الثلاثاء، 1 أبريل 2014

أسد الجهاد2 ينشر حقائق تنشر لأول مرة عن داعش!.. ل(الحقيقة كاملة) مراجعة مالك إحسان العتيبي



الحقـائِقُ المُخفـاة حَوْل دولة البغْدادي .

( الجُزْءِ الأول ).






كـِتابة : أبو أحمد -مِنْ مُجاهدي خُراسان والعراق والشامـ الآن-.

مُراجعة وتعديل : أبو طلحـة مـالكـْ إحْسان العـُـتيْـبي.
كُنت في -تنظيم القاعدة- وبعدها بايعتُ -أبا عمر البغدادي رحمه الله- وبعده -أبو بكر البغدادي- وكنت ذابًّا مُدافعاً عنه وبعد دخولي الشام فضحه الله لي.







ولذلك عُدتُ إلى تنظيمي الأصلي
–قاعدة الجهاد- وسأنشر ما عَلِمْتُه عن هذا الخبيث وأعوانه فـ والله ما هي بدولة إنما هي تـَكتُّـلٌ مافياويٌ لإجهاض جهاد الشام .










ومن ظنَّ أني أكذب فلْيَنْتَظِرْ فإن غدا لناظره قريب فـ عندي ما يسوؤكم يا
-مجرمي دولة البغدادي- فقد قَتَلْتُم وأوغلتم بدم إخواننا الأنصار في الشام و العراق .















1- الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله.





أبدأ بالكتابة بـِعون الله عن أول نفيري وسفري للجهاد وكيْفيّة الْتحاقي بـ
-التوحيد والجهاد- وسأفصّل عمّـا بعدها .








2- قُبيل عام 2000 بـ قليل التحقتُ بـ -
تنظيم القاعدة- أعزّها الله ونفرتُ إلى خُراسان العز وبقيتُ هناك حتى أحداث سَبتمبر المُباركة.










3- بعد أحداث سَبتمبر انْحزنا من مواقعنا وكُنتُ من العَشرة الذين بقوا أحياءً في مطار قَنْدهار
-أفغانستان- وقُـتِـل كلّ الإخوة الذين كانوا معنا وأُصِبْـنا إصابات بالغة .










4- تمّ إسعافنا في
-أفغانستان- وبعدها إلى مُسْتَشفى في -باكستان- وبَقِينَا فيها فترة , قَبْـلَ أنْ تَأتيِنا أوامر بدخول بُلوشستان -إيران- لإكمال علاجنا هناك لأنها أَأْمَنْ.










5- خرج الشيخ
-أبو مصعب الزرقاويّ- من -أفغانستان- إلى -كُردستان- العراق وكان معه مجموعة ولم يكن وقتها قد بايع -القاعدة- ولم يكن قد أسّسَ -التوحيد والجهاد-.










6- لَمْ أكن لِـ حِينِ ذاكَـ الوقْت مع
-الشيخ الزرقاوي رحمه الله- وكنتُ تابعا -للقاعدة- فقط وبعد دخولي -بلوشستان الإيرانية- اعْتُقِلتُ مع مجموعة إخوة منهم : - موحد المصري-.








7- وبَعْدَ أشهرٍ من اعْتقالنا.

لم نكن نحمل أوراقاً ثُبوتية , قامت
-السُلُطات الإيرانية- بتزوير جوازات سفر -عراقية- لنا .

وتمّ تسفيرنا إلى -
ماليزيا- ليتخلصوا منا.










8- بعد فترة من سَفَرِنا إلى هناك نسّقنا مع الإخوة وعُدْنا أيضا إلى
-إيران- ولكن بجوازات سفر مزورة غير الأولى .

وفي
-إيران- وصلتْنا جوازات أخرى سافرنا بها .










9- وبعدها سافرْنا إلى -العراق- قبل غزوها من قِبَلِ
-الأمْريكان- ودَخَلْنا -كُرْدستان- عند -أنصار السُّنة- حينها .

وكان
-الشيخ الشافعي فكّ الله أسره- قد انشق عن ( كَرِي كَار ) -أمير جماعة أنصار الإسْلام- .










10- والْتحقنا بـ
-الشيخ الزرقاوي- وكان قد بدأ بتشكيل نواة -التوحيد والجهاد- قَبْل الغزو لأنه كان على يقين مِنْ غزوِ الأمريكان للعراق فبدأ التجهيز .












11- بَدأْنا بالتدرُّب والتَجَهُّزْ مع إكمال علاجنا مِن إصاباتنا السابقة في
-أفغانستان- .
بعدها خرجتُ من -العراق- بأوامر الشيخ وعملتُ في عدة دول مُحيطة كـ مُنسِّقْ .










12- بدأ
-الغزو الأمريكي- للعراق وبدأ -أسد التوحيد الزرقاوي- يَدُكُّ صُروح الكفر يوماً بعد يوم وبعدها أعلن -التوحيد والجهاد- بـِ بَيَان رسمي واشتدّ ساعده .












13- فكّر الشيخُ بالالتحاق بتنظيم -
قاعدة الجهاد- أعزها الله وشاور -مجلس الشورى- وكان الأمر ضِمْن التداول ومراسلة للشيخ -أسامة- رحمه الله لـِ يتناقش معه .












14- وزاد على
-الشيخ الزرقاوي- ضَعْفَ -التوحيد والجهاد- المالي وحِصَارِ الداعمين من -جزيرة العرب للتوحيد والجهاد- ماليًّـا .

فاضطر
-الشيخ الزرقاوي- للبيعة سريعا.










15- وبعد بيعة الشيخ
-الزرقاوي للقاعدة- الْتحقَ بـ تنظيمه الجديد باقي الإخوة التابعين -للقاعدة في العراق- وصِرْنا تنظيماً واحداً , لنا تنسيقٌ في عدة دول مُحيطة .










16- وفي هذه الفترة
( فترة الشيخ الزرقاوي ) كانت عصيّة على الاستخبارات .

كل
-الاستخبارات- الداخلية والخارجية .

لأن قادة
-الجهاد- حينها كانوا معروفي الأصل والفصل .










17- فـَ كان كل يوم يتم إعدام مُخبرٍ
-مخترِقْ- بسبب كشفه مباشرة وكان دائما عنصرًا وليس ( قائدًا أميرًا ) فـ كَان كل الأمراء ثِقاتٌ أفاضل معلومين العقيدة والشخصيّة والأصل .










18- الآن سوف أتكلم عن اغتيال
-الشيخ الزرقاوي- وكيف تشكلّت -دولة العراق الإسلامية- وكيف بدأ اخْتراقها وعلى أي مستوى كان الاخْتراق .










19- بعد فترة مِنْ بيعة أميرنا المقدام :
-الزرقاوي- للشيخ : -أسامة بن لادن رحمهما الله- .
قُـتِـل الشيخ الزرقاوي بـِ خيانة من شخص -عراقي- اعتُقِل أثناء علاجه.










20- وسأخْتصرُ قصة مقتل الشيخ
-الزرقاوي- لأنها ليست بَحْثَنا وقد خُضْنا فيها كثيرا وانتهيْنا منها وتم القَصَاص من المُرتد الذي بلّغ عنه , وبعد -الزرقاوي- , اسْتلم -الشيخ المهاجر- .










21- بعد اسْتلام
-أبي حمزة المهاجر رحمه الله- , عَمِل بغير منهج -الشيخ الزرقاوي- من الناحية السريّة والتشكيلات والمجاميع وبدأ بالتعامل على أساس قُوة وتمكين .










22- وبعد ذلك بايع
-الشيخُ المهاجر- بطريقة عجيبة -الشيخَ أبا عمرٍ البغدادي- الذي لم يَكن يُعرف في التنظيم على أنه قيادي لا كبير ولا صغير بل كان شخصـًا عاديًا .










23- فقد كان الشيخ
-البغدادي- الأول شخصـًا عاديـًا وليس قياديـًا وقد استغرب الكل من -المهاجر- لسبب بيعته وما هي مؤهلاته رحمه الله .














24- وهذه رسالة
( الشيخ أبو سُليمان العُـتيبي قاضي الدولة ) حينها عَنْ أوضاعهم قَبْل فراره من -الدولة إلى خُراسان- بسبب ملاحقته لقتله .
http://ift.tt/1hE8Uc6












25- بعد إعلان
-الدولة وبيعتها- , دَخَل في -الدولة- الغث والسمين وبايع كثير من -كتائب العراق- .

وكثير منهم دخلوا ليُحصِّلوا منصبا أو ليَخْترِقُوا
-الدولة- وهم الأهم.












26- فـَدَخَلَ في
-الدولة- كَثيرٌ من ضُبّاط -الجيش العراقي البعثي- المنشقِّـين الذين أظهروا التوبة ولكن بَقـيَتْ فيهم عقلية -البعث- من حيث يدرون أو لا يدرون .










27- كَما ودخل في
-الدولة- كثيرٌ من -الجيش الإسلامي- وكتائب -ثورة العشرين- ومنهم من دخل :
( بأوامر سعودية وأوامر سورية ومن عِزّتْ الدوري وأبو علي الخليلي ) .












28-
-أبو علي الخليلي- كان ضابطـاً في -التنظيمات الفلسطينية- في -العراق- أيام -صدام- وبعد عودته إلى -سُوريا- نَسَّق مع اسْتخبارات -أمن الدولة- لِيَـقُودَ عَمَلاً في -العراق- .












29- على إثْـر هذه الاخْتراقات العلنية في العَمَلْ وشعورِنا بأنّنَا دولة مُمَكًّنَة وتعامَلْنا مع باقي الفصائل على هذا الأساس , حينها قامت علينا الدنيا وبدأت
-الصحوات- .










30- والصحوات هُوَ
( اسْمٌ جامعٌ لِكُلِّ مَنْ حَارَبَنَا ) , مُسْلِمـًا كان أو كافراً .

مع أننا كنا نُعامِلْهُمْ كَـ كُفَّار فـ نستبيح دماءهم ومالهم ونَقْـتُـلُ مَنْ حولهم تَتَرُّسًا .
-غفر الله لنا-.












31- ومع ضَعْفِ التواصل وقلة الوضوح في الرؤية والهدف , وضعف عملنا التنظيمي وهشاشة البناء الذي بُنِيَ على أساس التجميع فقد بقِينا نَظنّ في أنفسنا الحق وصَبَرْنا .










32- وكُلّما ازداد الضَّعْف .

كلما زاد تحكُّم المخترِقِين بنا عمليـًا فـِ صِرْنا نتقلب بين أيدي
-البعث العراقي والاسْتخبارات السورية- فـ بَعْد أن نُنَفّذ العمل .










33- نَكْتشفُ أن العمل كان لصالحَ فِئَة أو غيرها مع أَنَّ ظَاهِرَهُ نُصرة للإسلام , فـ كَثِيراً مِنْ تفجيراتنا ضد
-الرافضة- كانت لصالح -الرافضة- وذلك باعتقال شباب السنة بالمئات .










34- وبعد ذلك قُتِل
-الشيخان :

المهاجر والبغدادي- .


وكما ذكر
-ويكيلكس دولة البغدادي- بحذافيره فَقَدْ قُتِل أغلب القادة مع بعضهم , وتَمّ اخْتيار -أبي بكرٍ- بـِ صُورة أتعس .










35- فقد كان اختيار
-أبو بكر- أسوأ من سابقه , فلا هُوَ مَعْلومٌ لنا ولا لغالب -الإخوة القادة- .

وبسبب السرية وضعف التواصل كُلُّ
( شخص يظن أن فلانا من اختاره ) .












36- وبعد اختيار
-البغدادي- , لا أُنكر أننا وَثَبْنا وثْبة كبيرة ولكن كالعادة كانت لنا فخاً ومقبرة , فـَ كَـثْرة النفخ تولِد الانْفجار وأميرنا المفضال -سريع النفخ- .












37- بعد ذلك قدّر الله أن حصلت ثورة الشام المباركة فكانت لنا البُشْرى والبِشارة .

أتى أمرٌ من
-الدكتور أيمن- بتشكيل مجموعة وإرسالها للشام وكانت -النصرة- .












38- وتمّ الاتفاق على عدة أمور مع
-الجولاني حفظه الله- عند سفره للشام , تَخُصُّ فكرة العمل وطريقة التعامل مع أهل الشام واسْتدراك الأخطاء .

سأتحدث عنها وقتَها .












39- من هو
-أبو بكر البغدادي- الذي يحكم :
-دولة الإسلام في العراق والشام- .

وكيف وصل لِمَا هو عليه وسأذكر سيرته بالتفصيل والتواريخ والأماكن .












40- هو :
-إبراهيم بن عواد البدري- من قبيلة -البُو بدري- وُلد في سامراء وَسَكَنَ فيها ويعلم الله أني بحثت في نَسَبِه وسألتُ الصالحين والصادقين وتوقفت لفترة فيه .












41- وزاد توقفي عندما علمتُ أن :
-جمعية تنزيهَ النسب العلوي الشريف- يُتّهم صاحبها بالتشيع , وهو الذي قال أن -البُو بدري- ليسو من قريش ولا من أهل البيت .












42- حتى هَدَاني الله إلى أخ مُجاهدٍ
-عالم بالأنساب- فأكد لي أن -البو بدري- و -البدريين- ليسو من آل البيت ولا من قريش فـ صاحبنا -أبو بكر- ليس بـ - بغدادي ولا قرشيّ حتّى- .












43- وأما دراسة
-السامرائي أبو دعاء-
( أبو بكر البغدادي بـِ حسب كَذِبِهْ ) .

فقد دَرَس في جامعة
-صدام- الإسلامية .

وقدّم رسالة دكتوراه في
-علم التجويد- ولَمْ يَنَلْها أصلاً .












44- فَهُو ليس دكتور شريعة ولا بغدادي ولا قُرشي ولا من نسب الحسن ولا الحسين , ولكن صارت القرشية
-كليشة- تُنسب لأمير داعش وليس العكس وهذا من كذب داعش ! .












45-
-أمير المؤمنين- كما يزعمون الذي يتنطع على أهل سوريا الآن هَرَب من العراق أول الغزو الأمريكي وسَكَن دمشق في -السيدة زينب- وبَقَيِ فيها ثلاث سنوات حتى 2006 .












46- بقي ثلاث سنوات في
-سوريا- هاربـًا من -الجهاد في العراق- , وهذه الأعوام هي أعوام تجنيد المُخْبرين في -سوريا ضد جِهَاد العراق- وأغلب من اعتقل -كعيل!- جُنْد حينها .












47- وكان من أعزّ أصحاب
-البغدادي- في السيدة زينب :
( أبو فيصل الزيدي ) ابْن عم -معاذ الصفوك- عميل النظام السوري .

وأبو القعقاع الثاني , وهو من عرّف معاذًا عليه .












48- عاد
-أبو بكر البغدادي- إلى العراق عام 2006 وكان له عديل ( زوج أخت زوجة البغدادي ) وهذا العديل كان آمر فصيل ( أنصار التوحيد ) التابع لجيش المجاهدين في العراق .












49- وكان عَديلُه صاحب دين وتقوى , وكان الشيخ
-الزرقاوي- رحمه الله يُحبه ويحترمه ( ولم يلتقِ الزرقاوي أبداً بأبي بكر البغدادي ) لأنه قُتِل وهو في -دمشق- .












50- عاد
-أبو بكر- إلى -العراق- ولم يلتقِ -الزرقاوي- لأنه قُتِلَ والتقى الشيخَ -مُحاربـاً الجبوري- رحمهُ الله لأنه كان يعرفه من -دمشق- فقد زار الشيخُ -سوريا- عدة مرات .












51- بعد بيعة قِسْم من هذا
-الفصيل للدولة- بعد إعلانها .

بايع
-البغدادي الدولة- وعَمل مع -الشيخ محاربـاً الجبوري- وبعدها بـ فترة اعتقل وسُجِن لـ سنوات .












52- وبعد دُخول السجن اصطدم بـ فِـكْر الإخوة في السجن فقد كانت صِبْغة
-البغدادي صُوفية أشعرية- كما تربية جامعة -صدام- فلم يَكن يَعْرف عن الحاكمية وضوابط التكفير شيء .












53- وبعد خروجه من السجن :
( طبعا ليست فترة طويلة لأنه لا يعرفُ أحداً ولا يعرفه أحد لأنه اعْتُقل بعد وصوله العراق بفترة ) .

عاد والتحق بالدولة .












54- عَمِل
-البغدادي- في مركز بريد -للدولة- , فقد كان يأتي أحد الإخوة بـ بريد يرميه في باحة بيته ويأتي أخ أخر ويأخذ البريد منه دون معرفته بالطرفين .












55- وفي هذه الفترة خرج من السِّجْن أيضا العميدان الركن :


( محمد الندى الجبوري من قرية صديرة الملقب بالراعي ) .

و
( سمير عبد محمد حجي بكر عضو قيادة فرقة حزب البعث ) .
-الذي هَلَك في سُوريا على يد المُجاهدين- .












56- تَمّ تسليم
-الراعي- قيادة أركان -الدولة الإسلامية في العراق- حينها.

وعَيَّنَ ابن دورته وصاحبه في البعث
-حجي بكر- نائبا له وما لبث فترة وقُتِل -الراعي- .














57-
وكان -الشيخان أبا عمر البغدادي وأبا حَمْزة المهاجر- يعرفان -الراعي- معرفة شخصية ولكن لم يَلتقيا - بـ حجي بكر- أبدًا وبعد مقتل -الراعي- تم تسليم -حجي بكر- .














58- سلّموه قيادة
-أركان الدولة- بـ ِتكليفٍ من -أبي حمزة المهاجر- مَعْ أنهم لا يعرفوه إلا بتزكية -الراعي- وسبب ذلك انقطاع الشيخين عن الناس بسبب الوضع الأمني .












59- الآن سَأُكْمِلُ كَيْفية مقتل
-الشيخين أبي حمزة المهاجر وأبي عمر البغدادي- وكيف اسْتلم -أبو دعاء السامرائي- ( أبو بكر البغدادي ) بالتفصيل الكامل .














60- بَـقِيَ
-الشيخان- بعد خروج -العميد الراعي- سبْعة أشهر في مكان واحد .

وهو الذي قُتلا فيه مع مرافقتهما وبعض القيادات .

ولم يتواصلا مع أحد إلا عبر
-مُناف الراوي- .














61-
-مُناف الراوي- كان واليَ بغداد وهو الثّـقة شبه الوحيد والقديم بين باقي الأمراء الجُدُدْ الذين كان يسميهم -أبو حمزة المهاجر- ( بـ أمراء الاضطرار) لحداثتهم .














62-
-مُناف الراوي- كان هو من يُنَسِّقْ البريد ويُوَزعه وكان أحد بيوت البريد هو بيت إبراهيم عواد السامرائي -أبو بكر- ولم يكن يَعرف الطرفين المرسلْ والمسْتقبل .














63- في هذه السبْعة أشهر قُتِل
-الراعي- وكان -قائد أركان الدولة حينها-.
وتم تسليم العميد البعثي -حجي بكر- قيادة أركان الدولة وكان قد سُجِن سابقاً لعلاقته بـ -عزّت الدوري- .












64- وبعد سبعة أشهر اعْتُـقلَ أحد مراسلي البريد الذين كانوا يَعرفون بيت
-إبراهيم عواد السامرائي- .

وكان يَعرف بيت
-مناف الراوي- .

وعند اعتقال المراسل جاء أحد -
أمنيي بغداد- يُخبرُ -أبا عواد السامرائي- باعتقال المراسل وقال له :

أنه يَعرف بيت
-مناف الراوي- فأخْبِرْ أحدا بذلك , فـ رَدَّ -السامرائي- أنا مجرد بيت بريد .














66- ولا أعرفُ أحداً .

وقال حرفياً :
( مو مثلي يعلّمونه على أحد وعسى يِصْبر الآخر المراسل ) .
فـ خرج الأخ الأمني والدمع بعينيه منهُ .












67- وعلى إثْر ذلك اعْترف المراسل على
-مُناف الراوي والي بغداد- ومن ثم اعترف على مكان -الشيخين , وقُـتل الشيخان- ومعهم ثُـلَّة من القادة والمرافقة -رحمهم الله- .












68- فـ حصلت بَلْبَلَة كبيرة في صفوف الإخوة واعتقالات طالتْ أغلب مناطق العراق على إثر مقتل
-الشيخين- واعتقال -الراوي- وغيره .

ولم يبقَ في الساحة غير
-حجي بكر- .












69-
-حجي بكر- رجلٌ ثعلب ( وقد رَضَع فِكْر البعث الحزبي ومَكْرَهُ رِضَاعة ) .
عَمَد إلى حيلة خبيثة أن راسل كل مسؤول على حدة , مُوهماً إياه أنه استشار غيره فوافق على تعيين -أبي دعاء السامرائي- أميراً بدل - أبي عمر البغدادي- فَوَافق أغلب الأمراء دون معرفة ساعي البريد ظَنًّا منهم أنه قديم وصاحب سبْق .












71- وأن
-أبو دعاء- شرعيٌ قديم من -أصحاب الزرقاوي- وأنه قرشي حسيني بغدادي فوافق أغلب الأمراء الذين تمّ عزْلهم لاحقـًا بـ طُرُقٍ عدة وسنذْكُرُ بعضها قريبا .










72- سأُكمل مُتحدّثـاً عن بِطانة
-البغدادي- البعثية :


أبو أحمد العلواني .

و

أبو عبد الرحمن البيلاوي .

و

أبو سيف المصلاوي .

و

أبو عقيل الحمداني وغيرهم .












73- وبـِ عَوْن الله سأكمل عن حقيقة
-داعش والسامرائي- الدعي الكاذب المدعي للقرشية ونسبه لآل البيت زُوراً وبُهْتانا , وما هي أركان دولته البعثية ؟.














74- بعد تَسلُّم
-أبو دعاء السامرائي- ( أبي بكرٍ البغدادي ) لإِمَارة المؤمنين بـ فَتـْرة قليلة خرج من السجن أحد الضُّباط البعثـيين السابقين وكان قَبْل سجنه بايع -الدولة- .

وهو
-أبو مهند السويداوي- عميد بعثي من جيش -صدام- اعْتُـقِل لصلته بـِ -عزّت الدوري- .








آخر أيامه قبل الاعتقال الْتحق بـ
-الدولة- لأسبوع وبعدها اعتُـقِلْ وعند خروجه من السجن احتجّ على تعيين -حجي بكر- قائداً عسكريا للتنظيم فـَ عَمَد - السامرائي- إلى إرضائه وإقناع -حجي بكر- بِـتَرْك المنصب له وتمّ تجميد -حجي بكر- لفترة .














77- عَمِل
-السويداوي- بقوة أول خروجه من السجن واستلام مهامه كـ قائد عسكري فلم يترك مكانا مَدَنياً ولا عسكريا , إلا و فَجَّر به .

والمهم رِضَى الأمير بكثرة العمليات .














78- وهذه الفترة لُوحظ فيها كثرة الجرأة على دماء المسلمين بحُجّة التترس في العراق .

وكان لها
( رَدَّة فعل ضخمة ضد المجاهدين ) .

عدا عن عملية
-الكنيسة- الخطأ .














79- بعد فترة قليلة خرج ثلة مِنْ
( ضُبَّاط البعث مِنْ سُجون المالكي ) وعلى رأسهم -العقيد أبو مسلم- .

ففتحوا
-للسويداوي- ملفَّات السجن وأقواله وتحقيقاته فتم عَزْلُه لإرضائهم .














80- والعقيد
-أبو مسلم تُركماني- وأصله من تَلَّعْـفر وكان من أصحاب الولاء الكبير لـ -صدام- وبعده لـ -عزّت الدوري- واعتُـقِـل لـِ فتْرة طويلة بسبب عِـناده والتزامه بـِ البعث .
















81- هذا العقيد ومن معه من
-ضُبّاط البعث- في السجن كانوا رأس حربة في تشويه -منهج القاعدة- في السجون وكانوا يتهجّمون ويؤذون الإخوة في السجن في العراق .














82- وأَهَمّ وأكثر من آذوا في السجن هو الشيخ صاحب السبْق في الجهاد
-أبو ريتاج العراقي- .

-والمعروف بأبي زينب أيضا- .


صاحب ومرافق
-أبي حمزة المهاجر- رحمه الله .












83-
-أبو ريتاج العراقي- كان له مقولة شهيرة يقولها في - ضباط البعث- المعتقلين معه :
( لا تزال أقلام البعث تَقْطر من دمائنا فكيف يقودوننا ) .

وكان مِنْ أشد المحذِّرين منهم .














84- وكان مع الشيخ
-أبو ريتاج- في رأيه في الدولة :
( أبو عبد الرحمن الكيمي والشيخ حجي رشيد وأبو عمر حيفا والشيخ الميّاحي والشيخ أبو منصور والشيخ أبو عبدالله العزاوي ) .


تنويه :

الشيخ المياحي هو شيخ : أبي مارية العراقي شرعي عامـ -جبهة النصرة حاليـاً- .














85- وأيضا كان مع الشيخ
-أبي ريتاج- :
( الشيخ أبو آسيا والشيخ الهراري والشيخ أبو البراء الكردي ) .

ونُخبة من شباب التنظيم المُعتقلين والذين خارج الأَسْر .














86- ولـِ أُعطيكم نُبذة عن
-ضباط البعث- في عهد -صدام- .

لـِ كَيْ تعرِفُوا سَبَبَ فَوْر الشباب المجاهد مِن العمل مع
-داعش- الآن .
( لأن قادتها بعثيين بشكل كامل كـ مَجْلس شورى ) .














87- كان يُعتقل
-السلفي- في عهْد -صدام- وأول ما يُفعل به قبل التحقيق هو كَسْر طرف أو طَرِفَيْن له بأحجار .

وغالبا يَبْقَ طُول سجنه دون علاج عَدا عن الحرق بالبلاستيك .












88- أحد المُخبرِين كان يعمل مع
-مخابرات العراق- .
تاب واعترف للإخوة بقوله :
( عند عودتي لبغداد كنت أُوضع في غرفة أزني فيها وأشرب الخمر وأدوس على المصاحف ) .












89- وكان
-العميل- بعد عودته من اخْتراق الإخوة يُوضع في غرفة وفيها فُتحة في السقف يأخذ منها الطعام ولا يستطيع وصولها إلا بـ ترتيب المصاحف والوقوف عليها .












90- لِذلكَ كان هناك عداءٌ قبل السجن وفي السجن وبعد السجن بين الشباب
-المجاهدين- أصحاب العقيدة السليمة وبين -بعثية صدّام- الذين يقودون الآن -داعش- .












91- وما أُعْلن منذ فترة عن
( جبهة المرابطين في العراق ) هي تحوي كثيرا من - مُجاهدي السلفية- أصحاب العقيدة السليمة وليسو - بعثيين- .


( وإني أُبشِّرْ الأمّة بهـا ). مالكْ العُتيبي أبو طْلحة.












92- بعد تسلُّم أبو
-مسلم التركماني- ( أبو عمر التركماني ) كـ مُشرف عام على -داعش- في -العراق و الشام- أراد التخلص من الرجل الأخطر -حجي بكر- .












93- فـَ تَمّ إرساله إلى
-الشام- كـ رجل مساعد -لأبي دعاء السامرائي- .

وكان فِعْلًا رجل الظل في سوريا وكان ذا فعالية عالية في عدة مسائل مِحْورية.












94- وبقي
-أبو مسلم التركماني- مُشْرِفاً عاما ويُدير معارك -العراق- الآن وسأذكر بعض المسائل التي لها علاقة بـ -تركمان العراق- وطريقة تعاملهم مع -القاعدة كـ عرب- .












95- فـ
-تركمان العراق وتـلَّعفر بالذات- يحقدون على -العرب- بالعموم ويحاولون الخروج من -العراق- كـ - دَوْلة- والانفصال وكان لهم صوْلة على -مُجاهدي القاعدة- فَقَتَلوا منهم .












96- ومن أهم الشخصيات التي قُتِلت بأيدي التركمان :

الأخ /
-أبا سَيْفٍ العُبَيْدي- الموصلي أمْني -تنظيم القاعدة- أيام الشيخ -الزرقاوي- تقبله الله في عليين .

وقد قتله
-عبد الرحيم التركماني- .














97- و
-عبد الرحيم التركماني- كان من ألدّ أعداء -القاعدة- ومِمَّنْ كانوا يحمِلُون لواء القتال ضد الإسلاميين الجهادييـن والمفاجأة أنه الآن أمير -داعش الحقيقي - في الدير .












98-
-عبد الرحيم- هو الآن أمير -داعش- في -دير الزور- ولقبه الآن :
( عبد الناصر ) وأغلب من معه لا يعلمون أنه قد حارب -القاعدة- .

وهو ضد منهجها كـ كُلْ وضد الجهاديين .












99- ومن القلة القليلة التي تعرف أن
-عبد الناصر هو نفسه عبد الرحيم- المجرِمْ







المحارِبْ للمجاهدين
-أبو أيمن العراقي- .

فهو يعرف أنه نفس الشخص ويتستر عليه .














100-
-وأبو أيمن العراقي- هذا كان مُخبِراً لدى اسْتخبارات -صدام- قبل السقوط وهُو ليس صاحب هذه الصورة التي نُشرِتْ , فهذا الشخص قُتل في سوريا .
http://ift.tt/1o85wza












101-
-أبو أيمن- هذا بعثي من الخُبثاء الذين رَضَعُوا فِكْر البعث وتشرّبوه .

ومن غير المقبول عنده تَرْكَهُ وهو يريد الوصول بالبعث إلى الزيادة عبر اختراق
-الإسلاميين- .












102- وبعد سُقوط -
صدام- كان يُعتقل أبو أيمن ( علي أسود الجبوري ) عند - المالكي- لـِ مُدة شهر ويُـتْرك كل فترة .

وهذه الطريقة معروفة لدى الأمْنـيين أنها للتجنيد والتلميع .














103-
-أبو أيمن- هذا من قيادات -داعش الآن- وهو من المجلس العسكري الأعلى لـ -داعش- وقد عُرف عنه تلفظه بألفاظ كفرية مرات ومرات وشهد بذلك كثير من الإخوة الأفاضل .










104- وقال عدة مرات :

أنه لا يريد تحكيم شرع الله ويريد تحكيم شرع الغاب , والمُسْتغرَب في الأمر أن بعض الغَنَم الذين معه سَمِعُوه , وطنَّشوا .

مع أنهم يُكفِّرون الهواء :)












105-
-أبو أيمن العراقي الجبوري- قَتَل ظُلْماً :
( الشيخ عصام الراعي , المجاهد عمر بالوش , الشيخ جلال بايرلي , وأعدم عدداً من مُجاهدي الهجرة إلى الله دون محكمة بعد منحهم الأمان رحمهم الله ) .
وذلكـ َ في السّاحل السُوري , قبل أن يتركوُا الثغور ويهرُبوا للرّقة .












106- سوف أشْرح ارتباطات :
-أبو أيمن وأبو مسلم- .

والمقتول :
-حجي بكر وأبو صهيب العراقي وأبو يحيى- وارتباطهم بـ -عِزّتْ الدوري- وطريقة العمل والاتفاقات .












107- أبدأ بشرح نظريات
-الاستخبارات السورية- بالعمل مع الواقع المُحِيط وطريقة استفادته مِمَّنْ حوله وخاصة التنظيمات الجهادية وخاصة الغبيّة منها .












108-
-استخبارات الأسد- صاحبة تجربة سابقة وخاصة في -لُبْـنان- .

فقد استطاع
-الأسد- أن يروّضَ - ثماني عشْرة طائفة- , يتفرّع منها عشرات التنظيمات -لنظامه- بالترهيب والترغيب والخِداع .












109- يعمد
نظام البعث لاخْتراق التنظيمات التي تُـواليه والتي تُعاديه : أولا : لِيُديرها .
ثانيا : لِيُدمرها .
ثالثا : لـِكَيْ يأمن شرها الآن وفي المستقبل .












110- اخَتَرَقَ
-نظام البعث- أغْلب -التنظيمات الجهادية- التي عَمِلتْ على ساحة الشام مُنْذ بداية العمل الإسلامي وخاصة التي تتبنّى الجهاد ودُونكم استدراج عدنان عَقَلة .














111- اخْتَرَق -
نظام البعث- المنظومة الجهادية في الفترة القريبة بـِ عدة أشخاص منهم :

(
الهـالكـ : محمود قول أغاسي أبو القعقاع ) و ( معاذ الصفوك )

, و (
بدران الهيشان ) في دير الزور .












112- ما يُهمنا ذِكْـره هنا هو اختراق
-البعث لـ الدولة الإسلامية في العراق والشام , داعش- .
انتهج -النظام- في التجنيد نهْجين مُنفصليْن كُـلياً , كي يضمن النتائج .












113- فـَ عَمِل على تجنيد
-السورييـن- الذين يَسكنون عند -الحدود العراقية- .

ومنهم
-بدران الهيشان- ومجموعته التي تعمل حتى الآن مع قيام -الأمريكان- باعتقاله عام 2008 , وإيداعه السجن في -العراق- ومن ثم فراره من السجن وعودته إلى دولته -داعش- لِيَكُون مسؤولاً كما كان .

أميرا
-لولاية الحدود- لِسَنَوات خَلَتْ في -سُوريا- .














115- وانْتهج
-النظام- نهجاً ثانياً هو الضغط .

بـِتجنيد
-اللاجئين العراقيين في سوريا- ودسِّهم في صُفوف -المجاهدين- وغالباً يكونون أصحاب عقيدة قتالية ضد -الأمريكان- .












116- ومِن هؤلاء الذين تمّ تجنيدهم ضُبّاط كبار مِن
-قادة البعث- أيام -صدام- ومنهم :
-الدوري- , وقادة الفصائل الفلسطينية وخاصة مجموعة -أبو نضال- مِمَّن تركوا العراق .














117- عَمَد -
النظام السوري- إلى تَسْهيل دخول المجاهدين على العراق لـِ عدة أسباب أهمها :

الضغط على
-الأمريكان- كي لا تنتهي -العراق- ويأتي دور - سوريا- كما كان مخططا .

ولـِكَيْ يَدُس
-العُمَلاء- في صفوف -الجهادييـن- ثانياً .

ولـِكَيْ يُتخلص من المجاهدين الذين يـُشكِّـلُون ضَغْطا و تهديداً على النظام -
السُوري في دمشق- بسبب - الوعي الإسلامي- , ثالثاً .












119- فـ كان
-نِظامُ البعث- يُسهّل دخول الاسْتشهادييـن إلى -العراق- ويَعتقل العائدين إلى -سُوريا- وذلك بعد تسريبات جواسيسه المنتشرين في التنسيق أمثال -بدران الهيشان- .














120- وَصل أحد الجواسيس التابعين
-للنظام السوري- إلى رتبة عالية في -بغداد- فأصبح مسئولها الأمني وله تُرفع كل التقارير وكان ارْتباطه مباشرا مع -بدران- .














121- وكان ممن يلتحقون
-بالدولة- وقْتَها ( بعثيُّون مِنْ عَبَدَةِ صدام ).
ولكن لم تَكُنْ ترتفع رُتَبَهم كثيرا بسبب وجود قادة قُدماء واضحي المنهج والعقيدة من -خُراسان- .














122- وبعد مقتل
-الشيخين واسْتلام أبي دعاء السامرائي- .

انتشر وتوسّع دخول
-البعثييـن- واسْتلامهم لمناصب في -الدولة- أمثال الهالك :
-حجي بكر وأبي مُسلِمٍ التركماني وأبو أحمد العلواني وأبو مهند السويداوي وأبي أيمن العراقي الجبوري- .




وكان النِّظام يتعامل معهم قبل الثورة السورية على أساس أنهم
ظَهْرَ -البعث- هناك أي : في -ا لعراق- .














124- ولكن بعد ثورة
-الشام- بدأ -النظام- باسترداد دَيْـنِهِ منهُم , فَـقـَدْ دعمهم لسنوات كثيرة وتوافقت أوامر -النظام السوري- مع طموحات -أبي بكر البغدادي- بالتمدد .












125- نعمـ توافق جَهْل -
البغدادي- وضَعْف بصره السياسي مع ما أراد - النظام- مِن هذه الدولة الغبية -داعش- .

وعَمَدَ إلى تسريب أوامر مفصلية هامة بـِدَمْج الساحتين
-العراق والشام- .














126- وكان هدف
-النظام- وقتها إثبات تبعية -جبهة النصرة- لـ -القاعدة- ولـ -داعش- .

ولإنجاح ذلك يجب على شُورى
-داعش- إقناع -البغدادي- بإعلان التمدد ووافق هذا هَواهُ .














127- لن أتحدث الآن عن
-جبهة النصرة- وكيفية تأسيسها وكيفية تزكية -الشيخ الجولاني- ومن زكّاه وما هي ألفاظ التزكية وما هو الهدف ؟ -جزاه الله خيرا- .














128-
( أهم من يتواصلون مع النظام السوري ) الآن ويُنسِّـقُون معه الأهداف والخُطَطْ هُمْ :
( أبو أيمن العراقي الجبوري , والتركماني وهو الأمْني الآن والهـالك -حجّي بكر سابقاً- ).

وكان
الهـالكْ : رأس حرْبة في التخطيط والتنسيق مع -نظام البعث- عَدا عن مُصادرة جواز سفره عند مقتله وعليه دخول - لإيران والدُّول الاسكندنافية- .












130- وكان دُخُول
-حجي بكر- باسْمهِ الحقيقي وصورَته .

وقبل مقتله بفترة قليلة عمِل جولة كبيرة في
أرجاء أوروبا !! .

وستُعرض كل هذه الصور بإذن الله .












131-
-أبو أيمن العراقي- عند وصُوله إلى - سوريا- اعْتَقَـلَ عِدّة إخوة ومنهم قادة وعذّبهم حتى الموت .

وكان يقول لهم :
( بدكم حرية ).
ويعذبهم دون توقف وبحقد .
















132- أخْبَرَ ما كان يفعل
-أبو أيمن البعثي- , -أحد الإخوة- الذين تركوا -داعشَ- وهَرَبوا منهم , وكان مِمَّن يُشارك في التعذيب مُكْرَهَاً .

ويفكِّـرْ :
هل كلام الجُبوري من الإسلام ؟ .












133- وكان
-أبو أيمن- يقول للمعتقلين أول وصوله من -العراق-:
لدّي قائمة بمئة اسْم للاغتيال والتصفية .
( وأكثرُهمـ قادة جهاد في الساحل ) فـ مِنْ أين أتى بالأسماء وهو - عراقي- .












134- وبدأ فوراً باغْتيال القائدْ
-عِصَام راعي- وحاول اغتيال -أبُو رحال عافاه الله- لأنه كان سَيَفتح جبهة -الساحل ضد النصيرية- واشتبك مع -أحرار الشام- عند تخطيطهم للاقتحام .
















135- هذا عدا عن مُساعدة
-أبو أيمن- لعميل النظام ( نديم بالوش ) الذي كان سَجينا عنده ومحكوماً بالإعدام قَصَاصاً لقتله النقيب :
-رياض الأحمد- وردّته لعمالته مع النظام .

-
ونديم بالوش- هو :

صاحب حساب العبد الغريب في الفيس بوك .

وحساب نديم بالوش في تويتر .

وحساب ويكيلكس صيدنايا .

وهو معروف بـ عمالته حينما كان في السجن.














137- والآن
-نديم بالوش- أحد أهمِّ الأبواق الإعلامية مع -داعش- وأحد أهَمّ المُحاربين لكل الجماعات الجهادية في -سُوريا- تنفيذاً لرغبة أسياده من -البعث- .














138- أبدأ الآن بِـ عون الله أتحدث عن
الشيخ ( علي ) الذي وصّى به الشيخ -الزرقاوي- رحمه الله مِنْ بين سِتّة يُرجعون إليهم في المُلِمَّات وهو الوحيد الحي الآن .












139- قَبْل وفاة الشيخ
-الزرقاوي- رحمه الله أوصى بستة أشخاص يعود إليهم التنظيم في الحل والعقد ومنهم -الشيخ علي- وقد اعْتُقـِلَ لفترة .














140- خرج
-الشيخ علي- من السجن بعد مقتل -الشيخين رحمهما الله- فوجد أن -دولة العراق الإسلامية- عادت -دولة العراق البعثية- بـِ وُجود -ضُبّاط البعث- في كل المناصب .














141- فقد تمّ تعييـن المقدَّمْ
-أبو مسلم التركماني- مُشرِفاً عاماً .

والمقدّم
-البيلاوي- قائدا عسكريا للتنظيم .

والمقدّم
-أبو أحمد العلواني- والياً على ديالى وأَمْنياً ومُنسقاً .

والمقدّم
-أبو عمر النعيمي- والياً على الرمادي .

والمقدّم
-أبو عقيل موصل- والياً على الموصل .

و -
حجي بكر- مُعاوِناً - للبغدادي- .

فـ صاروا دولة بعث
- بـ لحى وسواك - .














143- فهذه الجوْقَة التي تحكم دولة البعث
-الإسلامية!- قررت بعد خروج - الشيخ علي- من السجن أن يجلبوه ليُلِمِّعَ صورتهم .

فَفَرَّ بـ دينه من -
دولة البعث- كما وصفها بلسانه .
















144- وتخفّى -
الشيخ علياً فرّج الله عنه- عن عيونهم الذين نشروهمـ يبحثون عنه , وبقي مُتخفّياً حتى بدأت -جبهة النصرة- عَمَلَها في سُوريا فَـقرّر التواصل معهم لمعرفته -بالجولاني- في السجن , ومما عَرَفَهُ عن دينه وعقله وفهمه للواقع والسياسة , فَتَوَاصل معهم ولم يُبايع وعَمِل معهم كـ مُشرف وكـ أخ كبير ينصح لهم ويُعينهم بـ رأيه .


















146- وكان
-الشيخ علياً- وهو في -الشام- يُريد طريقاً لـ -خُراسان- ولا يريد ما يُذكِرُّه بـ مأساة العراق وبِـمَن يُدير الدفّة هناك .

عندها عَرَفَ
-البغدادي بوجوده في الشام- .












147- طلب
-البغدادي من الشيخ الجولاني إرسال الشيخ علياً- لمُقابلته ولو لأيام .

وأعطى العهود على عَدَم مضايقته وأخبرهم بأنه يريده لإرضائه بما يأمر .














148- أخبر
-الشيخُ الجولانيُّ الشيخَ علياً- بما جاءَهُ في الرسالة .

ونَصَحَه بأن لا يعود
-للعراق- وأن الضُّباط أهل غدر ولن يتركوه إن لم يطاوعهم بما يريدون .














149- فاسْتخار
-الشيخ علي- وقرّر الذهاب إليهم ظناً منه أنه سيُصلح ما أفسده -البعث- وبعدها يُسافر إلى -خراسان- , وقابل -البغدادي- ولم يُجبْه -البغدادي- بأي طلب يَخُص -الضباط- في دولته .

فَـتركه
-الشيخ- ولم يبقَ معهم .

وبعد يوم دُوهم بيته بإخبارية من
-الاسْتخبارات السورية- كما نُشر وقتها وهو الآن أسير وغالباً سيُعدَمْ .














151- طبعا اعتقال
-الشيخ علي- كان لأنه لم يرضَ بتلميعه لـ -دوْلة البعث - فتمّ التبليغ عنه للسورييـن عبْر -الضُّباط - وهم أبلغوا حُكومة المالكي عنه -فرّج الله عنه- -ادعُوا له- .














152- ومن كلمات
-الشيخ علي فرّج الله عنه- حينما كان في سِجْنته الأولى قال :
( عارٌ علينا أن نُوَلِّ ضُبَّاط البعْث ) .

وكلامُهُ هذا طبعاً بعد توبتهم بـِ حَدِّ زعمهم فقد عرفهم .












153- ومِمّن كان على رأي
-الشيخ علي- أيضا :
-الشيخ المياحي- حفظهُ الله , فقد قال عن دولة البغدادي بالحرف :
( دولة بعثية بِصِبْغة إسلامية ) .
وكان يكره ضُبّاط الدولة .












154-
-والميّاحي- حفظهُ الله هو أحد تلامذة الشيخ :
-صُبْحِي السامرائي المهاجر الفار بدينه رحمه الله- .
والشيخ -الميّاحي- الآن فار بدينه من المالكي ومن البغدادي .














155- في هذه الفترة قامت
-دولة البعث الإسلامية- بمُلاحقة كل من له قِيمة في -العراق- كي يلتحق بهم أو يُؤذوه .

ومِمَّنْ أتَوْا إليه الشيخ
-أبا الحارث- ( عرب الجبور ) .














156- فقد جاؤوا إليه وَرَفَضَ الالتحاق بـ
-دولة البعث الإسلامية- .

فأجبرُوه على كتابةِ ورقةِ , والإمضاء عليها , مُفادها :
( أنه جبان وتارك للجهاد ) وَسَيَعْرِضُونَها لو تكلّم عليهم .












157-
يسبُّـني بعض الأشخاص .

ويسألني آخرون .

وأجيب بكلمات :

أعْمِلوا عقولكم فأنا أذكر لكم أسماء أئمة السنة في العراق ورأيَهم فاسألوهم إن نقلتُ عنهم كِــذِباً .












158- أذكر قِصة
-أبي علي الأنباري- وكيف تَمّ طَرْدُه من -أنصار الإسلام- , وكيف الْتحق - بالقاعدة- وماذا فَعَـلْ ؟ .

وهل هو أنباريٌ فِعْلاً أو كذاب كـ شيخه البغدادي ؟ .












159-
ابتداءً أردُّ على من يَسْأل , لماذا الآن نَنْشر هذا الكلام ؟ .

ننشره الآن لأننا لم نجمع كل هذه المعلومات إلا الآن .

ولم تَتَبلْور بوضوح إلا الآن .












160- ومنها :

رداً على من اتّهم
-الجُولاني- بـِ معرفة كل ما ذكرناه وسكوته عنه وتعامله مع -داعش- أردُّ :
( بأن الشيخ كان لديه شُكوك وهو في -العراق- واتضحت الصورة لديه الآن ) .














161-
-أبوعلي الأنباري- النائب الأول -للبغدادي- الآن في الشام والوجه الخبيث والحقيقي لـ -داعش- و المسئوول المباشر للَّجْنَتَيْن الشرعية والأمْنيَّة .












162-
-أبُوعلي قَرداش التركماني- أو كما يسمى -الأنباري- ولا علاقة له -بالأنبار- لا من قريب ولا بعيد .

كان ناشطاً بعثياً ومسؤولَ فرقة أيام
-صدَّام- في العراق .














163- عَمِل قرداش
-وكان لقبه أبو علاء قرداش- مُدرِّساً لمادة الفيزياء في عهْد صدام بالإضافة لمسؤوليته لـلفرقة ِ الحزبية البعثية الكـافرة .
















164- يقول الشيخ
-أبو محمد العراقي- حفظه الله :
( رأيتُ في السجن أناساً يَدّعون أنهم طلبة علم , ومِنْهم حقاً طلبة علم ولكن قرداش يَعتقد أنه هو العالِمْ الوحيد , وهو جاهل ) .














165- بعْد سقوط
-صدام- التحق قرداش -أبوعلي الأنباري- بجماعة -أنصار الإسلام- وبَقِيَ فترة قصيرة معهم .

بعدها تمّ طرده مع الكتيبة التي كان فيها بـِ تُهَمٍ مالية وإدارية .














166- الْتحق بعدها بـ
-قاعدة الجهاد- ومعه بعض أفراد الكتيبة التي طُرِدَتْ معه.

بعد ثلاثة أشهر تم تعيينه مندوب تنسيق بين المجموعات .
















167- وبعد فترة و بـِ حُـكْم مهمته
-التنسيق بين بغداد والمجموعات-.

كلّفته القيادة بالسفر .

وتكليف أحد الإخوة
-لإمارة الموصل- فـَ سَافر وعيّن شخصاً آخر من أقارِبِهِ بَدَلَهُ .
















168- بعد شهْر من تكليفه بإخبار الأخ اسْتلامَ
-إمارة الموصل- وتعيينه آخر بدله , تم استدعاء الأخ الأمير لمقابلة القيادة ولحد وقتها لم يعلم -الشيخ الزرقاوي- .














169- فجاء أبوعلي قرداش
-الأنباري- إلى الأخ الذي تمّ تعيينه من القيادة وترجّاه أن

يقابِلهم على أنه هو الأمير وأن لا يفضحه فتعامل الأخ بـ طِيبَة وقابلهم .
















170- وبعد فترة قليلة عَلِمَ-
الشيخ الزرقاويّ- رحمه الله بـ حِيلة الأنْباري فـَ عَزَلَ قريبَهُ وعزله .

وأمر
-رحمه الله- ألا يتأمّر أحد مِمَّنْ كانَ معه لأي إمارة لأن الذين معه مثله .
















171-
ومِمنْ جاء مع الأنباري إلى التنظيم حينها :

أبو مريم الكردي .

وشقيقه أبُو حمودي .

وأبو عمر النعيمي .

وأبوهدى الكردي .

والمقدّم أبو مسلم التركماني .

وعبد الناصر .
















172- و
-عبد الناصر- هذا هو الذي ذكرتُه سابقاً بأنه أمير داعش في الدير.

وهو الذي قَتَلَ أمني القاعدة حينها :
-أبو سيف رحمه الله في العراق أيام الزرقاوي- .
















173- وأما أبو مريم الكردي وشقيقه أبو حمودي فكانا عملاءَ -
للأمريكان وللاسْتخبارات الكردية في الشمال- وكانا يخترقان التنظيم وسأذكر كيف كُـشِفَا قريباً .












174- ومِمَّا ذكره الشيخ -
أبا شعيب المصري- في شهادته -على اليوتيوب- على تنظيمه سابقاً -داعش- أنه الْـتقى -الأنباري- عدة مرات وقال عنه :

أنه جاهل ليس عنده عِلْمٌ أبدا.
















175- وما نُريده الآن من مسؤول الشرعيين في داعش
-الأنباري التركماني- أن يُصدِرَ لنا رسالةً تأصيلية عقدية تُظْهِرُ منهجه الشرعي وتظهر حجْم علمه .














176- ونُريد منه أن يُظهِرَ لنا إجازات لِـ كُتِب قرأها على علماء ومشايخ من أهل السنة في العراق في حريّته أو في سجنه .
-وكان معه كثير من العلماء- لو كان صادقا .














177- يعترضُ البعض على ذِكْري بأن هؤلاء الأشخاص كانوا
-بعثية- وكانوا ضباطاً عند -صداماً- .

ويقولون أليس لهم مِنْ توبة ؟ و لماذا تذكرهم هكذا .














180- من المؤكد أن التوبة تُقبل عند الله وعند الناس .

ولكن للتوبة شروطاً وأهمها :

الندم على قتل المسلمين الذين سفكوا دماءهم سابقاً .

وليس التمادي بالقتل الآن .

عدا عنْ أنَّ حالهم الآن مِنْ تنفيذ طلبات
-البعْثِ في سُوريا- لِمُحاولة -إجهاض جهاد الشام- والتنسيق مع -الاستخبارات السورية- وخاصة -حجي بكر والعلواني- وغيرهم .

وأيضاً :
-التائب- من الردة المغلظة .

ومن الحكم بغير ما أنزل الله وفرض ياسق جديد .

لا يُولّى ولا يُستخدم في حمْل السلاح فـ كيف بتأميرهم على دولتين
-العراق و الشام- .

والتائبِ من الردة مِنْ أول ما يفعلُهْ هو تقدير وتقييـم العلماء وخاصة الذين كان يحاربُهم أيام كُـفره .
-الظواهري كـ مثال- .
وليس العكْس , الطعن فيهم والعصيان والانشقاق عنهم .

والتائب من الردة المغلظة ينتهج نهج السابقين من
-أهل الجهاد- ولا يطعن فيهم ويخرج عن منهجهم ويتبع نهج الخوارج -فـَ هُمْ بعثيون يتصنعون الدين فيـُفْضحون- .












185- نكْـمِلُ بـِعَوْن اللهِ ولديّ لكُم مفاجآت .

وخاصة عن
-أمير المؤمنين القرشي البغدادي الحسيني- الذي لا يمون على حذائه.

فيما بعد.

و
-أبي أحمد العلواني- العميل لـلبعث.

والعدناني.














186-
فيما يتعلّقُ بـ تسريب صُور ذبح المجاهدين وصور التشنيع في جثثهم وقَـتْـلِهم بوحشية كما حصل مع -أبي ريان- هو عمل مقصود من قيادة -داعش البعث- ليس لإخافة المخالف , بل لِـتهييـج الرأي العام ضد الإسلامييـن لأنهم كما يزعمون يُمثلِّوُن الإسلام ودولة الإسلام المنشودة هذا عدا عن تهييـج -الكتائب الإسلامية- ضِدَّ المهاجرين .
















188-
- والمهاجرُون- الذين مع داعش غَنَمْ تمشي -بإِمرة البعث الكافر- وتسمع وتُطيع وتنفّـِذْ .

والهدف البعثي مِن ذلك هو :

استنزاف القادمين لجهاد بشار
بقتال الصادقين .
فَيَكْسب البعث مقتل المهاجر الذي جاء ليقاتل بشار ومقتل الأنصاري الصادق ومن معه مِنْ مُهاجرين , بدل قتالهم بشاراً فيضربهم البعث ببعض ويستنزفهم.














190-
تنبَّه -قادة الأحرار وقادة الجبهة- لهذا -المخطّط البعثي- ويعلم الله أني حدّثتهم بذلك وحاولوا تحاشي قتال -داعش- مرّات ومرّات ولكن خنجر -داعش- أصبح قاتلا.














191-
- البعث- من أخطر التنظيمات .

وخاصة حينما يقوده
-النصيرية واستخبارات دمشق- .

ومن يُنكرُ جهدهم الاسْتخباراتي فلْـيُراجع التاريخ ولْيَنْظُر كم اخترَقوا وأفشلوا مِنْ مخططات .












192-
يُطالبُنا -البغدادي- بـِقُبول توبة الضباط البعثييـن الذين خرجوا من جيش -صدام- مُرغَمين بعد تدميره .
ولا يَقبل توبة الضُباط الذين خرجوا من جيش بشار بـِ رضاهم .














193-
مع بعض التحفظّْ على توبة -ضُبّاط الجيش الحر- وعدم إعلان التوبة .

والبراءة من البعث .

والحُكْـم بغير ما أنزل الله كَـمَنْهج حُكْم .

فالأصل : البراءة .

وإعلان ذلك.

تكمِـلة بـلا ترقيمـ :




سنتحدّثُ عن حساب -ويكيلكس دولة البغدادي- ومُستوى معلوماته وصحّتها وعن جَلَسات -أبو دعاء السامرائي- البغدادي ومع مَنِ اجْتمع وأُخْفِيَت الاجتماعات عن العلن .








-ويكيلكس دولة البغْدادي-
هذا الحساب هو لـِ شخص يخترق - داعش - مِن الشباب الجزراويين -مِنْ بلاد الحرمين الجزيرة- ومعلوماته دقيقة -أغلب الأحيان- إلا بالتي يكذب بها التنظيم على عناصره.









من ضِمْن الأخطاء التي أخطأها الأخ -
الجزراوي- فيمَا كَتَبَ :







هي ما سرّبه التنْظيم عمْداً عنْ أنَّ
-الجولاني- رَفَضَ مُـقابَلَة -البغدادي- ولمْ يَلْتَقِهِ عند قدومه -للشام- .






وكان هدف
- داعش - مِنْ هذه الكِذْبة على عناصرها تشويه -الجُولاني- بأنه لا يرضَ بالجلوس مع -البغدادي- أصلاً ليَحلُّوا الخلاف القائمَ بينهُما.









وهذا كله كذب .

لأن
-الجولاني- التقى -البغدادي- عند قُدومه -للشام- وَطَرَحَ -البغدادي- مشروعَه بـِ جَمْعِ البَلَدَيْن مع -الجولاني- فـرفض -الجولاني- مذكّرا إياه بانه اشْترطَ عليه أن يكون عمل -الشام- مُتَّصلًا بـ -خُراسان- عبْر -العراق - وأنه لا يَتْبع -للدولة- وأن هذا التَّـمدد ليس في صالح الجهاد أبدا فسكت -البغدادي- .









وبدأ بالحديث
-زَكُّور أمير جبهة النصرة في حلب- وهو من أوائل مَن أسّسوا -النصرة- وتاريخه الجهادي قيّم ولن أذكره مُفصَّلا خوفاً عليه..








في المجلس :


مَدح
-البغداديُ- كثيراً -الشيخَ الجُولاني- حتى قال عنه أنه :
( أُمّة لـِوحْدِهْ ) .







مما أثار غِيرة وضِيق قلْبِ
-العدناني- الذي ما تَرَك مناسبةً إلا وقَبّـل رِجْل -البغدادي- بها .





ولِمَ هذا المدح من بغداديه لهمـا ؟! .
L









نقل مَنْ حَضَرَ المجلس أن أول لقاء كان بين
-العدناني والبغدادي قبَّل العدناني قَدَمَ البغدادي- ظنّاً منه أنه قرشي حُسيني .









مَدَحَ
-البغدادي- في نفس الجلسة -الشيخ أبي مارية الجبوري- وقال عنه :

أنه
( جَيْشٌ لِـ وحده ) وأثْـنَى عليه وقرّبه منه في المجلس طَمَعاً في شقِّه عن -الجولاني- .

وأبو مارية هو :
الغريب المُهاجر القحطاني –شرعي عامـ النصرة-.









وأيْضاً :

مَدَحَ
-البغدادي- مجلس شورى الشيخ -الجولاني- كُلُّهم في الجلسة.

وبعدها جلس مُنفرِداً مع بعضهم مُطمِعاً إياهم بالانْشقاق عن
-الجولاني- كي يتم التمدد وينجح .





وبعد رَفْضِ أغلبِهِمْ وجهاً لـوجه .

هدّدّ
-البغدادي- الشيخَ -أبا مارية الجبوري- بالمفخخات والكواتم.

فأصرّ
-الجبوري- على رفضه .







فعرض عليه
-البغدادي- مكان -الجولاني- .

وأيضاً رفض
-أبو مارية- واستأذن وذهب .









بعدها أرسل
-البغدادي- أبا عليٍّ -الأنباري- إلى الشيخ -أبي مارية- مُعتذِرًا له عما هدّدَه به من أحزمة ومفخخات وكواتم .









وبعد هذا كله اتفق الشيخ
-الجولاني والبغدادي- على أن يبقَ الأمر على ما هُو عليه وتَعَاهَدا على انتظار فصل –خُراسان- وبعد يومين تفاجئ الجميع بالإعلان .








فأعلن -البغدادي- عن دولتيه :

العراق والشام.


( وفيهمـا لا يستطيع أن يخطب في أي واحدة منهما الجمعة ولو لمرة واحدة ) .








وبعدها جاءت رسالة مُستعجَلة من
-الشيخ أيمن- حفظه الله ورعاه يأمر فيها الطرفين :
بالسكوت والتعامل على أساس ما قبل الإعلان حتى يتم الفصل .

حتى جاءت
-داعش- .









وجاءتْ رسالة مُنفصلة
-للبغدادي- قرأها أمام اثنين فقط هما :
-حجي بكر والأنباري- .
أَمَرَهُما بعدم الإخبار بما فيها ولكن -حجي بكر- ذَكَرَها مُفصَلة لـ أبي بكر عُمر القحطاني -شرعي الدولة في حلب- .









والقحطاني
-كعادة الجزراويين , لا تبل فولة في فمهم - .
J

فأخبر بها بعض أصحابه وكان منهم الذي فتح
-حساب الويكيلكس- وكانت الرسالة من -الشيخ الظواهري- .









وكان مِمَّا جاء في الرسالة
–للبغدادي- :










( أَهَذَا عمل تَقِيّ مبايِعْ , لقد وَثَبْتَ على الإمارة وَثْباً فاتق الله وابقَ كما كنت ريثما أتبعها هذه بأخرى ) .








فأرسل
-البغدادي ومجلس شُوراه للشيخ الجولاني- رسالة عبر- أبي إبراهيم العسكري- في داعش- مُوضِّحاً فيه -البغدادي- وقائلاً :








( أقسم بالله العظيم لو جاء أمر من الشيخ الظواهري بالعودة إلى العراق لقبَّلتُ رؤوس الإخوة الشوام وعُدْتُ من حيث أتيت ولا أنتظر ) .






فكذب ونكث .









ومن أهَمِّ من حرّضه على عدم قبول أمر الشيخ
-الظواهري- قبل قدومه هو -حجي بكر- , قائلاً :


-هل نربط أمر دولتنا بعجوز في خراسان- .

وحرّض الجميع على الامتناع .



, وأسأل الله يا حجي بكر أن ينتقم منك ويعذبك بكل قطرة دم مسلم أريقت بسبب عصيانك للأمير الظواهري وتحريضك على الفتنة في الشام .
اللهمـ آمين .










عمـالة داعش حالياً :









اسْتنجد
-نظام البعث بعسكره الإسلاميين من الدواعش- بعد هزائم -معركة الأنفال- فَحَشَدَتْ -داعش على دير الزور ومركدة- كي تخفف الضغط عن نظام بشار .
طبعاً -داعش- تعرف أن المجاهدين لن يهاجموا -الرقة- بالأسلحة الثقيلة لذلك أرسلت أغلب قواتها لاقْتحام -الدير- وبَقِيَتِ -الرقة- تحت رحمة الحواجز .









على كل
-التنظيمات الجهادية- وعلى رأسهم -القاعدة- أعزها الله مهاجمة -الرقة- ولكن بأسلوب العمليات الخاطفة وحرب الشوارع بالأسلحة الخفيفة .







يعتمد النظام على
-داعش- في المُلمّات فهي من يُخرجُه من الأزمات فـ -رتل تحرير سجن حلب تعرض لثلاث مفخخات وكذلك قصف المحاصِرين للفرقة 17 في الرقة- .

ثم إنّ نَقْل المعركة الآن إلى
-الرقة- لا يقل أهمية عن نقل المعركة إلى -جبال الساحل عند النصيرية- .









فَـهُما وجهان لعملة واحدة وهدفهما : إجهاض الجهاد .









يجب على كل
-التنظيمات الجهادية نُصرة مجاهدي دير الزور- .






ولا يقولن أحد أن تنظيمي ليس مستهدَفا , فكل مجاهد هو هدف
-لأمنيي داعش-بالاغتيال .







يتبع فيما بعد ..






مـُلاحَظة :


-تمـّتْ مُراجعة هذا المَقال من قِبل الكاتب -أبي أحمد-:



أيده الله وإخوانه بنصر مؤزر من عنده على الكفرة والنصيرية والمرتدين والخوارج- .



























رابط الموضوع





http://ift.tt/1gjjrbP




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق