب الجامية المدخلية، يقدسون ربيع المدخلي[1]، رغم كذبه وافترائه كما رددنا عليه، ومن عداه عندهم نكرات في العلم!
- أصحاب الحرورية الجدد، أصبح إمامهم العدناني المجهول[2] اسما ورسماً، ثم اليوم تركي البنعلي!!
هم مختلفون في المشارب متفقون في الانحراف والسفاهة.
تركي البنعلي! من هو تركي البنعلي؟ كان بالأمس طالب علم، فإذا برحلة سيارة بين البحرين والشام، يتحول بها بقدرة قادر إلى عالم جليل! والله ما أسرعها من طريقة في تحصيل العلم. ما على طويلب العلم إلا أن يحجز تذكرة للشام، فإذا ببحور العلم تسري في عروقه، فيتحول فجأة إلى علامة! بمجرد أن تمس قدمه أرض الثغور! ونسأل البنعلي، ماذا إذا رجع للبحرين فجأة، أيُسلب منه هذا العلم "السياحي" ويعود طويلبا كما كان؟ هذا علم يتعلق بتأشيرات الدخول والخروج إذن! يا الله ما أتفهكم من خلق. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "الرجل التافه يتحدث في أمر العامة".
هذا خالد بن الوليد، أين فتاواه، وهو أبو الثغور وأعظم قياديّ هذه الأمة؟ بل أين هو من عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، في فقههما؟ رحماك ربي! يتحدثون عن أهل الثغور، والمقصود بهم، علماء أهل الثغور، لا أغرارهم، وأنصاف متعلميهم.
وقد اتبعت في هذا الرد أسلوب التحقير لهذا الفسل، عملاً بما دلّ عليه الشاطبي في كتاب الإعتصام، في حق أهل البدع، كما بينت من قبل تدليس وبهتان سيده العدناني، مجهول الاسم والرسم، في تهجمه على شيخ الأمة الظواهري، وكل صاحب بدعة رددتُ عليه من قبل، من إنه يجب "زجره وإهانته وإذلاله وما هو أشد من هذا كالضرب والقتل"، وقال إنه لا يجوز توقيرهم حتى لا يكون "التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير فيعتقدون في المبتدع أنه أفضل الناس، وأن ما عليه خير مما هم عليه، فيؤدى ذلك إلى اتباعه على بدعته، دون اتباع أهل السنة على سنتهم"[3]. وهو ما فعلته من قبل مع الرويسنى والغنوشي ومحمد عمارة وعابد الجابري وغيرهم من أصحاب البدع، على فرق أن لهؤلاء علما على بدعتهم، وضَبْعُنا هذا لا علم له.
تعالوا نرى معا من هو تركي البنعليّ، وما سيرته، ثم ما خراجه!
قال أحد المجاهيل، تحت كنية أبو أسامة الغريب، وهو شاب صغير مسكين، في كلمات يصف بها شيخه البنعلي، تحت اسم "المختصر الجلي في سيرة شيخنا تركي البنعلي "وقد أخذ شيخنا تركي البنعلي العلم عن عدد من الشيوخ والعلماء، من أبرزهم العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين رحمه الله، والشيخ العلامة أبي محمد المقدسي، والشيخ الفقيه صفاء الضوي العدوي، والشيخ المحدث عامر صبري التميمي، والشيخ عمر بن مسعود الحدوشي، وغيرهم الكثير.. كما حضر مئات الدورات الشرعية في البحرين وخارجها". مئات الدورات الشرعية، هه.. متى قرأ هذا الرجل إذن؟ أهذه مزية أم معيبة؟
قلنا ما شاء الله، ماذا أخذ عنهم، لا ندري والله، لكن أحدهم هو من انقلب عليه، بعد أن كشف خبيئة حروريته، وهو العالم الجليل أبو محمد المقدسي. ما أسهل أن يسقط مثل البنعلي في البدعة، فيتنكر لشيخه. ثم ترى هؤلاء الأغرار يندبون ويتصايحون على علماء الأمة أنهم غيّروا وبدلوا! يتغير العالم حين يتعرف على حقيقة الأقزام، ولا يصبح القزم متغيرا مبدلاً حين يخرج على أقوال من تمسح بأحذيتهم يوماً!
ثم، والله هذه إحدى المضحكات، اسمع هداك الله عن رحلته في طلب العلم!"أما عن رحلات شيخنا العلمية والدعوية فهي كثيرة؛ فقد سافر إلى بلاد الحرمين والتقى فيها بالشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله, والشيخ المحدث عبد الله السعد، والشيخ الفاضل سعيد بن زعير وغيرهم. كذلك رحل إلى الكويت والإمارات واليمن والتقى فيها بالشيخ الفاضل عوض بانجار وغيره,
والعراق ولبنان التي التقى فيها بالشيخ العلامة زهير الشاويش وسوريا ومصر وتونس وهناك التقى فيها بالشيخ الفاضل الخطيب الإدريسي وغيره, كما سافر أيضا إلى ليبيا والمغرب والتقى فيها بالشيخ العلامة محمد بوخبزة والشيخ العلامة عمر الحدوشي والشيخ حسن الكتاني وغيرهم.. إلى غير ذلك من البلدان".
هذه "الرحلة في طلب العلم هي سفريات" "يلتقي" فيها برجال، لا يعلم أحد كم قضى من ساعة مع كلّ من هؤلاء الرجال، وماذا أخذ عنهم في رحلته. كل ما نعلم أنه حجز تذاكراً لهذه البلدان، ثم قابل الرجل، ساعة أو بضع ساعات، وقد يكون قد التقط معه عدة صور فوتوغرافيات!. سبحان الله، متى كان هذا مصدرا للعلم؟
ثم، دعونا ننظر بعد هذه الرحلات العديدة، في أنحاء البلاد! وبعد كل هذا التتلمذ على يد الفقهاء والعلماء والمحدثين! ما هو نتاج البنعلي العلمي، ووالله إنها لمسخرة المساخر، كتيب في إعفاء اللحية، وآخر في توفير شعر الرجال، وثالث لم ينته منه بعد، وثم رابع، طلب من الشيخ الفاضل د هاني السباعي، أن يقدمه له ففعل، وفيه يمدح العالم الشيخ أبو محمد المقدسي وأخرى في الشيخ العالم أبو قتادة الفلسطيني، اسمها "القلادة في تزكية الشيخ أبي قتادة"، يتمسح بهما، وبأنه طالب علم بين أيديهما.
وهذا هو خراج رحلاته في طلب العلم، يا أهل العقل والفهم!
- الحلية في إعفاء اللحية، وهو كتيب في حكم إعفاء اللحية للرجل والحث عليها.
- السلسبيل في قلة سالكي السبيل، وهو في الغربة والغرباء، وقد قدمه الشيخ الدكتور هاني السباعي حفظه الله
- الأقوال المهدية إلى العمليات الاستشهادية، وهو في حكم العمليات الاستشهادية والرد على المخالفين في ذلك, وهو من تقديم الدكتور حامد بن عبد الله العلي هداه الله.
- الإقليد في ذم التقليد. وهو في فضل الاتباع والحث عليه وذم التقليد والتزامه. ولم يتمه ولم يطبع بعد.
- سير أعلام السجناء، ويذكر فيه أبرز الأعلام من سلف الأمة وخلفها الذين سُجنوا, ولم يتمه ولم يطبع بعد!
- تصنيف التنصيف، وهو كتيب في سنية لبس نصف الساق للرجال.
- مختصر المقال في حكم توفير الشعر للرجال.
- كاتلوج الحياة، وهي رسالة مختصرة في حاكمية الشريعة.
- المجن في الرد على بشير بن حسن.
هذا نتاجه العلمي .. كتيبات الكترونية! أي والله!
ثم ألا يستحى هذا الطويلب أن يتحدث عن أستاذه ومعلمه، باعترافه؟ لا والله لا يستحى، لأنه يعلم أن أبا قتادة محبوس، لن يقدر على الردّ عليه. هذا والله كفرانٌ لمن كان يتمسح بهم، بعد أن وجد من يتقوى به.
وجد هذا الطويلب مراده في إبرازه كرأس، في هذه الجماعة الحرورية، فلجأ اليها، فسيدوه ومشيخوه، فتطاول على مشايخه، أخزاه الله وأخزاهم. وقد صدق أبو قتادة حيث قال "ولذلك خلا الوجه للصغار والمتعصبين للدولة بعصبية الجاهل لقبيلته دون وعي ولا فهم، وهؤلاء لا أعنيهم في كلمتي، فإن البدعة إن سرت في النفوس كانت كحال مرض الكلب يستعر فيه ويعمي بصره وبصيرته.."
ثم، أين صدع هذا الطويلب المتطاول، بملة إبراهيم، وهو إلى يومنا هذا لم يتحدث بلفظة واحدة في حق طاغوته وولي أمره ملك البحرين. صدع الشيخ الظواهري، باسمه ورسمه، بتكفير الطواغيت، وصدع الشيخ السباعي، باسمه ورسمه، بتكفير حكام مصر وكافة طواغيت العرب، وصدعنا بتكفير السيسي ومن قبله السادات ومبارك وعبد الناصر، باسمنا ورسمنا، من داخل مصر وخارجها، وخرَجت صحف مصر بما قلنا بصورتنا وحديثنا. وصدع المشايخ الأجلاء العلماء، المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني، وهم يدفعون ثمن هذا الصدع تقبله الله منهم. والبنعلي يسافر في مشارق الأرض ومغاربها، طلبا لعلم يعلم الله عنه، آمنا في سربه، مطمئنا على نفسه! كيف لا، وهو لم يذكر، باسمه ورسمه، طاغوته إلى اليوم، إلى هذه الساعة، بكلمة سوء، حتى بعد أن استقوى بحرورية الشام؟ يا الله ما أجبن الجبناء!
والأصل، هو ما كتبه العدناني، من خطاب يليق برئيس عصابة لا متحدث "دولة"، والتي لا دخل له بواقع أو غيره، أو بمن يجلس في الشام أو العراق، أو كوكب المريخ! إذ كانت هي القاصمة التي أظهرت حرورية هذه الجماعة. فما كان منّا، ومن أمثال العالم الجليل أبو قتادة، أن يبينوا، ويكشفوا هذا الفساد والابتداع.
لكن، لنبين جهله الشنيع، نقول إنّنا قد كتبنا ما لم يستوعبه هذا الضبع[4] المُتَسِّبع، أنّه لا يلزم أن يكون كلّ وصف للحرورية منطبق على كل من هم منها من فرق تندرج تحتها،
- قلنا "كما أودّ أن أبين أنه لا يلزم من نسبة اسم فرقة من الفرق لجماعة ما، يعنى أنها تشارك تلك الفرقة الأم في كلّ صفاتها، بل يُطلق الاسم على المشاركِ في البعض وفي الكل. وفي بعض الأحيان يُطلق الاسمُ مجازاً، ردعاً ويطلق حقيقةً نصاً. والدليل على ذلك ما ورد عن عائشة رضى الله عنها في حديث البخاري ومسلم عن معاذة العدوية "سألت امرأة عائشة رضي الله عنها: أتقضى الحائض الصلاة؟ قالت: أحرورية أنت؟ قد كنا نحيض عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نقضي ولا نؤمر بالقضاء". وهذا الاستفهام الاستنكاري من عائشة رضي الله عنها، وهي التي عاشرت الحرورية وعرفت مناطات تسميتهم، يظهر ما قصدنا اليه. هذا، وسؤال المرأة عن قضاء صلاة الحائض، فكيف بمن استحل دماء المسلمين وقتلهم على شُبهات التكفير؟[5]".
فالعالم الجليل أبو قتادة، قد ألمح إلى ذلك، فتحدث عن صفات الخوارج التي جاء بها الحديث. فإن ما قلنا، وهو ما قصده أبو قتادة، مما لم يفهم تركي البنعلي، إنه لا يلزم أن يقول هو وجماعته الحرورية بكفر "العاصي"، من حيث المعصية هي السرقة والقتل والزنا، بل إن هؤلاء، كما قلنا سابقا، قد وصفوا أفعالا، هي معاصٍ في دين الإسلام، فصبغوها بصبغة الكفر وألبسوها لباسه، ثم فاصلوا عليها، وحكموا بردة فاعلها، وهذا عين الحرورية، وأصل بدعتها.
فهذا الرجل، ليس عنده من الملكة العلمية ما يجعله يدرك هذا المعنى الدقيق، إذ جلّ تخصصه العلم بأحوال شعر اللحية والساقين عند الرجال! مع أنّ الكثير من علماء الأمة قد كتبوا في هذه الشعائر السنية، فما جديدك في هذا يا بنعليّ؟
- وقد سَخُف الرجل، واستخف بعقول من حوله، حين أخذ في الحديث عن أن أبي قتادة مأسور، وهو أمر بات عند هؤلاء الأصاغر كستار يحتمون من ورائه لصد الصواعق المرسلة عليهم من وراء جدران السجون. وهل بطلت فتاوى ابن تيمية التي قضى سنوات من حياته مسجونا يفتى؟ ألا يعلم هذا الغرّ أن السرخسي الحنفيّ صاحب المبسوط، قد أملى كتابه كله، وهو من أعظم ما أخرجت العقول الفقهية من موسوعات، وهو في سجنه. كما كتب سيد قطب كتابه العظيم، في ظلال القرآن، وهو في سجن الطاغية الهالك عبد الناصر. فمتى كان السجن مانعاً من الفتوى ونشر العلم؟ إنما يكون هذا فيما إذا اختصت الفتوى بأمر يجيز أو يحرم شيئا يتعلق بسجّانه، لا في أمرٍ لا علاقة له بمن سجنوه. وهذا شبيه بقول العلماء في أخذ الحديث عن صاحب بدعة إلا فيما يتعلق ببدعته، للشبهة في ذلك. وهي أشباه لا يستوعبها عقل البنعلي. ثم إن كل الأمور تصل إلى السجون بتفاصيلها، وأنا شاهد على ذلك، إذ إن رغم أن ابني في سجنه في بلاد الأعاجم، يعرف تفاصيل ما يحدث في الشام، فكيف بمن هم في الأردن، أو جزيرة العرب؟ فأقلعوا عن هذا البرود والتعلق بتوافه الاقوال، واقبلوا أنكم كلاب أهل النار.
- ثم إن اعترافك بأن الشيخ أبو قتادة يجهل الواقع على وجهه الصحيح، لأنّ أعداء "دولتكم" المزعومة، يتحدثون اليه على وجه الاستمرار، ينقض ما تقدم منك في النقطة السابقة. إذ هذا يدل على أن الأخبار تصله أولا بأول، وأنه على علم بما يجرى، فالسؤال هو، ولم لا تتواصلون معهم يا حرورية العصر وكلاب أهل النار، كما يتواصل معه هؤلاء؟ أعلى رأسكم ريشة؟ فارسوا لنا على رأي، أتصله أخبار أم لا تصله أخبار، بغض النظر عن مصدرها؟ لا والله بل إنكم تستدلون بأقوال ينقض بعضها بعضاً فتصبح ركاماً، ثم يجعله الله وأصحابه في النار.
- ثم قلت باحتمال أن الشيخ قد يكون ضلّ عن الصراط المستقيم، ثم استتبعته "بعدم الميل الي هذا الرأي" لتتركه معلقا في عقول الغرّ من أتباعكم، لأنه تحدث ضد إلهككم المعبود لديكم من دون الله، وصنمكم القائم ندا لله "الدولة"، فضلّ بهذا كلّ من كفر بهذا الكيان السقط، الذي تتخايلون به على العوام لا العلماء؟ ألا تستحى يا رجل أن تقول هذا السبب، أخزاك الله، أتقول على أبي قتادة السجين المجاهد العالم هذا الكلام، أنه ضلّ وانحرف، ولا يحسن أن ترى أنه أنت، يا فسيل العلماء، وصاحب كتيبات حلق اللحية وشعر الساق، لم تضلّ؟ بل تتجرأ بوصفه أنّ جهله مركّب! سبحان الله، والله ما أبعدتُ لو قلت إنك غويّ ذميم، ضال مُضل، صاحب بدعة لا خير فيك. ثم تأتي بكلمات تنقلها بلا فهم، لا تعلّق لها بحديث أبي قتادة، تقتطعها من أمهات الكتب، كأنك اطلعت عليها، ثم تنزلها في مقام لا دخل له بما أنت فيه. فأنت أقمت دعوى أنّ أبا قتادة يجهل الأخبار، ثم افترضت صحة دعواك، ثم قمت بنقل أقوال عن الجهل عامة، لا عن جهل أبي قتادة خاصة، وأنت لم يسلم لك أحد بالقضية الأولى. وهذا خبط، تعرف مجلاه في علم الجدل والمناظرة، الذي أشك أنك سمعت به ابتداءً.
- ثم قولك "أن هذا القول ليس جامعاً ولا مانعاً، فيلزمه إنزال مصطلح الخوارج على كل من قاتل المسلمين بحق أو بباطل وترك قتال الكافرين! فيلزمه أن يقول أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الخوارج إذ إنه قاتل المسلمين بحق كما في الجمل وصفين والنهروان وغيرها" لا يا فقيه جماعتك، لا يلزمه، فهو قياس منعكس، إذ إنّ عليّ قد قاتل الخوارج لأنهم كفّروا المسلمين، بينما أنتم من يكفرهم اليوم، فقد عكست الآية! ثم قتال عليّ ومعاوية رضي الله عنهما لا وجه للشبه فيه مع حالكم، فقد بينت في مقالاتي السابقة، التي أشك أنك فهمت منها حرفاً، أن هناك فرق بين قتال الطائفة الباغية وقتال الفرقة الباغية. فقتال علي لمعاوية من قتال الطائفة الباغية، التي نزلت فيها آية الحجرات، لكن قتاله للخوارج في النهروان هو من قبيل قتال الفرقة الباغية، إذ هم فرقة بدعية، بنص الحديث الذي أردت التشويش عليه، وهو مما تقبلته العلماء بالقبول في كلّ العصور، فقولك شغب لا أكثر، ممن لا ناقة له ولا جمل في أي علم متخصص، اللهم علم ما يتعلق بشعر الرجال، وطول جلابيبهم إلى منتصف الساق!
- ثم، والله لا أعرف أين جاء هذا الفسل بهذا التمثيل، أنّ أبا قتادة يعامل معاملة "المخلّط"؟ أين التخليط يا أتفه خلق الله إنسانا؟ أين أول العمر وآخره؟ أيّ روايات قالها أبو قتادة في أول حياته ثم عاد عنها في آخرها؟ ما دخل أبي قتادة في هذا الموضع بعلم الحديث؟ ما هذا الخلط بين العلوم، والتناول الجهول للأمور الشرعية؟ أتعتقد أن هذا التخليط يدخل على العلماء؟ أم إنك تكتبه بغرض توجيه عوام متبعيكم ممن قضيتم عليهم بالبدعة بجهلكم؟ ومن يسمع حديثك يا فسيل أن لا يؤخذ من أبي قتادة بعد دخوله السجن أو خروجه منه، لأنه وصفكم بما وصفكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنكم كلاب أهل النار.
- ثم ماذا عن غيره ممن لم يدخل السجن، ممن وصفكم بهذا؟ آه، تذكرت، منهم من يعيش في لندن في قصور مشيدة تزوره ملكة بريطانيا ويزورها، وهو مقيد في حركته بقرار مجلس الأمن لا يستطيع أن يتكسب درهما، ولا يغادر محلته. وهو هو الذي توسلت اليه ليقدم لك كتيبك، ويشرح لك كيف تتناول الكتابة ابتداء. والثاني، آه تذكرت، هو من يعيش في كندا مرفّهاً، هرباً من بلاده، التي ما استطاع دخولها إلا في وقت حكم محمد مرسى،لإعلانه الكفر بالطواغيت، باسمه ورسمه، والذي هو غير قادر على العمل في تخصصه، وهو تخطيط المحطات النووية، ومخابرات تلك البلاد لا تعطي له تصريحا للعمل بها، والذي اعتقل ابنه وسجن مدى الحياة، بسبب دفاعه وحبه للمسلمين، والذي تتعرض أسرته، لا تزال، إلى أشد التضييق والمحاكمة في مصر جرّاء مواقفه. نعم، وأنت يا بنعليّ، ترحل في بلاد المشرق والمغرب في طلب العلم لا يمسك أحد بسوء! والله إنك لا تستحى.
لا والله لا يستحق أن يرد أحدٌ من أهل العلم على ردّه، فإنّ النظر فيه يعتبر تقديرا لا يستحقه، بعد أن عرفنا حجمه في العلم، إلا اعتباراً بحال من قد يشوش عليه مثل هذا الكلام على عامة الناس والدهماء، فوجب إظهار عواره، وبيان شناره.
ثم إني ما رددت علي هذا الرجل إلا من قبيل دفع الصائل والذب عن عرض شيخ جليل، وأسد في الإسلام، أرادت ضباع ضالة أن تنهش في عرضه وعلمه، وتتغذى على فتات سؤره، فلم يكن بدّ من أن أردّ هذه الضباع الخسيسة، سواء وجدوا في الشام أو في غيرها، فالأمر لا يتعلق بشام أو عراق، بل بمبدئيّ الظلم والجهل، اللذين لا ينفكا عن بعضهما طوال الزمان. وأذكّر أذناب الكلاب، أن أبا قتادة "الفلسطيني" ليس مصرياً لأريحهم من العواء بالقومية!
هؤلاء الحرورية، قد حفروا قبورهم بأيديهم، وقد صدق د أكرم حجازى في قوله عن دولتهم الموهومة، التي يعبدونها من دون الله، والتي يصبح العالم عالما بنصرتها، وجاهلا ضالا بانتقادها، والتي تذكرني بفوبيا "الرايخ الثالث" الألماني، أنها "سيقال عنها يوما إنها ماتت".
د طارق عبد الحليم
30 جمادى الثاني 1435 – 30 أبريل 2014
[1] علي الفارق الهائل بين المدخلي والبنعلي أصلاً، فمجرد ذكر البنعلي مع المدخلي هنا في جملة واحدة لشرف لتركي ما بعده شرف، لكنها ابدعة قاتلها الله جمعتهما.
[2] والذي كشفنا تدليسه في ردنا على خطابه الذي أسقط به نفسه وتنظيمه - هذه رؤوسكم .. فاقطعوها - الإعلام ببهتان العدناني http://ift.tt/1iFc9jn
[3] الاعتصام للشاطبي ص80، طبعة المكتبة العصرية ببيروت
[4] والضبع من صفاته الجبن والخسة، إذ يتتبع السباع يتلقط الغذاء من سَقَطِها.
[5] هذا منهاجكم معوجّا فاتركوه - مظاهر مذهب الحروريّة في منهج جماعة "الدولة الإسلامية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق