تعرض رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبدالرزاق، لانتقادات حادة، بسبب تعليقاته الأخيرة أمام أعضاء حزبه الحاكم، التي قال فيها إن الحزب "سيكون أقوى إذا كان أعضاؤه أكثر شجاعةً، على غرار تنظيم داعش"، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
اعتبر رئيس الوزراء الماليزي أن الشجاعة فضيلة مطلوبة للسماح للحزب باستكمال حكمه واستشهد بعد ذلك بما اعتبره "شجاعة داعش" الذي تمكن بألف و300 مقاتل من هزيمة جيش عراقي قوامه 30 ألف جندي
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن عبدالرزاق قال، في حفل عشاء مساء الإثنين الماضي، إن "الشجاعة فضيلة مطلوبة للسماح للحزب باستكمال حكمه"، واستشهد بعد ذلك بما اعتبره "شجاعة داعش، الذي تمكن بألف و300 مقاتل من هزيمة جيش عراقي قوامه 30 ألف جندي"، بحسب قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعليقات عبدالرزاق، المثيرة للجدل، لاقت انتقاداً سريعاً من أحزاب المعارضة.
وقال سكرتير حزب العمل الديمقراطي المعارض، أنتوني لوك، إن ما صرح به رئيس الوزراء سيعمل فقط على "تشجيع المزيد من التطرف في البلاد"، متسائلاً "كيف يمكن لعبدالرزاق أن يستشهد بداعش كمثال؟!".
من جانبه، قال نائب رئيس الحزب الإسلامي الماليزي محمد سابو، إن عبدالرزاق "ما كان يجب أن يتفوه بتلك الكلمات"، ويطلب من أعضاء حزبه أن يصبحوا مثل الجماعات المسلحة بالشرق الأوسط
اعتبر رئيس الوزراء الماليزي أن الشجاعة فضيلة مطلوبة للسماح للحزب باستكمال حكمه واستشهد بعد ذلك بما اعتبره "شجاعة داعش" الذي تمكن بألف و300 مقاتل من هزيمة جيش عراقي قوامه 30 ألف جندي
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن عبدالرزاق قال، في حفل عشاء مساء الإثنين الماضي، إن "الشجاعة فضيلة مطلوبة للسماح للحزب باستكمال حكمه"، واستشهد بعد ذلك بما اعتبره "شجاعة داعش، الذي تمكن بألف و300 مقاتل من هزيمة جيش عراقي قوامه 30 ألف جندي"، بحسب قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعليقات عبدالرزاق، المثيرة للجدل، لاقت انتقاداً سريعاً من أحزاب المعارضة.
وقال سكرتير حزب العمل الديمقراطي المعارض، أنتوني لوك، إن ما صرح به رئيس الوزراء سيعمل فقط على "تشجيع المزيد من التطرف في البلاد"، متسائلاً "كيف يمكن لعبدالرزاق أن يستشهد بداعش كمثال؟!".
من جانبه، قال نائب رئيس الحزب الإسلامي الماليزي محمد سابو، إن عبدالرزاق "ما كان يجب أن يتفوه بتلك الكلمات"، ويطلب من أعضاء حزبه أن يصبحوا مثل الجماعات المسلحة بالشرق الأوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق