قال مصدر أمني رفيع المستوى في الجزائر، إن أجهزته نجحت في التفاوض مع "حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة" بهدف إقناع زعيمها عبدالسلام طرمون للاستفادة من قوانين المصالحة والتخلي عن العمل المسلح.
وأضاف المسؤول الذي أشرف مباشرة على العملية أن عبدالسلام وعنصرين آخرين من التنظيم دخلوا إلى الجزائر قادمين من ليبيا وهم الآن أحرار في منطقة جانت جنوب شرق الجزائر.
وأضاف المسؤول الذي أشرف مباشرة على العملية أن عبدالسلام وعنصرين آخرين من التنظيم دخلوا إلى الجزائر قادمين من ليبيا وهم الآن أحرار في منطقة جانت جنوب شرق الجزائر.
وكانت الحكومة الجزائرية أرسلت بأمر من الوزير الأول عبدالمالك سلال، لجنة مفاوضات وحوار من أجل مساعدة عناصر التنظيم بالاندماج والانخراط في المجتمع من خلال الاستفادة من تدابير العفو والمصالحة التي أطلقها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وشكر زعيم الحركة عبدالسلام طرمون في شريط فيديو سجل عقب دخوله الأراضي الجزائرية، الوزير الأول عبدالمالك سلال والسلطات الأمنية التي أشرفت على المفاوضات على الوفاء بوعودها.
وأضاف طرمون زعيم حركة أبناء الصحراء التي يعتقد أنها المسؤولة عن الهجوم الدامي على المجمع البترولي تينغتورين بعين اميناس العام الماضي، أن الحكومة الجزائرية الحالية بدت جادة في إيجاد حلول لمشاكلهم وإن كان هناك جناح في السلطة مازال متجبرا وظالما، على حد وصفه.
واتهم طرمون من وصفهم بالاستئصاليين في تغليب لغة السلاح على الحوار.
سبحان مغير الاحوال، اخيرا بدأ بعض القادة في اكتشاف ان العنف لا يولد غبر العنف خاصة العنف غير المبرر.
ان الدعوة للاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة خير مئات المرات من استخدام السلاح واكراه الناس في الدين مخالفة لكلام الله سبحانه وتعالى بأنه لااكراه في الدين، والله سبحانه وتعالى قد نبه رسوله صلوات الله عليه وسلم بأن لايكون فظاً غليظ القلب والا لانفض الناس من حوله.
نتمني من المسلمين ان يكفوا عن تكفير بعضهم بعضا وان يكفوا عن قتال بعضهم بعضا في حرب لارابح فيها وإنما الجميع خاسر بلا شك.
سبحان مغير الاحوال، اخيرا بدأ بعض القادة في اكتشاف ان العنف لا يولد غبر العنف خاصة العنف غير المبرر.
ان الدعوة للاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة خير مئات المرات من استخدام السلاح واكراه الناس في الدين مخالفة لكلام الله سبحانه وتعالى بأنه لااكراه في الدين، والله سبحانه وتعالى قد نبه رسوله صلوات الله عليه وسلم بأن لايكون فظاً غليظ القلب والا لانفض الناس من حوله.
نتمني من المسلمين ان يكفوا عن تكفير بعضهم بعضا وان يكفوا عن قتال بعضهم بعضا في حرب لارابح فيها وإنما الجميع خاسر بلا شك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق