فتل أبوعلي الدراجي احد قيادات ابوالفضل العباس من اهالي محافظة واسط في الانبار ومن المشاركين بالقتال في سوريا
وابو علي الدراجي يقود ، الفرع العراقي من تنظيم "لواء ابو الفضل العباس"،
وك قرر في العام 2010 الدراجي وعائلته الهجرة، وتوجه نحو دمشق كمحطة لجوء وسيطة وقدم أوراقه الى الامم المتحدة
وللدراجي الذي يبلغ من العمر 49 عاماً اربعة ابناء اصغرهم يبلغ من العمر 8 اعوام، فيما فقد ابنه الثالث قدميه حينما كان يقاتل في محيط السيد زينب بسوريا الى انه "لم يقاتل الجيش الاميركي في العراق
و يُلقبه بعض انصاره بـ"ابو علي الثوري"، في لواء ابي الفضل والذي يضم مقاتلين من العراق وسورية ولبنان وبلدان اخرى، للدفاع عن السيدة زينب، تحت اشراف الدولة السورية التي قامت بـ"تسليح لواء ابو الفضل العباس، وقد اعلن ان لواؤه ينتشر حول حزام بغداد بإمرة الجيش ورحب بخبراء الأميركان في لقاء له مع صحيفة العالم الجديد
وبعد فتوى السيستاني وجدت صداها القوي لدى التشكيلات المسلحة الشيعية في سورية، كـ"لواء ابي الفضل العباس"، و"النجباء" و"عصائب اهل الحق" و"سرايا بدر"، وغيرها من التشكيلات التي تشكلت بعد الفتوى كـ"سرايا عاشوراء" التابعة للمجلس الاسلامي العراقي، و"لواء الامام علي"، و"فيلق الكرار".
وينتشر عناصر لواء ابي الفضل العباس في العراق، الان في حزام بغداد وديالى، ولديهم انتشار محدود قرب الفلوجة .
ويكشف الدراجي ان "الحكومة العراقية تدعم لواءنا بالاسلحة والسيارات والارزاق"، مبيناً "نحن ننتشر وفقاً لأوامر الجيش العراقي، ونقوم بمهماتنا القتالية تحت اشرافه ".
http://ift.tt/1mYADGM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق