الأربعاء، 25 يونيو 2014

معارض سوري: فريق سياسي وعسكري جديد تحضّره الولايات المتحدة لإدارة الأزمة

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...







اول مره حط موضوع هنا ^.^




حبيت نقل هلخبر كرمال الاخ وصديق موسى النبهان :t021:

















روما (24 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

أكّد معارض سوري على وجود فريق سياسي وعسكري جديد تحضّره الولايات المتحدة لإدارة الأزمة في بلاده خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن المعارضة لم تُعلن عن موقف واضح مما يجري في العراق خوفاً من انتقام تنظيم داعش المرتبط بالقاعدة



وقال عضو المكتب السياسي في تجمع أبناء سورية المعارض، موسى أحمد النبهان لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لدى الولايات المتحدة عدة أجسام سياسية وعسكرية بديله تقدمها لتصدر المشهد في الوقت الذي تراه مناسباً، ولدي معلومات شبه مؤكدة تقول أننا سنشهد قريباً فريقاً سياسياً وعسكرياً جديداً يكون قائداً في إدارة الأزمة في المرحلة المقبلة، وهذا يعني أننا لازلنا في طور إدارة الأزمة وليس طور حلّها".



وعن تصريحات الرئيس الأمريكي التي يصف بها المعارضة المعتدلة بالضعيفة، قال النبهان "من الإجحاف وصف الائتلاف السوري بالضعيف في الوقت الذي هي من أرادت بأن يكون ضعيفاً بما يتماشى مع حساباتها التي تتماهى مع مصالحها، ولو أرادت الولايات المتحدة أن تجعل المعارضة قوية لفعلت، فحينما تفرض رقابة شديدة حتى على الدعم الإغاثي ليكون ملازماً للعبة التوازن المطلوب بين فريقي المعارضة والنظام بحيث لا يكون هناك غالب أو مغلوب لحين صدور القرار الأمريكي بالحسم لصالح أحد الفريقين المتناحرين".



وفيما إن كان الائتلاف قادر على تغيير أدائه وبنيته قبل ذلك، قال "لقد أوجد الائتلاف ليكون أداة فعل في إدارة الأزمة فقط، وليس بمقدور أي شخص في هذا الائتلاف مهما علا شأنه أن يفعل غير الذي يُطلب منه، وكل من يحاول أن يجتهد بأي عمل خارج عن الخطة المتفق عليها أمريكياً لن يجد من يقف معه وسيفشل".



وأضاف "يتحمّل الإخوان المسلمون، بسبب تنظيمهم وإمكانياتهم الهائلة، الوزر الأكبر في ابتعاد الثورة عن تحقيق أهدافها بقليل من الوقت والتضحيات، خصوصاً بعدما عملوا بحزبيه ضيقه وليس بوطنيه شاملة، مما دفع العديد من القوى السياسية لتحذوا حذوهم، ووقعت الثورة ضحية التحزبات والاصطفافات السياسية والعسكرية، فضلاً عن الشرخ الكبير بين صفوف المعارضة السياسية والعسكرية الذي حدث نتيجة الخلاف بين المحوريين السعودي والقطري وتهميشهم الممنهج للقوى الوطنية المستقلة" حسب قوله.



وأكّد على أن الائتلاف ومؤسساته أعجز من أن يعمل في الداخل السوري، وقال "إنه لا يستطيع تقديم أي خدمة تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب وخصوصاً في المناطق المحررة التي باتت تحت رحمة الفصائل المسلحة المسيسة والفصائل غير المنضبطة، وتلك التي تنتهج فكراً دينياً متطرفاً، ولم يعد للائتلاف أي قبول أو مصداقية لدي أغلبية السوريين بسبب شخصياته التي لم تعد تلقى القبول".



وجدد التأكيد على أن دولة العراق والشام الإسلامية "صنيعة إيرانية تعمل في خدمة النظام السوري ضمن مخطط الجنرال قاسم سليماني الحاكم الفعلي للعراق وسورية ولبنان، فطوال عامين لم يرتكب التنظيم أي خطأ يمكن أن يربك نظام الأسد ونظام طهران، بل كانت تجربتهما معه شاملة المكاسب، فهو الفزاعة التي تبعد أي تدخل أمريكي وهو الاشتباه الذي لوّث سمعة الثورة السورية" على حد تعبيره.



وبرر عدم صدور أي موقف واضح للمعارضة السورية مما يجري في العراق بأنه الخوف من تنظيم داعش، وقال "ليس من مصلحة المعارضة أن تصدر أي بيان حول الأوضاع الخطيرة التي تجري في العراق كي لا تستجلب لها المزيد من الأعداء، وربما تخسر مادياً وبشرياً خاصة وأنها لا تمتلك المقومات الكافية التي تمكنها من القتال على جبهتي النظام وداعش" حسب رأيه.



ورأى أن أفضل الوسائل لمواجهة التنظيمات الجهادية المرتبطة بالقاعدة في سورية هي "دعم قيادة المعسكر الغربي لتنظيم صفوف الجيش السوري الحر وتدريبه وتسليحه بالسلاح النوعي الذي يساعده على لجم قوات النظام ودحر التنظيمات الإرهابية التي تساعده وعلى رأسها حزب الله اللبناني وميليشيات أبو الفضل العباس العراقية وتنظيم داعش الإرهابي".



وحول مستقبل المنطقة قال "بسبب إيران، نحن أمام حرب مذهبية طويلة الأمد، ربما تضع هذه الحرب أوزارها على تقسيم للجغرافيا العراقية، ولن تسمح فيها الولايات المتحدة لإيران بالاحتيال عليها مرة ثانية





http://ift.tt/1pNwhaK




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق