الجمعة، 25 يوليو 2014

جماعة منشقة عن الاخوان المسلمين في السودان تعلن تأييدها للدولة الإسلامية وإعلان الخلافة



وكالة الانباء الإسلامية - حق



أيدت جماعة سلفية سودانية في بيان يوم الخميس الدولة الاسلامية واعلانها دولة الخلافة الشهر الماضي.



وقالت جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة التي انشقت عن جماعة الاخوان المسلمين في السودان في 1991 "قيام إخواننا في الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام بهذا الواجب العظيم وإعلان الإمامة العامة والخلافة الجامعة لأمة الإسلام واضطلاعهم بهذا الفرض الخطير لهو عمل صالح."



واضافت قائلة "إننا في جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة بالسودان نعلن تأييدنا ونصرتنا لهذه الخطوة المباركة."



وكانت الجماعة دعت الي مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان في 2010 لانها قامت على اساس دستور علماني.



نص بيان التأييد للدولة الإسلامية



بسم الله الرحمن الرحيم



بيان مناصرة






الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

فإنه مما لا شك فيه أن الجهاد في سبيل الله وقتال أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين هو من صلب الدين والعمدة في إقامته وإعلاء رايته وتثبيت أركان الخلافة الإسلامية الراشدة، والذي نعتقد أن لا عودة للإسلام إلا به كما جاء به أولا، وأن كل سبيل غير هذا مآله الفشل، وإنه لطالما تاقت نفوس المسلمين لعودة دولة الإسلام وسيادة المسلمين وبزوغ فجر الخلافة بعد طول غياب تآمر عليها فيه المتآمرون وقطّعوا ديار الإسلام أجزاء وأقاموا بينها الحدود وأسسوا لكل دويلة جيشا ليحميَ تلك الحدود وليحول دون خلافة الإسلام ووحدة المسلمين وصار لكل بلد علَمٌ ونشيد وأضحت الوطنية الضيقة دينا وذهبت وحدة المسلمين.

ولقد ظللنا في جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة وعبر تاريخنا وفي كل مراحلنا نسعى لسيادة الإسلام وعزة المسلمين وقيام دولة الخلافة التي تحمل الإسلام وتحمي المسلمين وتحرس بيضة الدين.

ومما يجب أن يُعلم اليوم وقبل اليوم أن نصب الإمام وإقامة الخلافة التي تحرس الدين وتسوس الدنيا به أمر واجب على الأمة إذ لا قيام للشريعة إلا به.

وقد فرط المسلمون في هذا الواجب العظيم حتى العلماء والجماعات والطوائف العاملة في حقل الدعوة إلى الله، إذ كان التفريط في القيام بهذا الواجب والدعوة إليه وتأصيله في نفوس أهل العلم وطلابه ناهيك عن عامة المسلمين. وإن قيام إخواننا في الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام بهذا الواجب العظيم وإعلان الإمامة العامة والخلافة الجامعة لأمة الإسلام واضطلاعهم بهذا الفرض الخطير لهو عمل صالح يسقط عن أعيان الأمة بعلمائها ودعاتها إثم التأخير في التصدي لهذا الواجب الكفائي الذي يأثم القادرون بتأخيره.

ونحن في جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة بالسودان نعتقد أن الدعوة للخلافة وإقامتها وترسيخ العقيدة والإيمان في الأرض من أوجب واجباتنا التي نعمل لها، ولقد أفرحنا قيامهم بهذا الواجب الذي عجز الكثيرون عن القيام به، ومما هو مقرر في الشريعة أن يفرح المؤمن بقيام الواجب الذي عجز عنه إن تولاه غيره وتصدى له إذ النظر هنا إلى تحقق الواجب بقطع النظر عمن قام به لا سيما إذا كان من تصدى لهذا الأمر من أهل الجهاد و الشوكة و مراغمة الأعداء فبذلك يحصل استثمار الجهود و تحقق الموعود إذ الغاية هي إقامة أمر الله تعالى و تعبيد العباد له سبحانه.

وقد فوت المسلمون والمجاهدون خاصة في العقود المتأخرة سوانح كبيرة لإعلان الخلافة بعد جهاد عظيم وبذل جسيم ولمّا لم يفعلوا انتهزها الزنادقة والمرتدون وقطفوا ثمرات جهاد المجاهدين ودماء شهداء المسلمين.

وإننا في جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة بالسودان نعلن تأييدنا ونصرتنا لهذه الخطوة المباركة ونرى أن هذا الحدث فرصة عظيمة لتوحيد المسلمين وتقوية صفهم في مواجهة أعدائهم سائلين الله أن يحفظها ويديمها فتعم سائر بلاد المسلمين.

وبهذا نهيب بجميع المسلمين الحادبين على عودة الإسلام وسيادة شريعته وخاصة المجاهدين أن يوحدوا صفوفهم حتى تتحقق الغاية المنشودة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة بالسودان

http://www.aletsam.com

أمير الجماعة الشيخ: سليمان عثمان أبو نارو

(رمضان 1435 هـ)







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق