الدولة والمستضعفون في الأرض
كلما اتسع الأمر على أهل الحق ضاق على اهل الباطل وازدادوا اختناقا وسعارا وبغضا على أهل الحق ، فيشنون حملات التضييق والأسر والقتل على من يعيش بين ظهرانيهم من المسلمين قتلا وسجنا واضطهادا، فيجد المسلمون انفسهم امام حالات ، إما الهجرة من دار الكفر الى دار الاسلام وهي واجبة للحفاظ على الدين والنفس والمال والعرض والمشاركة في الفتح مع الجماعة المسلمة ، وإما الدخول في حركة مواجهة في تلك الدار لمواجهة تغول النظام الجاهلي والحد من خطورته على أفراد المجتمع المسلم والتخفيف عن الاخوة المجاهدين في أماكن أخرى وذلك لأن فتح جبهات أخرى تشتت من قدرات العدو وتوزعها ولا تجعلها مركزة نحو نقطة معينة ، وإما أن يكون من المستضعفين الذين لا يهتدون لحيلة ولا يجدوا سبيلا للخروج من هذا المجتمع وهؤلاء هم نهبة الأعداء الذين يتحملون الحمل الأكبر من المعاناة والاضطهاد والخوف حيث الحرمان من غالب مستحقاتهم ، فما كان جائزا العمل فيه بالرخصة من قبل أصبح يضيق عليهم ويتحول الى حرب مباشرة ضد الاسلام يساق إليها المستضعفون سوقا، حرب يجب عليهم أن يجتنبوها وإلا هي الردة علموا أم جهلوا ،ومن ثم اذا كان الموت بالإسلام أو الموت على الردة لذا يجب عليهم تكثير الجماعة المسلمة حتى يخرجوا من الردة ، فالجاهلية هي الجاهلية منظمة محاربة للإسلام على طول الخط حرب مصيرية لا تقبل أنصاف حلول ،تشعر دائما بتهديد الكيان الجديد من دار الاسلام والخلافة الذي يسعى إلى تعبيد الارض كل الارض لله فيحمل في طياته الخطر القادم للقضاء عليها ،وفي ظل الحرب المستعرة المستمرة القائمة على تعبيد الطواغيت التي تعتبر أجساد المسلمين حطبها باستهدافهم في كل مكان ،كما يجب على الحركة الجهادية ان تجعل اجساد الحركة الجاهلية حطبا لتلك الحرب باستهدافهم في كل مكان
وهذا الوضع الجاهلي والحرب القائمة المستمرة تفرض على دولة الحق وجنودها اخذ كل الحيطة والحذر في تنقية عقيدتها مما علق بها من عقائد منحرفة ومن اصحاب تلك العقائد مما يجعل الطريق الى تحقيق الاسلام في الارض ميسرا وبأقصى سرعة ودحر كل مكائد الاعداء عن طريق عقيدة راشدة وسيف مسلول شعاره الدم الدم الهدم الهدم في إثخان في العدو حتى يندحر لإنقاذ المستضعفين في الأرض الذين يعيشون في سجون الجاهلية فالأوطان كلها أصبحت سجونا للمسلمين ، ومن هنا تنبع اهمية فتوحات السيف من خلال فتوحات العقيدة الراشدة الثابتة التي لا تتأرجح بين الحين والآخر ولا تتذبذب فيها المواقف لما تبين لها من خلال الخبرة التاريخية في مواجهة الأعداء ،ومن ثم تفتح الابواب والطرق بعز عزيز أو بذل ذليل ،فالعقيدة هي الأصل في أي مواجهة بين الطائفة والأعداء، ومن هنا فادراك المسلمين لا يتأتى الا عن طريق العقيدة الراشدة التي تيسر لهم الطريق الصحيح لإخراج الناس من هذا الضيق الذي يعيشون فيه الى السعة التي وعد الله في الدنيا والآخرة ومن جور الطواغيت الى عدل الاسلام ،ومن هنا فنحن امام موقفين كلا منهما في الطريق يسارع باللحاق بالآخر في تدعيم الاسلام وانقاذ المستضعفين في الارض من خبث وويلات الجاهلية الهجرة أو الجهاد في بلدهم ،ومن ثم لا بد من تنقية الصف ومن تصفيته ببيان عقيدة الدولة وغيرها للداخلين فيها حتى لا تكون تلك الافراد سبيلا لخلخلة الصف وتباين المواقف مما يؤثر في المسيرة
وعندما نقول ان الواجب على الحركات الجهادية ان تمضي في طريق مواجهة الاعداء لتخفيف الضغط والضيق عن الامة ،اما عدم الدخول في طريق المواجهة تحت ايي وضع من الأوضاع وفق التوصيف الشرعي لهذا الوضع وهذا وقف للحركة الجهادية وتثبيت للوضع المذل للمستضعفين وحكم البلاد والعباد بشرع غير شرع واجبارهم على الولاء لغير الله
ومن هنا لو نظرنا الى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية على يد القادة الأوائل الذين سعوا الى نصرة الدولة في العراق من خلال وضعين احياء المواجهة في جزيرة العرب ضد الامريكيين واتباعهم لتخفيف الضغط وتشتيت مجهود الامريكيين وال سلول وعملائهم بدلا من أن يكون ضد جبهة العراق فقط أصبح أمام جبهتين جبهة الجزيرة والعراق ،والمقاتل هنا كأنه يقاتل هناك لأنها حرب واحدة وقضية واحدة مع عدم منع الهجرة الى العراق وذلك لاعتبار طبيعة كل جبهة حيث تمثل جبهة العراق جبهة مركزية يجب امدادها بما تتطلبه ،ومن هنا كانت الحركة قائمة على الولاء الخالص والنصرة للمسلمين وتخفيف الضغط عنهم لفك القيود ومن ثم تكون الانطلاقة ، اما القاعدة اليوم وان كانت تزعم ولاء الاسلام وحرب الأعداء فهي تشرك في الولاء بتأييد الحرب على الدولة في العراق والشام ،كما ان العمليات التي تقوم بها التي يجب أن تخفف الضغط عن الدولة اصبحت في حكم المنعدمة وهي مع طاغوت العلمانية المجردة وسلم وسلام مع ولاء العلمانية الملبسة ،فلا هي حققت الولاء الخالص لله ولا نصرت الاسلام والمسلمين ،ومن هنا يكون التغيير والتحريف ومن ثم الاستبدال والتي ضاعت معها دماء الأمة وضاع معها مشروع الاسلام من خلال القاعدة وغيرها
وجزاكم الله بكل خير
كلما اتسع الأمر على أهل الحق ضاق على اهل الباطل وازدادوا اختناقا وسعارا وبغضا على أهل الحق ، فيشنون حملات التضييق والأسر والقتل على من يعيش بين ظهرانيهم من المسلمين قتلا وسجنا واضطهادا، فيجد المسلمون انفسهم امام حالات ، إما الهجرة من دار الكفر الى دار الاسلام وهي واجبة للحفاظ على الدين والنفس والمال والعرض والمشاركة في الفتح مع الجماعة المسلمة ، وإما الدخول في حركة مواجهة في تلك الدار لمواجهة تغول النظام الجاهلي والحد من خطورته على أفراد المجتمع المسلم والتخفيف عن الاخوة المجاهدين في أماكن أخرى وذلك لأن فتح جبهات أخرى تشتت من قدرات العدو وتوزعها ولا تجعلها مركزة نحو نقطة معينة ، وإما أن يكون من المستضعفين الذين لا يهتدون لحيلة ولا يجدوا سبيلا للخروج من هذا المجتمع وهؤلاء هم نهبة الأعداء الذين يتحملون الحمل الأكبر من المعاناة والاضطهاد والخوف حيث الحرمان من غالب مستحقاتهم ، فما كان جائزا العمل فيه بالرخصة من قبل أصبح يضيق عليهم ويتحول الى حرب مباشرة ضد الاسلام يساق إليها المستضعفون سوقا، حرب يجب عليهم أن يجتنبوها وإلا هي الردة علموا أم جهلوا ،ومن ثم اذا كان الموت بالإسلام أو الموت على الردة لذا يجب عليهم تكثير الجماعة المسلمة حتى يخرجوا من الردة ، فالجاهلية هي الجاهلية منظمة محاربة للإسلام على طول الخط حرب مصيرية لا تقبل أنصاف حلول ،تشعر دائما بتهديد الكيان الجديد من دار الاسلام والخلافة الذي يسعى إلى تعبيد الارض كل الارض لله فيحمل في طياته الخطر القادم للقضاء عليها ،وفي ظل الحرب المستعرة المستمرة القائمة على تعبيد الطواغيت التي تعتبر أجساد المسلمين حطبها باستهدافهم في كل مكان ،كما يجب على الحركة الجهادية ان تجعل اجساد الحركة الجاهلية حطبا لتلك الحرب باستهدافهم في كل مكان
وهذا الوضع الجاهلي والحرب القائمة المستمرة تفرض على دولة الحق وجنودها اخذ كل الحيطة والحذر في تنقية عقيدتها مما علق بها من عقائد منحرفة ومن اصحاب تلك العقائد مما يجعل الطريق الى تحقيق الاسلام في الارض ميسرا وبأقصى سرعة ودحر كل مكائد الاعداء عن طريق عقيدة راشدة وسيف مسلول شعاره الدم الدم الهدم الهدم في إثخان في العدو حتى يندحر لإنقاذ المستضعفين في الأرض الذين يعيشون في سجون الجاهلية فالأوطان كلها أصبحت سجونا للمسلمين ، ومن هنا تنبع اهمية فتوحات السيف من خلال فتوحات العقيدة الراشدة الثابتة التي لا تتأرجح بين الحين والآخر ولا تتذبذب فيها المواقف لما تبين لها من خلال الخبرة التاريخية في مواجهة الأعداء ،ومن ثم تفتح الابواب والطرق بعز عزيز أو بذل ذليل ،فالعقيدة هي الأصل في أي مواجهة بين الطائفة والأعداء، ومن هنا فادراك المسلمين لا يتأتى الا عن طريق العقيدة الراشدة التي تيسر لهم الطريق الصحيح لإخراج الناس من هذا الضيق الذي يعيشون فيه الى السعة التي وعد الله في الدنيا والآخرة ومن جور الطواغيت الى عدل الاسلام ،ومن هنا فنحن امام موقفين كلا منهما في الطريق يسارع باللحاق بالآخر في تدعيم الاسلام وانقاذ المستضعفين في الارض من خبث وويلات الجاهلية الهجرة أو الجهاد في بلدهم ،ومن ثم لا بد من تنقية الصف ومن تصفيته ببيان عقيدة الدولة وغيرها للداخلين فيها حتى لا تكون تلك الافراد سبيلا لخلخلة الصف وتباين المواقف مما يؤثر في المسيرة
وعندما نقول ان الواجب على الحركات الجهادية ان تمضي في طريق مواجهة الاعداء لتخفيف الضغط والضيق عن الامة ،اما عدم الدخول في طريق المواجهة تحت ايي وضع من الأوضاع وفق التوصيف الشرعي لهذا الوضع وهذا وقف للحركة الجهادية وتثبيت للوضع المذل للمستضعفين وحكم البلاد والعباد بشرع غير شرع واجبارهم على الولاء لغير الله
ومن هنا لو نظرنا الى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية على يد القادة الأوائل الذين سعوا الى نصرة الدولة في العراق من خلال وضعين احياء المواجهة في جزيرة العرب ضد الامريكيين واتباعهم لتخفيف الضغط وتشتيت مجهود الامريكيين وال سلول وعملائهم بدلا من أن يكون ضد جبهة العراق فقط أصبح أمام جبهتين جبهة الجزيرة والعراق ،والمقاتل هنا كأنه يقاتل هناك لأنها حرب واحدة وقضية واحدة مع عدم منع الهجرة الى العراق وذلك لاعتبار طبيعة كل جبهة حيث تمثل جبهة العراق جبهة مركزية يجب امدادها بما تتطلبه ،ومن هنا كانت الحركة قائمة على الولاء الخالص والنصرة للمسلمين وتخفيف الضغط عنهم لفك القيود ومن ثم تكون الانطلاقة ، اما القاعدة اليوم وان كانت تزعم ولاء الاسلام وحرب الأعداء فهي تشرك في الولاء بتأييد الحرب على الدولة في العراق والشام ،كما ان العمليات التي تقوم بها التي يجب أن تخفف الضغط عن الدولة اصبحت في حكم المنعدمة وهي مع طاغوت العلمانية المجردة وسلم وسلام مع ولاء العلمانية الملبسة ،فلا هي حققت الولاء الخالص لله ولا نصرت الاسلام والمسلمين ،ومن هنا يكون التغيير والتحريف ومن ثم الاستبدال والتي ضاعت معها دماء الأمة وضاع معها مشروع الاسلام من خلال القاعدة وغيرها
وجزاكم الله بكل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق