الحقـائِقُ المُخفـاة حَوْل دولة البغْدادي .
( الجُزْءِ الأول ).
كـِتابة : أبو أحمد -مِنْ مُجاهدي خُراسان والعراق والشامـ الآن-.
مُراجعة وتعديل : أبو طلحـة مـالكـْ إحْسان العـُـتيْـبي. كُنت في -تنظيم القاعدة- وبعدها بايعتُ -أبا عمر البغدادي رحمه الله- وبعده -أبو بكر البغدادي- وكنت ذابًّا مُدافعاً عنه وبعد دخولي الشام فضحه الله لي.
ولذلك عُدتُ إلى تنظيمي الأصلي –قاعدة الجهاد- وسأنشر ما عَلِمْتُه عن هذا الخبيث وأعوانه فـ والله ما هي بدولة إنما هي تـَكتُّـلٌ مافياويٌ لإجهاض جهاد الشام .
ومن ظنَّ أني أكذب فلْيَنْتَظِرْ فإن غدا لناظره قريب فـ عندي ما يسوؤكم يا -مجرمي دولة البغدادي- فقد قَتَلْتُم وأوغلتم بدم إخواننا الأنصار في الشام و العراق .
1- الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله.
أبدأ بالكتابة بـِعون الله عن أول نفيري وسفري للجهاد وكيْفيّة الْتحاقي بـ -التوحيد والجهاد- وسأفصّل عمّـا بعدها .
2- قُبيل عام 2000 بـ قليل التحقتُ بـ - تنظيم القاعدة- أعزّها الله ونفرتُ إلى خُراسان العز وبقيتُ هناك حتى أحداث سَبتمبر المُباركة.
3- بعد أحداث سَبتمبر انْحزنا من مواقعنا وكُنتُ من العَشرة الذين بقوا أحياءً في مطار قَنْدهار -أفغانستان- وقُـتِـل كلّ الإخوة الذين كانوا معنا وأُصِبْـنا إصابات بالغة .
4- تمّ إسعافنا في -أفغانستان- وبعدها إلى مُسْتَشفى في -باكستان- وبَقِينَا فيها فترة , قَبْـلَ أنْ تَأتيِنا أوامر بدخول بُلوشستان -إيران- لإكمال علاجنا هناك لأنها أَأْمَنْ.
5- خرج الشيخ -أبو مصعب الزرقاويّ- من -أفغانستان- إلى -كُردستان- العراق وكان معه مجموعة ولم يكن وقتها قد بايع -القاعدة- ولم يكن قد أسّسَ -التوحيد والجهاد-.
6- لَمْ أكن لِـ حِينِ ذاكَـ الوقْت مع -الشيخ الزرقاوي رحمه الله- وكنتُ تابعا -للقاعدة- فقط وبعد دخولي -بلوشستان الإيرانية- اعْتُقِلتُ مع مجموعة إخوة منهم : - موحد المصري-.
7- وبَعْدَ أشهرٍ من اعْتقالنا.
لم نكن نحمل أوراقاً ثُبوتية , قامت -السُلُطات الإيرانية- بتزوير جوازات سفر -عراقية- لنا .
وتمّ تسفيرنا إلى - ماليزيا- ليتخلصوا منا.
8- بعد فترة من سَفَرِنا إلى هناك نسّقنا مع الإخوة وعُدْنا أيضا إلى -إيران- ولكن بجوازات سفر مزورة غير الأولى .
وفي -إيران- وصلتْنا جوازات أخرى سافرنا بها .
9- وبعدها سافرْنا إلى -العراق- قبل غزوها من قِبَلِ -الأمْريكان- ودَخَلْنا -كُرْدستان- عند -أنصار السُّنة- حينها .
وكان -الشيخ الشافعي فكّ الله أسره- قد انشق عن ( كَرِي كَار ) -أمير جماعة أنصار الإسْلام- .
10- والْتحقنا بـ -الشيخ الزرقاوي- وكان قد بدأ بتشكيل نواة -التوحيد والجهاد- قَبْل الغزو لأنه كان على يقين مِنْ غزوِ الأمريكان للعراق فبدأ التجهيز .
11- بَدأْنا بالتدرُّب والتَجَهُّزْ مع إكمال علاجنا مِن إصاباتنا السابقة في -أفغانستان- .
بعدها خرجتُ من -العراق- بأوامر الشيخ وعملتُ في عدة دول مُحيطة كـ مُنسِّقْ .
12- بدأ -الغزو الأمريكي- للعراق وبدأ -أسد التوحيد الزرقاوي- يَدُكُّ صُروح الكفر يوماً بعد يوم وبعدها أعلن -التوحيد والجهاد- بـِ بَيَان رسمي واشتدّ ساعده .
13- فكّر الشيخُ بالالتحاق بتنظيم - قاعدة الجهاد- أعزها الله وشاور -مجلس الشورى- وكان الأمر ضِمْن التداول ومراسلة للشيخ -أسامة- رحمه الله لـِ يتناقش معه .
14- وزاد على -الشيخ الزرقاوي- ضَعْفَ -التوحيد والجهاد- المالي وحِصَارِ الداعمين من -جزيرة العرب للتوحيد والجهاد- ماليًّـا .
فاضطر -الشيخ الزرقاوي- للبيعة سريعا.
15- وبعد بيعة الشيخ -الزرقاوي للقاعدة- الْتحقَ بـ تنظيمه الجديد باقي الإخوة التابعين -للقاعدة في العراق- وصِرْنا تنظيماً واحداً , لنا تنسيقٌ في عدة دول مُحيطة .
16- وفي هذه الفترة ( فترة الشيخ الزرقاوي ) كانت عصيّة على الاستخبارات .
كل -الاستخبارات- الداخلية والخارجية .
لأن قادة -الجهاد- حينها كانوا معروفي الأصل والفصل .
17- فـَ كان كل يوم يتم إعدام مُخبرٍ -مخترِقْ- بسبب كشفه مباشرة وكان دائما عنصرًا وليس ( قائدًا أميرًا ) فـ كَان كل الأمراء ثِقاتٌ أفاضل معلومين العقيدة والشخصيّة والأصل .
18- الآن سوف أتكلم عن اغتيال -الشيخ الزرقاوي- وكيف تشكلّت -دولة العراق الإسلامية- وكيف بدأ اخْتراقها وعلى أي مستوى كان الاخْتراق .
19- بعد فترة مِنْ بيعة أميرنا المقدام : -الزرقاوي- للشيخ : -أسامة بن لادن رحمهما الله- .
قُـتِـل الشيخ الزرقاوي بـِ خيانة من شخص -عراقي- اعتُقِل أثناء علاجه.
20- وسأخْتصرُ قصة مقتل الشيخ -الزرقاوي- لأنها ليست بَحْثَنا وقد خُضْنا فيها كثيرا وانتهيْنا منها وتم القَصَاص من المُرتد الذي بلّغ عنه , وبعد -الزرقاوي- , اسْتلم -الشيخ المهاجر- .
21- بعد اسْتلام -أبي حمزة المهاجر رحمه الله- , عَمِل بغير منهج -الشيخ الزرقاوي- من الناحية السريّة والتشكيلات والمجاميع وبدأ بالتعامل على أساس قُوة وتمكين .
22- وبعد ذلك بايع -الشيخُ المهاجر- بطريقة عجيبة -الشيخَ أبا عمرٍ البغدادي- الذي لم يَكن يُعرف في التنظيم على أنه قيادي لا كبير ولا صغير بل كان شخصـًا عاديًا .
23- فقد كان الشيخ -البغدادي- الأول شخصـًا عاديـًا وليس قياديـًا وقد استغرب الكل من -المهاجر- لسبب بيعته وما هي مؤهلاته رحمه الله .
24- وهذه رسالة ( الشيخ أبو سُليمان العُـتيبي قاضي الدولة ) حينها عَنْ أوضاعهم قَبْل فراره من -الدولة إلى خُراسان- بسبب ملاحقته لقتله .
http://ift.tt/1hE8Uc6
25- بعد إعلان -الدولة وبيعتها- , دَخَل في -الدولة- الغث والسمين وبايع كثير من -كتائب العراق- .
وكثير منهم دخلوا ليُحصِّلوا منصبا أو ليَخْترِقُوا -الدولة- وهم الأهم.
26- فـَدَخَلَ في -الدولة- كَثيرٌ من ضُبّاط -الجيش العراقي البعثي- المنشقِّـين الذين أظهروا التوبة ولكن بَقـيَتْ فيهم عقلية -البعث- من حيث يدرون أو لا يدرون .
27- كَما ودخل في -الدولة- كثيرٌ من -الجيش الإسلامي- وكتائب -ثورة العشرين- ومنهم من دخل :
( بأوامر سعودية وأوامر سورية ومن عِزّتْ الدوري وأبو علي الخليلي ) .
28- -أبو علي الخليلي- كان ضابطـاً في -التنظيمات الفلسطينية- في -العراق- أيام -صدام- وبعد عودته إلى -سُوريا- نَسَّق مع اسْتخبارات -أمن الدولة- لِيَـقُودَ عَمَلاً في -العراق- .
29- على إثْـر هذه الاخْتراقات العلنية في العَمَلْ وشعورِنا بأنّنَا دولة مُمَكًّنَة وتعامَلْنا مع باقي الفصائل على هذا الأساس , حينها قامت علينا الدنيا وبدأت -الصحوات- .
30- والصحوات هُوَ ( اسْمٌ جامعٌ لِكُلِّ مَنْ حَارَبَنَا ) , مُسْلِمـًا كان أو كافراً .
مع أننا كنا نُعامِلْهُمْ كَـ كُفَّار فـ نستبيح دماءهم ومالهم ونَقْـتُـلُ مَنْ حولهم تَتَرُّسًا .
-غفر الله لنا-.
31- ومع ضَعْفِ التواصل وقلة الوضوح في الرؤية والهدف , وضعف عملنا التنظيمي وهشاشة البناء الذي بُنِيَ على أساس التجميع فقد بقِينا نَظنّ في أنفسنا الحق وصَبَرْنا .
32- وكُلّما ازداد الضَّعْف .
كلما زاد تحكُّم المخترِقِين بنا عمليـًا فـِ صِرْنا نتقلب بين أيدي -البعث العراقي والاسْتخبارات السورية- فـ بَعْد أن نُنَفّذ العمل .
33- نَكْتشفُ أن العمل كان لصالحَ فِئَة أو غيرها مع أَنَّ ظَاهِرَهُ نُصرة للإسلام , فـ كَثِيراً مِنْ تفجيراتنا ضد -الرافضة- كانت لصالح -الرافضة- وذلك باعتقال شباب السنة بالمئات .
34- وبعد ذلك قُتِل -الشيخان :
المهاجر والبغدادي- .
وكما ذكر -ويكيلكس دولة البغدادي- بحذافيره فَقَدْ قُتِل أغلب القادة مع بعضهم , وتَمّ اخْتيار -أبي بكرٍ- بـِ صُورة أتعس .
35- فقد كان اختيار -أبو بكر- أسوأ من سابقه , فلا هُوَ مَعْلومٌ لنا ولا لغالب -الإخوة القادة- .
وبسبب السرية وضعف التواصل كُلُّ ( شخص يظن أن فلانا من اختاره ) .
36- وبعد اختيار -البغدادي- , لا أُنكر أننا وَثَبْنا وثْبة كبيرة ولكن كالعادة كانت لنا فخاً ومقبرة , فـَ كَـثْرة النفخ تولِد الانْفجار وأميرنا المفضال -سريع النفخ- .
37- بعد ذلك قدّر الله أن حصلت ثورة الشام المباركة فكانت لنا البُشْرى والبِشارة .
أتى أمرٌ من -الدكتور أيمن- بتشكيل مجموعة وإرسالها للشام وكانت -النصرة- .
38- وتمّ الاتفاق على عدة أمور مع -الجولاني حفظه الله- عند سفره للشام , تَخُصُّ فكرة العمل وطريقة التعامل مع أهل الشام واسْتدراك الأخطاء .
سأتحدث عنها وقتَها .
39- من هو -أبو بكر البغدادي- الذي يحكم :
-دولة الإسلام في العراق والشام- .
وكيف وصل لِمَا هو عليه وسأذكر سيرته بالتفصيل والتواريخ والأماكن .
40- هو :
-إبراهيم بن عواد البدري- من قبيلة -البُو بدري- وُلد في سامراء وَسَكَنَ فيها ويعلم الله أني بحثت في نَسَبِه وسألتُ الصالحين والصادقين وتوقفت لفترة فيه .
41- وزاد توقفي عندما علمتُ أن :
-جمعية تنزيهَ النسب العلوي الشريف- يُتّهم صاحبها بالتشيع , وهو الذي قال أن -البُو بدري- ليسو من قريش ولا من أهل البيت .
42- حتى هَدَاني الله إلى أخ مُجاهدٍ -عالم بالأنساب- فأكد لي أن -البو بدري- و -البدريين- ليسو من آل البيت ولا من قريش فـ صاحبنا -أبو بكر- ليس بـ - بغدادي ولا قرشيّ حتّى- .
43- وأما دراسة -السامرائي أبو دعاء-
( أبو بكر البغدادي بـِ حسب كَذِبِهْ ) .
فقد دَرَس في جامعة -صدام- الإسلامية .
وقدّم رسالة دكتوراه في -علم التجويد- ولَمْ يَنَلْها أصلاً .
44- فَهُو ليس دكتور شريعة ولا بغدادي ولا قُرشي ولا من نسب الحسن ولا الحسين , ولكن صارت القرشية -كليشة- تُنسب لأمير داعش وليس العكس وهذا من كذب داعش ! .
45- -أمير المؤمنين- كما يزعمون الذي يتنطع على أهل سوريا الآن هَرَب من العراق أول الغزو الأمريكي وسَكَن دمشق في -السيدة زينب- وبَقَيِ فيها ثلاث سنوات حتى 2006 .
46- بقي ثلاث سنوات في -سوريا- هاربـًا من -الجهاد في العراق- , وهذه الأعوام هي أعوام تجنيد المُخْبرين في -سوريا ضد جِهَاد العراق- وأغلب من اعتقل -كعيل!- جُنْد حينها .
47- وكان من أعزّ أصحاب -البغدادي- في السيدة زينب :
( أبو فيصل الزيدي ) ابْن عم -معاذ الصفوك- عميل النظام السوري .
وأبو القعقاع الثاني , وهو من عرّف معاذًا عليه .
48- عاد -أبو بكر البغدادي- إلى العراق عام 2006 وكان له عديل ( زوج أخت زوجة البغدادي ) وهذا العديل كان آمر فصيل ( أنصار التوحيد ) التابع لجيش المجاهدين في العراق .
49- وكان عَديلُه صاحب دين وتقوى , وكان الشيخ -الزرقاوي- رحمه الله يُحبه ويحترمه ( ولم يلتقِ الزرقاوي أبداً بأبي بكر البغدادي ) لأنه قُتِل وهو في -دمشق- .
50- عاد -أبو بكر- إلى -العراق- ولم يلتقِ -الزرقاوي- لأنه قُتِلَ والتقى الشيخَ -مُحاربـاً الجبوري- رحمهُ الله لأنه كان يعرفه من -دمشق- فقد زار الشيخُ -سوريا- عدة مرات .
51- بعد بيعة قِسْم من هذا -الفصيل للدولة- بعد إعلانها .
بايع -البغدادي الدولة- وعَمل مع -الشيخ محاربـاً الجبوري- وبعدها بـ فترة اعتقل وسُجِن لـ سنوات .
52- وبعد دُخول السجن اصطدم بـ فِـكْر الإخوة في السجن فقد كانت صِبْغة -البغدادي صُوفية أشعرية- كما تربية جامعة -صدام- فلم يَكن يَعْرف عن الحاكمية وضوابط التكفير شيء .
53- وبعد خروجه من السجن :
( طبعا ليست فترة طويلة لأنه لا يعرفُ أحداً ولا يعرفه أحد لأنه اعْتُقل بعد وصوله العراق بفترة ) .
عاد والتحق بالدولة .
54- عَمِل -البغدادي- في مركز بريد -للدولة- , فقد كان يأتي أحد الإخوة بـ بريد يرميه في باحة بيته ويأتي أخ أخر ويأخذ البريد منه دون معرفته بالطرفين .
55- وفي هذه الفترة خرج من السِّجْن أيضا العميدان الركن :
( محمد الندى الجبوري من قرية صديرة الملقب بالراعي ) .
و
( سمير عبد محمد حجي بكر عضو قيادة فرقة حزب البعث ) .
-الذي هَلَك في سُوريا على يد المُجاهدين- .
56- تَمّ تسليم -الراعي- قيادة أركان -الدولة الإسلامية في العراق- حينها.
وعَيَّنَ ابن دورته وصاحبه في البعث -حجي بكر- نائبا له وما لبث فترة وقُتِل -الراعي- .
57- وكان -الشيخان أبا عمر البغدادي وأبا حَمْزة المهاجر- يعرفان -الراعي- معرفة شخصية ولكن لم يَلتقيا - بـ حجي بكر- أبدًا وبعد مقتل -الراعي- تم تسليم -حجي بكر- .
58- سلّموه قيادة -أركان الدولة- بـ ِتكليفٍ من -أبي حمزة المهاجر- مَعْ أنهم لا يعرفوه إلا بتزكية -الراعي- وسبب ذلك انقطاع الشيخين عن الناس بسبب الوضع الأمني .
59- الآن سَأُكْمِلُ كَيْفية مقتل -الشيخين أبي حمزة المهاجر وأبي عمر البغدادي- وكيف اسْتلم -أبو دعاء السامرائي- ( أبو بكر البغدادي ) بالتفصيل الكامل .
60- بَـقِيَ -الشيخان- بعد خروج -العميد الراعي- سبْعة أشهر في مكان واحد .
وهو الذي قُتلا فيه مع مرافقتهما وبعض القيادات .
ولم يتواصلا مع أحد إلا عبر -مُناف الراوي- .
61- -مُناف الراوي- كان واليَ بغداد وهو الثّـقة شبه الوحيد والقديم بين باقي الأمراء الجُدُدْ الذين كان يسميهم -أبو حمزة المهاجر- ( بـ أمراء الاضطرار) لحداثتهم .
62- -مُناف الراوي- كان هو من يُنَسِّقْ البريد ويُوَزعه وكان أحد بيوت البريد هو بيت إبراهيم عواد السامرائي -أبو بكر- ولم يكن يَعرف الطرفين المرسلْ والمسْتقبل .
63- في هذه السبْعة أشهر قُتِل -الراعي- وكان -قائد أركان الدولة حينها-.
وتم تسليم العميد البعثي -حجي بكر- قيادة أركان الدولة وكان قد سُجِن سابقاً لعلاقته بـ -عزّت الدوري- .
64- وبعد سبعة أشهر اعْتُـقلَ أحد مراسلي البريد الذين كانوا يَعرفون بيت -إبراهيم عواد السامرائي- .
وكان يَعرف بيت -مناف الراوي- .
وعند اعتقال المراسل جاء أحد - أمنيي بغداد- يُخبرُ -أبا عواد السامرائي- باعتقال المراسل وقال له :
أنه يَعرف بيت -مناف الراوي- فأخْبِرْ أحدا بذلك , فـ رَدَّ -السامرائي- أنا مجرد بيت بريد .
66- ولا أعرفُ أحداً .
وقال حرفياً :
( مو مثلي يعلّمونه على أحد وعسى يِصْبر الآخر المراسل ) .
فـ خرج الأخ الأمني والدمع بعينيه منهُ .
67- وعلى إثْر ذلك اعْترف المراسل على -مُناف الراوي والي بغداد- ومن ثم اعترف على مكان -الشيخين , وقُـتل الشيخان- ومعهم ثُـلَّة من القادة والمرافقة -رحمهم الله- .
68- فـ حصلت بَلْبَلَة كبيرة في صفوف الإخوة واعتقالات طالتْ أغلب مناطق العراق على إثر مقتل -الشيخين- واعتقال -الراوي- وغيره .
ولم يبقَ في الساحة غير -حجي بكر- .
69- -حجي بكر- رجلٌ ثعلب ( وقد رَضَع فِكْر البعث الحزبي ومَكْرَهُ رِضَاعة ) .
عَمَد إلى حيلة خبيثة أن راسل كل مسؤول على حدة , مُوهماً إياه أنه استشار غيره فوافق على تعيين -أبي دعاء السامرائي- أميراً بدل - أبي عمر البغدادي- فَوَافق أغلب الأمراء دون معرفة ساعي البريد ظَنًّا منهم أنه قديم وصاحب سبْق .
71- وأن -أبو دعاء- شرعيٌ قديم من -أصحاب الزرقاوي- وأنه قرشي حسيني بغدادي فوافق أغلب الأمراء الذين تمّ عزْلهم لاحقـًا بـ طُرُقٍ عدة وسنذْكُرُ بعضها قريبا .
72- سأُكمل مُتحدّثـاً عن بِطانة -البغدادي- البعثية :
أبو أحمد العلواني .
و
أبو عبد الرحمن البيلاوي .
و
أبو سيف المصلاوي .
و
أبو عقيل الحمداني وغيرهم .
73- وبـِ عَوْن الله سأكمل عن حقيقة -داعش والسامرائي- الدعي الكاذب المدعي للقرشية ونسبه لآل البيت زُوراً وبُهْتانا , وما هي أركان دولته البعثية ؟.
74- بعد تَسلُّم -أبو دعاء السامرائي- ( أبي بكرٍ البغدادي ) لإِمَارة المؤمنين بـ فَتـْرة قليلة خرج من السجن أحد الضُّباط البعثـيين السابقين وكان قَبْل سجنه بايع -الدولة- .
وهو -أبو مهند السويداوي- عميد بعثي من جيش -صدام- اعْتُـقِل لصلته بـِ -عزّت الدوري- .
آخر أيامه قبل الاعتقال الْتحق بـ -الدولة- لأسبوع وبعدها اعتُـقِلْ وعند خروجه من السجن احتجّ على تعيين -حجي بكر- قائداً عسكريا للتنظيم فـَ عَمَد - السامرائي- إلى إرضائه وإقناع -حجي بكر- بِـتَرْك المنصب له وتمّ تجميد -حجي بكر- لفترة .
77- عَمِل -السويداوي- بقوة أول خروجه من السجن واستلام مهامه كـ قائد عسكري فلم يترك مكانا مَدَنياً ولا عسكريا , إلا و فَجَّر به .
والمهم رِضَى الأمير بكثرة العمليات .
78- وهذه الفترة لُوحظ فيها كثرة الجرأة على دماء المسلمين بحُجّة التترس في العراق .
وكان لها ( رَدَّة فعل ضخمة ضد المجاهدين ) .
عدا عن عملية -الكنيسة- الخطأ .
79- بعد فترة قليلة خرج ثلة مِنْ ( ضُبَّاط البعث مِنْ سُجون المالكي ) وعلى رأسهم -العقيد أبو مسلم- .
ففتحوا -للسويداوي- ملفَّات السجن وأقواله وتحقيقاته فتم عَزْلُه لإرضائهم .
80- والعقيد -أبو مسلم تُركماني- وأصله من تَلَّعْـفر وكان من أصحاب الولاء الكبير لـ -صدام- وبعده لـ -عزّت الدوري- واعتُـقِـل لـِ فتْرة طويلة بسبب عِـناده والتزامه بـِ البعث .
81- هذا العقيد ومن معه من -ضُبّاط البعث- في السجن كانوا رأس حربة في تشويه -منهج القاعدة- في السجون وكانوا يتهجّمون ويؤذون الإخوة في السجن في العراق .
82- وأَهَمّ وأكثر من آذوا في السجن هو الشيخ صاحب السبْق في الجهاد -أبو ريتاج العراقي- .
-والمعروف بأبي زينب أيضا- .
صاحب ومرافق -أبي حمزة المهاجر- رحمه الله .
83- -أبو ريتاج العراقي- كان له مقولة شهيرة يقولها في - ضباط البعث- المعتقلين معه :
( لا تزال أقلام البعث تَقْطر من دمائنا فكيف يقودوننا ) .
وكان مِنْ أشد المحذِّرين منهم .
84- وكان مع الشيخ -أبو ريتاج- في رأيه في الدولة :
( أبو عبد الرحمن الكيمي والشيخ حجي رشيد وأبو عمر حيفا والشيخ الميّاحي والشيخ أبو منصور والشيخ أبو عبدالله العزاوي ) .
تنويه :
الشيخ المياحي هو شيخ : أبي مارية العراقي شرعي عامـ -جبهة النصرة حاليـاً- .
85- وأيضا كان مع الشيخ -أبي ريتاج- :
( الشيخ أبو آسيا والشيخ الهراري والشيخ أبو البراء الكردي ) .
ونُخبة من شباب التنظيم المُعتقلين والذين خارج الأَسْر .
86- ولـِ أُعطيكم نُبذة عن -ضباط البعث- في عهد -صدام- .
لـِ كَيْ تعرِفُوا سَبَبَ فَوْر الشباب المجاهد مِن العمل مع -داعش- الآن .
( لأن قادتها بعثيين بشكل كامل كـ مَجْلس شورى ) .
87- كان يُعتقل -السلفي- في عهْد -صدام- وأول ما يُفعل به قبل التحقيق هو كَسْر طرف أو طَرِفَيْن له بأحجار .
وغالبا يَبْقَ طُول سجنه دون علاج عَدا عن الحرق بالبلاستيك .
88- أحد المُخبرِين كان يعمل مع -مخابرات العراق- .
تاب واعترف للإخوة بقوله :
( عند عودتي لبغداد كنت أُوضع في غرفة أزني فيها وأشرب الخمر وأدوس على المصاحف ) .
89- وكان -العميل- بعد عودته من اخْتراق الإخوة يُوضع في غرفة وفيها فُتحة في السقف يأخذ منها الطعام ولا يستطيع وصولها إلا بـ ترتيب المصاحف والوقوف عليها .
90- لِذلكَ كان هناك عداءٌ قبل السجن وفي السجن وبعد السجن بين الشباب -المجاهدين- أصحاب العقيدة السليمة وبين -بعثية صدّام- الذين يقودون الآن -داعش- .
91- وما أُعْلن منذ فترة عن ( جبهة المرابطين في العراق ) هي تحوي كثيرا من - مُجاهدي السلفية- أصحاب العقيدة السليمة وليسو - بعثيين- .
( وإني أُبشِّرْ الأمّة بهـا ). مالكْ العُتيبي أبو طْلحة.
92- بعد تسلُّم أبو -مسلم التركماني- ( أبو عمر التركماني ) كـ مُشرف عام على -داعش- في -العراق و الشام- أراد التخلص من الرجل الأخطر -حجي بكر- .
93- فـَ تَمّ إرساله إلى -الشام- كـ رجل مساعد -لأبي دعاء السامرائي- .
وكان فِعْلًا رجل الظل في سوريا وكان ذا فعالية عالية في عدة مسائل مِحْورية.
94- وبقي -أبو مسلم التركماني- مُشْرِفاً عاما ويُدير معارك -العراق- الآن وسأذكر بعض المسائل التي لها علاقة بـ -تركمان العراق- وطريقة تعاملهم مع -القاعدة كـ عرب- .
95- فـ -تركمان العراق وتـلَّعفر بالذات- يحقدون على -العرب- بالعموم ويحاولون الخروج من -العراق- كـ - دَوْلة- والانفصال وكان لهم صوْلة على -مُجاهدي القاعدة- فَقَتَلوا منهم .
96- ومن أهم الشخصيات التي قُتِلت بأيدي التركمان :
الأخ / -أبا سَيْفٍ العُبَيْدي- الموصلي أمْني -تنظيم القاعدة- أيام الشيخ -الزرقاوي- تقبله الله في عليين .
وقد قتله -عبد الرحيم التركماني- .
97- و -عبد الرحيم التركماني- كان من ألدّ أعداء -القاعدة- ومِمَّنْ كانوا يحمِلُون لواء القتال ضد الإسلاميين الجهادييـن والمفاجأة أنه الآن أمير -داعش الحقيقي - في الدير .
98- -عبد الرحيم- هو الآن أمير -داعش- في -دير الزور- ولقبه الآن :
( عبد الناصر ) وأغلب من معه لا يعلمون أنه قد حارب -القاعدة- .
وهو ضد منهجها كـ كُلْ وضد الجهاديين .
99- ومن القلة القليلة التي تعرف أن -عبد الناصر هو نفسه عبد الرحيم- المجرِمْ
المحارِبْ للمجاهدين -أبو أيمن العراقي- .
فهو يعرف أنه نفس الشخص ويتستر عليه .
100- -وأبو أيمن العراقي- هذا كان مُخبِراً لدى اسْتخبارات -صدام- قبل السقوط وهُو ليس صاحب هذه الصورة التي نُشرِتْ , فهذا الشخص قُتل في سوريا .
http://ift.tt/1o85wza
101- -أبو أيمن- هذا بعثي من الخُبثاء الذين رَضَعُوا فِكْر البعث وتشرّبوه .
ومن غير المقبول عنده تَرْكَهُ وهو يريد الوصول بالبعث إلى الزيادة عبر اختراق -الإسلاميين- .
102- وبعد سُقوط - صدام- كان يُعتقل أبو أيمن ( علي أسود الجبوري ) عند - المالكي- لـِ مُدة شهر ويُـتْرك كل فترة .
وهذه الطريقة معروفة لدى الأمْنـيين أنها للتجنيد والتلميع .
103- -أبو أيمن- هذا من قيادات -داعش الآن- وهو من المجلس العسكري الأعلى لـ -داعش- وقد عُرف عنه تلفظه بألفاظ كفرية مرات ومرات وشهد بذلك كثير من الإخوة الأفاضل .
104- وقال عدة مرات :
أنه لا يريد تحكيم شرع الله ويريد تحكيم شرع الغاب , والمُسْتغرَب في الأمر أن بعض الغَنَم الذين معه سَمِعُوه , وطنَّشوا .
مع أنهم يُكفِّرون الهواء :)
105- -أبو أيمن العراقي الجبوري- قَتَل ظُلْماً :
( الشيخ عصام الراعي , المجاهد عمر بالوش , الشيخ جلال بايرلي , وأعدم عدداً من مُجاهدي الهجرة إلى الله دون محكمة بعد منحهم الأمان رحمهم الله ) .
وذلكـ َ في السّاحل السُوري , قبل أن يتركوُا الثغور ويهرُبوا للرّقة .
106- سوف أشْرح ارتباطات :
-أبو أيمن وأبو مسلم- .
والمقتول : -حجي بكر وأبو صهيب العراقي وأبو يحيى- وارتباطهم بـ -عِزّتْ الدوري- وطريقة العمل والاتفاقات .
107- أبدأ بشرح نظريات -الاستخبارات السورية- بالعمل مع الواقع المُحِيط وطريقة استفادته مِمَّنْ حوله وخاصة التنظيمات الجهادية وخاصة الغبيّة منها .
108- -استخبارات الأسد- صاحبة تجربة سابقة وخاصة في -لُبْـنان- .
فقد استطاع -الأسد- أن يروّضَ - ثماني عشْرة طائفة- , يتفرّع منها عشرات التنظيمات -لنظامه- بالترهيب والترغيب والخِداع .
109- يعمد نظام البعث لاخْتراق التنظيمات التي تُـواليه والتي تُعاديه : أولا : لِيُديرها .
ثانيا : لِيُدمرها .
ثالثا : لـِكَيْ يأمن شرها الآن وفي المستقبل .
110- اخَتَرَقَ -نظام البعث- أغْلب -التنظيمات الجهادية- التي عَمِلتْ على ساحة الشام مُنْذ بداية العمل الإسلامي وخاصة التي تتبنّى الجهاد ودُونكم استدراج عدنان عَقَلة .
111- اخْتَرَق - نظام البعث- المنظومة الجهادية في الفترة القريبة بـِ عدة أشخاص منهم :
( الهـالكـ : محمود قول أغاسي أبو القعقاع ) و ( معاذ الصفوك )
, و ( بدران الهيشان ) في دير الزور .
112- ما يُهمنا ذِكْـره هنا هو اختراق -البعث لـ الدولة الإسلامية في العراق والشام , داعش- .
انتهج -النظام- في التجنيد نهْجين مُنفصليْن كُـلياً , كي يضمن النتائج .
113- فـَ عَمِل على تجنيد -السورييـن- الذين يَسكنون عند -الحدود العراقية- .
ومنهم -بدران الهيشان- ومجموعته التي تعمل حتى الآن مع قيام -الأمريكان- باعتقاله عام 2008 , وإيداعه السجن في -العراق- ومن ثم فراره من السجن وعودته إلى دولته -داعش- لِيَكُون مسؤولاً كما كان .
أميرا -لولاية الحدود- لِسَنَوات خَلَتْ في -سُوريا- .
115- وانْتهج -النظام- نهجاً ثانياً هو الضغط .
بـِتجنيد -اللاجئين العراقيين في سوريا- ودسِّهم في صُفوف -المجاهدين- وغالباً يكونون أصحاب عقيدة قتالية ضد -الأمريكان- .
116- ومِن هؤلاء الذين تمّ تجنيدهم ضُبّاط كبار مِن -قادة البعث- أيام -صدام- ومنهم :
-الدوري- , وقادة الفصائل الفلسطينية وخاصة مجموعة -أبو نضال- مِمَّن تركوا العراق .
117- عَمَد - النظام السوري- إلى تَسْهيل دخول المجاهدين على العراق لـِ عدة أسباب أهمها :
الضغط على -الأمريكان- كي لا تنتهي -العراق- ويأتي دور - سوريا- كما كان مخططا .
ولـِكَيْ يَدُس -العُمَلاء- في صفوف -الجهادييـن- ثانياً .
ولـِكَيْ يُتخلص من المجاهدين الذين يـُشكِّـلُون ضَغْطا و تهديداً على النظام - السُوري في دمشق- بسبب - الوعي الإسلامي- , ثالثاً .
119- فـ كان -نِظامُ البعث- يُسهّل دخول الاسْتشهادييـن إلى -العراق- ويَعتقل العائدين إلى -سُوريا- وذلك بعد تسريبات جواسيسه المنتشرين في التنسيق أمثال -بدران الهيشان- .
120- وَصل أحد الجواسيس التابعين -للنظام السوري- إلى رتبة عالية في -بغداد- فأصبح مسئولها الأمني وله تُرفع كل التقارير وكان ارْتباطه مباشرا مع -بدران- .
121- وكان ممن يلتحقون -بالدولة- وقْتَها ( بعثيُّون مِنْ عَبَدَةِ صدام ).
ولكن لم تَكُنْ ترتفع رُتَبَهم كثيرا بسبب وجود قادة قُدماء واضحي المنهج والعقيدة من -خُراسان- .
122- وبعد مقتل -الشيخين واسْتلام أبي دعاء السامرائي- .
انتشر وتوسّع دخول -البعثييـن- واسْتلامهم لمناصب في -الدولة- أمثال الهالك :
-حجي بكر وأبي مُسلِمٍ التركماني وأبو أحمد العلواني وأبو مهند السويداوي وأبي أيمن العراقي الجبوري- .
وكان النِّظام يتعامل معهم قبل الثورة السورية على أساس أنهم ظَهْرَ -البعث- هناك أي : في -ا لعراق- .
124- ولكن بعد ثورة -الشام- بدأ -النظام- باسترداد دَيْـنِهِ منهُم , فَـقـَدْ دعمهم لسنوات كثيرة وتوافقت أوامر -النظام السوري- مع طموحات -أبي بكر البغدادي- بالتمدد .
125- نعمـ توافق جَهْل - البغدادي- وضَعْف بصره السياسي مع ما أراد - النظام- مِن هذه الدولة الغبية -داعش- .
وعَمَدَ إلى تسريب أوامر مفصلية هامة بـِدَمْج الساحتين -العراق والشام- .
126- وكان هدف -النظام- وقتها إثبات تبعية -جبهة النصرة- لـ -القاعدة- ولـ -داعش- .
ولإنجاح ذلك يجب على شُورى -داعش- إقناع -البغدادي- بإعلان التمدد ووافق هذا هَواهُ .
127- لن أتحدث الآن عن -جبهة النصرة- وكيفية تأسيسها وكيفية تزكية -الشيخ الجولاني- ومن زكّاه وما هي ألفاظ التزكية وما هو الهدف ؟ -جزاه الله خيرا- .
128- ( أهم من يتواصلون مع النظام السوري ) الآن ويُنسِّـقُون معه الأهداف والخُطَطْ هُمْ :
( أبو أيمن العراقي الجبوري , والتركماني وهو الأمْني الآن والهـالك -حجّي بكر سابقاً- ).
وكان الهـالكْ : رأس حرْبة في التخطيط والتنسيق مع -نظام البعث- عَدا عن مُصادرة جواز سفره عند مقتله وعليه دخول - لإيران والدُّول الاسكندنافية- .
130- وكان دُخُول -حجي بكر- باسْمهِ الحقيقي وصورَته .
وقبل مقتله بفترة قليلة عمِل جولة كبيرة في أرجاء أوروبا !! .
وستُعرض كل هذه الصور بإذن الله .
131- -أبو أيمن العراقي- عند وصُوله إلى - سوريا- اعْتَقَـلَ عِدّة إخوة ومنهم قادة وعذّبهم حتى الموت .
وكان يقول لهم : ( بدكم حرية ).
ويعذبهم دون توقف وبحقد .
132- أخْبَرَ ما كان يفعل -أبو أيمن البعثي- , -أحد الإخوة- الذين تركوا -داعشَ- وهَرَبوا منهم , وكان مِمَّن يُشارك في التعذيب مُكْرَهَاً .
ويفكِّـرْ : هل كلام الجُبوري من الإسلام ؟ .
133- وكان -أبو أيمن- يقول للمعتقلين أول وصوله من -العراق-:
لدّي قائمة بمئة اسْم للاغتيال والتصفية .
( وأكثرُهمـ قادة جهاد في الساحل ) فـ مِنْ أين أتى بالأسماء وهو - عراقي- .
134- وبدأ فوراً باغْتيال القائدْ -عِصَام راعي- وحاول اغتيال -أبُو رحال عافاه الله- لأنه كان سَيَفتح جبهة -الساحل ضد النصيرية- واشتبك مع -أحرار الشام- عند تخطيطهم للاقتحام .
135- هذا عدا عن مُساعدة -أبو أيمن- لعميل النظام ( نديم بالوش ) الذي كان سَجينا عنده ومحكوماً بالإعدام قَصَاصاً لقتله النقيب :
-رياض الأحمد- وردّته لعمالته مع النظام .
- ونديم بالوش- هو :
صاحب حساب العبد الغريب في الفيس بوك .
وحساب نديم بالوش في تويتر .
وحساب ويكيلكس صيدنايا .
وهو معروف بـ عمالته حينما كان في السجن.
137- والآن -نديم بالوش- أحد أهمِّ الأبواق الإعلامية مع -داعش- وأحد أهَمّ المُحاربين لكل الجماعات الجهادية في -سُوريا- تنفيذاً لرغبة أسياده من -البعث- .
138- أبدأ الآن بِـ عون الله أتحدث عن الشيخ ( علي ) الذي وصّى به الشيخ -الزرقاوي- رحمه الله مِنْ بين سِتّة يُرجعون إليهم في المُلِمَّات وهو الوحيد الحي الآن .
139- قَبْل وفاة الشيخ -الزرقاوي- رحمه الله أوصى بستة أشخاص يعود إليهم التنظيم في الحل والعقد ومنهم -الشيخ علي- وقد اعْتُقـِلَ لفترة .
140- خرج -الشيخ علي- من السجن بعد مقتل -الشيخين رحمهما الله- فوجد أن -دولة العراق الإسلامية- عادت -دولة العراق البعثية- بـِ وُجود -ضُبّاط البعث- في كل المناصب .
141- فقد تمّ تعييـن المقدَّمْ -أبو مسلم التركماني- مُشرِفاً عاماً .
والمقدّم -البيلاوي- قائدا عسكريا للتنظيم .
والمقدّم -أبو أحمد العلواني- والياً على ديالى وأَمْنياً ومُنسقاً .
والمقدّم -أبو عمر النعيمي- والياً على الرمادي .
والمقدّم -أبو عقيل موصل- والياً على الموصل .
و - حجي بكر- مُعاوِناً - للبغدادي- .
فـ صاروا دولة بعث - بـ لحى وسواك - .
143- فهذه الجوْقَة التي تحكم دولة البعث -الإسلامية!- قررت بعد خروج - الشيخ علي- من السجن أن يجلبوه ليُلِمِّعَ صورتهم .
فَفَرَّ بـ دينه من - دولة البعث- كما وصفها بلسانه .
144- وتخفّى - الشيخ علياً فرّج الله عنه- عن عيونهم الذين نشروهمـ يبحثون عنه , وبقي مُتخفّياً حتى بدأت -جبهة النصرة- عَمَلَها في سُوريا فَـقرّر التواصل معهم لمعرفته -بالجولاني- في السجن , ومما عَرَفَهُ عن دينه وعقله وفهمه للواقع والسياسة , فَتَوَاصل معهم ولم يُبايع وعَمِل معهم كـ مُشرف وكـ أخ كبير ينصح لهم ويُعينهم بـ رأيه .
146- وكان -الشيخ علياً- وهو في -الشام- يُريد طريقاً لـ -خُراسان- ولا يريد ما يُذكِرُّه بـ مأساة العراق وبِـمَن يُدير الدفّة هناك .
عندها عَرَفَ -البغدادي بوجوده في الشام- .
147- طلب -البغدادي من الشيخ الجولاني إرسال الشيخ علياً- لمُقابلته ولو لأيام .
وأعطى العهود على عَدَم مضايقته وأخبرهم بأنه يريده لإرضائه بما يأمر .
148- أخبر -الشيخُ الجولانيُّ الشيخَ علياً- بما جاءَهُ في الرسالة .
ونَصَحَه بأن لا يعود -للعراق- وأن الضُّباط أهل غدر ولن يتركوه إن لم يطاوعهم بما يريدون .
149- فاسْتخار -الشيخ علي- وقرّر الذهاب إليهم ظناً منه أنه سيُصلح ما أفسده -البعث- وبعدها يُسافر إلى -خراسان- , وقابل -البغدادي- ولم يُجبْه -البغدادي- بأي طلب يَخُص -الضباط- في دولته .
فَـتركه -الشيخ- ولم يبقَ معهم .
وبعد يوم دُوهم بيته بإخبارية من -الاسْتخبارات السورية- كما نُشر وقتها وهو الآن أسير وغالباً سيُعدَمْ .
151- طبعا اعتقال -الشيخ علي- كان لأنه لم يرضَ بتلميعه لـ -دوْلة البعث - فتمّ التبليغ عنه للسورييـن عبْر -الضُّباط - وهم أبلغوا حُكومة المالكي عنه -فرّج الله عنه- -ادعُوا له- .
152- ومن كلمات -الشيخ علي فرّج الله عنه- حينما كان في سِجْنته الأولى قال :
( عارٌ علينا أن نُوَلِّ ضُبَّاط البعْث ) .
وكلامُهُ هذا طبعاً بعد توبتهم بـِ حَدِّ زعمهم فقد عرفهم .
153- ومِمّن كان على رأي -الشيخ علي- أيضا :
-الشيخ المياحي- حفظهُ الله , فقد قال عن دولة البغدادي بالحرف :
( دولة بعثية بِصِبْغة إسلامية ) .
وكان يكره ضُبّاط الدولة .
154- -والميّاحي- حفظهُ الله هو أحد تلامذة الشيخ :
-صُبْحِي السامرائي المهاجر الفار بدينه رحمه الله- .
والشيخ -الميّاحي- الآن فار بدينه من المالكي ومن البغدادي .
155- في هذه الفترة قامت -دولة البعث الإسلامية- بمُلاحقة كل من له قِيمة في -العراق- كي يلتحق بهم أو يُؤذوه .
ومِمَّنْ أتَوْا إليه الشيخ -أبا الحارث- ( عرب الجبور ) .
156- فقد جاؤوا إليه وَرَفَضَ الالتحاق بـ -دولة البعث الإسلامية- .
فأجبرُوه على كتابةِ ورقةِ , والإمضاء عليها , مُفادها :
( أنه جبان وتارك للجهاد ) وَسَيَعْرِضُونَها لو تكلّم عليهم .
157- يسبُّـني بعض الأشخاص .
ويسألني آخرون .
وأجيب بكلمات :
أعْمِلوا عقولكم فأنا أذكر لكم أسماء أئمة السنة في العراق ورأيَهم فاسألوهم إن نقلتُ عنهم كِــذِباً .
158- أذكر قِصة -أبي علي الأنباري- وكيف تَمّ طَرْدُه من -أنصار الإسلام- , وكيف الْتحق - بالقاعدة- وماذا فَعَـلْ ؟ .
وهل هو أنباريٌ فِعْلاً أو كذاب كـ شيخه البغدادي ؟ .
159- ابتداءً أردُّ على من يَسْأل , لماذا الآن نَنْشر هذا الكلام ؟ .
ننشره الآن لأننا لم نجمع كل هذه المعلومات إلا الآن .
ولم تَتَبلْور بوضوح إلا الآن .
160- ومنها :
رداً على من اتّهم -الجُولاني- بـِ معرفة كل ما ذكرناه وسكوته عنه وتعامله مع -داعش- أردُّ :
( بأن الشيخ كان لديه شُكوك وهو في -العراق- واتضحت الصورة لديه الآن ) .
161- -أبوعلي الأنباري- النائب الأول -للبغدادي- الآن في الشام والوجه الخبيث والحقيقي لـ -داعش- و المسئوول المباشر للَّجْنَتَيْن الشرعية والأمْنيَّة .
162- -أبُوعلي قَرداش التركماني- أو كما يسمى -الأنباري- ولا علاقة له -بالأنبار- لا من قريب ولا بعيد .
كان ناشطاً بعثياً ومسؤولَ فرقة أيام -صدَّام- في العراق .
163- عَمِل قرداش -وكان لقبه أبو علاء قرداش- مُدرِّساً لمادة الفيزياء في عهْد صدام بالإضافة لمسؤوليته لـلفرقة ِ الحزبية البعثية الكـافرة .
164- يقول الشيخ -أبو محمد العراقي- حفظه الله :
( رأيتُ في السجن أناساً يَدّعون أنهم طلبة علم , ومِنْهم حقاً طلبة علم ولكن قرداش يَعتقد أنه هو العالِمْ الوحيد , وهو جاهل ) .
165- بعْد سقوط -صدام- التحق قرداش -أبوعلي الأنباري- بجماعة -أنصار الإسلام- وبَقِيَ فترة قصيرة معهم .
بعدها تمّ طرده مع الكتيبة التي كان فيها بـِ تُهَمٍ مالية وإدارية .
166- الْتحق بعدها بـ -قاعدة الجهاد- ومعه بعض أفراد الكتيبة التي طُرِدَتْ معه.
بعد ثلاثة أشهر تم تعيينه مندوب تنسيق بين المجموعات .
167- وبعد فترة و بـِ حُـكْم مهمته -التنسيق بين بغداد والمجموعات-.
كلّفته القيادة بالسفر .
وتكليف أحد الإخوة -لإمارة الموصل- فـَ سَافر وعيّن شخصاً آخر من أقارِبِهِ بَدَلَهُ .
168- بعد شهْر من تكليفه بإخبار الأخ اسْتلامَ -إمارة الموصل- وتعيينه آخر بدله , تم استدعاء الأخ الأمير لمقابلة القيادة ولحد وقتها لم يعلم -الشيخ الزرقاوي- .
169- فجاء أبوعلي قرداش -الأنباري- إلى الأخ الذي تمّ تعيينه من القيادة وترجّاه أن
يقابِلهم على أنه هو الأمير وأن لا يفضحه فتعامل الأخ بـ طِيبَة وقابلهم .
170- وبعد فترة قليلة عَلِمَ- الشيخ الزرقاويّ- رحمه الله بـ حِيلة الأنْباري فـَ عَزَلَ قريبَهُ وعزله .
وأمر -رحمه الله- ألا يتأمّر أحد مِمَّنْ كانَ معه لأي إمارة لأن الذين معه مثله .
171- ومِمنْ جاء مع الأنباري إلى التنظيم حينها :
أبو مريم الكردي .
وشقيقه أبُو حمودي .
وأبو عمر النعيمي .
وأبوهدى الكردي .
والمقدّم أبو مسلم التركماني .
وعبد الناصر .
172- و -عبد الناصر- هذا هو الذي ذكرتُه سابقاً بأنه أمير داعش في الدير.
وهو الذي قَتَلَ أمني القاعدة حينها :
-أبو سيف رحمه الله في العراق أيام الزرقاوي- .
173- وأما أبو مريم الكردي وشقيقه أبو حمودي فكانا عملاءَ - للأمريكان وللاسْتخبارات الكردية في الشمال- وكانا يخترقان التنظيم وسأذكر كيف كُـشِفَا قريباً .
174- ومِمَّا ذكره الشيخ - أبا شعيب المصري- في شهادته -على اليوتيوب- على تنظيمه سابقاً -داعش- أنه الْـتقى -الأنباري- عدة مرات وقال عنه :
أنه جاهل ليس عنده عِلْمٌ أبدا.
175- وما نُريده الآن من مسؤول الشرعيين في داعش -الأنباري التركماني- أن يُصدِرَ لنا رسالةً تأصيلية عقدية تُظْهِرُ منهجه الشرعي وتظهر حجْم علمه .
176- ونُريد منه أن يُظهِرَ لنا إجازات لِـ كُتِب قرأها على علماء ومشايخ من أهل السنة في العراق في حريّته أو في سجنه .
-وكان معه كثير من العلماء- لو كان صادقا .
177- يعترضُ البعض على ذِكْري بأن هؤلاء الأشخاص كانوا -بعثية- وكانوا ضباطاً عند -صداماً- .
ويقولون أليس لهم مِنْ توبة ؟ و لماذا تذكرهم هكذا .
180- من المؤكد أن التوبة تُقبل عند الله وعند الناس .
ولكن للتوبة شروطاً وأهمها :
الندم على قتل المسلمين الذين سفكوا دماءهم سابقاً .
وليس التمادي بالقتل الآن .
عدا عنْ أنَّ حالهم الآن مِنْ تنفيذ طلبات -البعْثِ في سُوريا- لِمُحاولة -إجهاض جهاد الشام- والتنسيق مع -الاستخبارات السورية- وخاصة -حجي بكر والعلواني- وغيرهم .
وأيضاً :
-التائب- من الردة المغلظة .
ومن الحكم بغير ما أنزل الله وفرض ياسق جديد .
لا يُولّى ولا يُستخدم في حمْل السلاح فـ كيف بتأميرهم على دولتين -العراق و الشام- .
والتائبِ من الردة مِنْ أول ما يفعلُهْ هو تقدير وتقييـم العلماء وخاصة الذين كان يحاربُهم أيام كُـفره .
-الظواهري كـ مثال- .
وليس العكْس , الطعن فيهم والعصيان والانشقاق عنهم .
والتائب من الردة المغلظة ينتهج نهج السابقين من -أهل الجهاد- ولا يطعن فيهم ويخرج عن منهجهم ويتبع نهج الخوارج -فـَ هُمْ بعثيون يتصنعون الدين فيـُفْضحون- .
185- نكْـمِلُ بـِعَوْن اللهِ ولديّ لكُم مفاجآت .
وخاصة عن -أمير المؤمنين القرشي البغدادي الحسيني- الذي لا يمون على حذائه.
فيما بعد.
و -أبي أحمد العلواني- العميل لـلبعث.
والعدناني.
186- فيما يتعلّقُ بـ تسريب صُور ذبح المجاهدين وصور التشنيع في جثثهم وقَـتْـلِهم بوحشية كما حصل مع -أبي ريان- هو عمل مقصود من قيادة -داعش البعث- ليس لإخافة المخالف , بل لِـتهييـج الرأي العام ضد الإسلامييـن لأنهم كما يزعمون يُمثلِّوُن الإسلام ودولة الإسلام المنشودة هذا عدا عن تهييـج -الكتائب الإسلامية- ضِدَّ المهاجرين .
188- - والمهاجرُون- الذين مع داعش غَنَمْ تمشي -بإِمرة البعث الكافر- وتسمع وتُطيع وتنفّـِذْ .
والهدف البعثي مِن ذلك هو :
استنزاف القادمين لجهاد بشار بقتال الصادقين .
فَيَكْسب البعث مقتل المهاجر الذي جاء ليقاتل بشار ومقتل الأنصاري الصادق ومن معه مِنْ مُهاجرين , بدل قتالهم بشاراً فيضربهم البعث ببعض ويستنزفهم.
190- تنبَّه -قادة الأحرار وقادة الجبهة- لهذا -المخطّط البعثي- ويعلم الله أني حدّثتهم بذلك وحاولوا تحاشي قتال -داعش- مرّات ومرّات ولكن خنجر -داعش- أصبح قاتلا.
191- - البعث- من أخطر التنظيمات .
وخاصة حينما يقوده -النصيرية واستخبارات دمشق- .
ومن يُنكرُ جهدهم الاسْتخباراتي فلْـيُراجع التاريخ ولْيَنْظُر كم اخترَقوا وأفشلوا مِنْ مخططات .
192- يُطالبُنا -البغدادي- بـِقُبول توبة الضباط البعثييـن الذين خرجوا من جيش -صدام- مُرغَمين بعد تدميره .
ولا يَقبل توبة الضُباط الذين خرجوا من جيش بشار بـِ رضاهم .
193- مع بعض التحفظّْ على توبة -ضُبّاط الجيش الحر- وعدم إعلان التوبة .
والبراءة من البعث .
والحُكْـم بغير ما أنزل الله كَـمَنْهج حُكْم .
فالأصل : البراءة .
وإعلان ذلك.
تكمِـلة بـلا ترقيمـ :
سنتحدّثُ عن حساب -ويكيلكس دولة البغدادي- ومُستوى معلوماته وصحّتها وعن جَلَسات -أبو دعاء السامرائي- البغدادي ومع مَنِ اجْتمع وأُخْفِيَت الاجتماعات عن العلن .
-ويكيلكس دولة البغْدادي- هذا الحساب هو لـِ شخص يخترق - داعش - مِن الشباب الجزراويين -مِنْ بلاد الحرمين الجزيرة- ومعلوماته دقيقة -أغلب الأحيان- إلا بالتي يكذب بها التنظيم على عناصره.
من ضِمْن الأخطاء التي أخطأها الأخ - الجزراوي- فيمَا كَتَبَ :
هي ما سرّبه التنْظيم عمْداً عنْ أنَّ -الجولاني- رَفَضَ مُـقابَلَة -البغدادي- ولمْ يَلْتَقِهِ عند قدومه -للشام- .
وكان هدف - داعش - مِنْ هذه الكِذْبة على عناصرها تشويه -الجُولاني- بأنه لا يرضَ بالجلوس مع -البغدادي- أصلاً ليَحلُّوا الخلاف القائمَ بينهُما.
وهذا كله كذب .
لأن -الجولاني- التقى -البغدادي- عند قُدومه -للشام- وَطَرَحَ -البغدادي- مشروعَه بـِ جَمْعِ البَلَدَيْن مع -الجولاني- فـرفض -الجولاني- مذكّرا إياه بانه اشْترطَ عليه أن يكون عمل -الشام- مُتَّصلًا بـ -خُراسان- عبْر -العراق - وأنه لا يَتْبع -للدولة- وأن هذا التَّـمدد ليس في صالح الجهاد أبدا فسكت -البغدادي- .
وبدأ بالحديث -زَكُّور أمير جبهة النصرة في حلب- وهو من أوائل مَن أسّسوا -النصرة- وتاريخه الجهادي قيّم ولن أذكره مُفصَّلا خوفاً عليه..
في المجلس :
مَدح -البغداديُ- كثيراً -الشيخَ الجُولاني- حتى قال عنه أنه :
( أُمّة لـِوحْدِهْ ) .
مما أثار غِيرة وضِيق قلْبِ -العدناني- الذي ما تَرَك مناسبةً إلا وقَبّـل رِجْل -البغدادي- بها .
ولِمَ هذا المدح من بغداديه لهمـا ؟! .
L
نقل مَنْ حَضَرَ المجلس أن أول لقاء كان بين -العدناني والبغدادي قبَّل العدناني قَدَمَ البغدادي- ظنّاً منه أنه قرشي حُسيني .
مَدَحَ -البغدادي- في نفس الجلسة -الشيخ أبي مارية الجبوري- وقال عنه :
أنه ( جَيْشٌ لِـ وحده ) وأثْـنَى عليه وقرّبه منه في المجلس طَمَعاً في شقِّه عن -الجولاني- .
وأبو مارية هو : الغريب المُهاجر القحطاني –شرعي عامـ النصرة-.
وأيْضاً :
مَدَحَ -البغدادي- مجلس شورى الشيخ -الجولاني- كُلُّهم في الجلسة.
وبعدها جلس مُنفرِداً مع بعضهم مُطمِعاً إياهم بالانْشقاق عن -الجولاني- كي يتم التمدد وينجح .
وبعد رَفْضِ أغلبِهِمْ وجهاً لـوجه .
هدّدّ -البغدادي- الشيخَ -أبا مارية الجبوري- بالمفخخات والكواتم.
فأصرّ -الجبوري- على رفضه .
فعرض عليه -البغدادي- مكان -الجولاني- .
وأيضاً رفض -أبو مارية- واستأذن وذهب .
بعدها أرسل -البغدادي- أبا عليٍّ -الأنباري- إلى الشيخ -أبي مارية- مُعتذِرًا له عما هدّدَه به من أحزمة ومفخخات وكواتم .
وبعد هذا كله اتفق الشيخ -الجولاني والبغدادي- على أن يبقَ الأمر على ما هُو عليه وتَعَاهَدا على انتظار فصل –خُراسان- وبعد يومين تفاجئ الجميع بالإعلان .
فأعلن -البغدادي- عن دولتيه :
العراق والشام.
( وفيهمـا لا يستطيع أن يخطب في أي واحدة منهما الجمعة ولو لمرة واحدة ) .
وبعدها جاءت رسالة مُستعجَلة من -الشيخ أيمن- حفظه الله ورعاه يأمر فيها الطرفين :
بالسكوت والتعامل على أساس ما قبل الإعلان حتى يتم الفصل .
حتى جاءت -داعش- .
وجاءتْ رسالة مُنفصلة -للبغدادي- قرأها أمام اثنين فقط هما :
-حجي بكر والأنباري- .
أَمَرَهُما بعدم الإخبار بما فيها ولكن -حجي بكر- ذَكَرَها مُفصَلة لـ أبي بكر عُمر القحطاني -شرعي الدولة في حلب- .
والقحطاني -كعادة الجزراويين , لا تبل فولة في فمهم - .
J
فأخبر بها بعض أصحابه وكان منهم الذي فتح -حساب الويكيلكس- وكانت الرسالة من -الشيخ الظواهري- .
وكان مِمَّا جاء في الرسالة –للبغدادي- :
( أَهَذَا عمل تَقِيّ مبايِعْ , لقد وَثَبْتَ على الإمارة وَثْباً فاتق الله وابقَ كما كنت ريثما أتبعها هذه بأخرى ) .
فأرسل -البغدادي ومجلس شُوراه للشيخ الجولاني- رسالة عبر- أبي إبراهيم العسكري- في – داعش- مُوضِّحاً فيه -البغدادي- وقائلاً :
( أقسم بالله العظيم لو جاء أمر من الشيخ الظواهري بالعودة إلى العراق لقبَّلتُ رؤوس الإخوة الشوام وعُدْتُ من حيث أتيت ولا أنتظر ) .
فكذب ونكث .
ومن أهَمِّ من حرّضه على عدم قبول أمر الشيخ -الظواهري- قبل قدومه هو -حجي بكر- , قائلاً :
-هل نربط أمر دولتنا بعجوز في خراسان- .
وحرّض الجميع على الامتناع .
, وأسأل الله يا حجي بكر أن ينتقم منك ويعذبك بكل قطرة دم مسلم أريقت بسبب عصيانك للأمير الظواهري وتحريضك على الفتنة في الشام .
اللهمـ آمين .
عمـالة داعش حالياً :
اسْتنجد -نظام البعث بعسكره الإسلاميين من الدواعش- بعد هزائم -معركة الأنفال- فَحَشَدَتْ -داعش على دير الزور ومركدة- كي تخفف الضغط عن نظام بشار .
طبعاً -داعش- تعرف أن المجاهدين لن يهاجموا -الرقة- بالأسلحة الثقيلة لذلك أرسلت أغلب قواتها لاقْتحام -الدير- وبَقِيَتِ -الرقة- تحت رحمة الحواجز .
على كل -التنظيمات الجهادية- وعلى رأسهم -القاعدة- أعزها الله مهاجمة -الرقة- ولكن بأسلوب العمليات الخاطفة وحرب الشوارع بالأسلحة الخفيفة .
يعتمد النظام على -داعش- في المُلمّات فهي من يُخرجُه من الأزمات فـ -رتل تحرير سجن حلب تعرض لثلاث مفخخات وكذلك قصف المحاصِرين للفرقة 17 في الرقة- .
ثم إنّ نَقْل المعركة الآن إلى -الرقة- لا يقل أهمية عن نقل المعركة إلى -جبال الساحل عند النصيرية- .
فَـهُما وجهان لعملة واحدة وهدفهما : إجهاض الجهاد .
يجب على كل -التنظيمات الجهادية نُصرة مجاهدي دير الزور- .
ولا يقولن أحد أن تنظيمي ليس مستهدَفا , فكل مجاهد هو هدف -لأمنيي داعش-بالاغتيال .
يتبع فيما بعد ..
مـُلاحَظة :
-تمـّتْ مُراجعة هذا المَقال من قِبل الكاتب -أبي أحمد-:
أيده الله وإخوانه بنصر مؤزر من عنده على الكفرة والنصيرية والمرتدين والخوارج- .
( الجُزْءِ الأول ).
كـِتابة : أبو أحمد -مِنْ مُجاهدي خُراسان والعراق والشامـ الآن-.
مُراجعة وتعديل : أبو طلحـة مـالكـْ إحْسان العـُـتيْـبي. كُنت في -تنظيم القاعدة- وبعدها بايعتُ -أبا عمر البغدادي رحمه الله- وبعده -أبو بكر البغدادي- وكنت ذابًّا مُدافعاً عنه وبعد دخولي الشام فضحه الله لي.
ولذلك عُدتُ إلى تنظيمي الأصلي –قاعدة الجهاد- وسأنشر ما عَلِمْتُه عن هذا الخبيث وأعوانه فـ والله ما هي بدولة إنما هي تـَكتُّـلٌ مافياويٌ لإجهاض جهاد الشام .
ومن ظنَّ أني أكذب فلْيَنْتَظِرْ فإن غدا لناظره قريب فـ عندي ما يسوؤكم يا -مجرمي دولة البغدادي- فقد قَتَلْتُم وأوغلتم بدم إخواننا الأنصار في الشام و العراق .
1- الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله.
أبدأ بالكتابة بـِعون الله عن أول نفيري وسفري للجهاد وكيْفيّة الْتحاقي بـ -التوحيد والجهاد- وسأفصّل عمّـا بعدها .
2- قُبيل عام 2000 بـ قليل التحقتُ بـ - تنظيم القاعدة- أعزّها الله ونفرتُ إلى خُراسان العز وبقيتُ هناك حتى أحداث سَبتمبر المُباركة.
3- بعد أحداث سَبتمبر انْحزنا من مواقعنا وكُنتُ من العَشرة الذين بقوا أحياءً في مطار قَنْدهار -أفغانستان- وقُـتِـل كلّ الإخوة الذين كانوا معنا وأُصِبْـنا إصابات بالغة .
4- تمّ إسعافنا في -أفغانستان- وبعدها إلى مُسْتَشفى في -باكستان- وبَقِينَا فيها فترة , قَبْـلَ أنْ تَأتيِنا أوامر بدخول بُلوشستان -إيران- لإكمال علاجنا هناك لأنها أَأْمَنْ.
5- خرج الشيخ -أبو مصعب الزرقاويّ- من -أفغانستان- إلى -كُردستان- العراق وكان معه مجموعة ولم يكن وقتها قد بايع -القاعدة- ولم يكن قد أسّسَ -التوحيد والجهاد-.
6- لَمْ أكن لِـ حِينِ ذاكَـ الوقْت مع -الشيخ الزرقاوي رحمه الله- وكنتُ تابعا -للقاعدة- فقط وبعد دخولي -بلوشستان الإيرانية- اعْتُقِلتُ مع مجموعة إخوة منهم : - موحد المصري-.
7- وبَعْدَ أشهرٍ من اعْتقالنا.
لم نكن نحمل أوراقاً ثُبوتية , قامت -السُلُطات الإيرانية- بتزوير جوازات سفر -عراقية- لنا .
وتمّ تسفيرنا إلى - ماليزيا- ليتخلصوا منا.
8- بعد فترة من سَفَرِنا إلى هناك نسّقنا مع الإخوة وعُدْنا أيضا إلى -إيران- ولكن بجوازات سفر مزورة غير الأولى .
وفي -إيران- وصلتْنا جوازات أخرى سافرنا بها .
9- وبعدها سافرْنا إلى -العراق- قبل غزوها من قِبَلِ -الأمْريكان- ودَخَلْنا -كُرْدستان- عند -أنصار السُّنة- حينها .
وكان -الشيخ الشافعي فكّ الله أسره- قد انشق عن ( كَرِي كَار ) -أمير جماعة أنصار الإسْلام- .
10- والْتحقنا بـ -الشيخ الزرقاوي- وكان قد بدأ بتشكيل نواة -التوحيد والجهاد- قَبْل الغزو لأنه كان على يقين مِنْ غزوِ الأمريكان للعراق فبدأ التجهيز .
11- بَدأْنا بالتدرُّب والتَجَهُّزْ مع إكمال علاجنا مِن إصاباتنا السابقة في -أفغانستان- .
بعدها خرجتُ من -العراق- بأوامر الشيخ وعملتُ في عدة دول مُحيطة كـ مُنسِّقْ .
12- بدأ -الغزو الأمريكي- للعراق وبدأ -أسد التوحيد الزرقاوي- يَدُكُّ صُروح الكفر يوماً بعد يوم وبعدها أعلن -التوحيد والجهاد- بـِ بَيَان رسمي واشتدّ ساعده .
13- فكّر الشيخُ بالالتحاق بتنظيم - قاعدة الجهاد- أعزها الله وشاور -مجلس الشورى- وكان الأمر ضِمْن التداول ومراسلة للشيخ -أسامة- رحمه الله لـِ يتناقش معه .
14- وزاد على -الشيخ الزرقاوي- ضَعْفَ -التوحيد والجهاد- المالي وحِصَارِ الداعمين من -جزيرة العرب للتوحيد والجهاد- ماليًّـا .
فاضطر -الشيخ الزرقاوي- للبيعة سريعا.
15- وبعد بيعة الشيخ -الزرقاوي للقاعدة- الْتحقَ بـ تنظيمه الجديد باقي الإخوة التابعين -للقاعدة في العراق- وصِرْنا تنظيماً واحداً , لنا تنسيقٌ في عدة دول مُحيطة .
16- وفي هذه الفترة ( فترة الشيخ الزرقاوي ) كانت عصيّة على الاستخبارات .
كل -الاستخبارات- الداخلية والخارجية .
لأن قادة -الجهاد- حينها كانوا معروفي الأصل والفصل .
17- فـَ كان كل يوم يتم إعدام مُخبرٍ -مخترِقْ- بسبب كشفه مباشرة وكان دائما عنصرًا وليس ( قائدًا أميرًا ) فـ كَان كل الأمراء ثِقاتٌ أفاضل معلومين العقيدة والشخصيّة والأصل .
18- الآن سوف أتكلم عن اغتيال -الشيخ الزرقاوي- وكيف تشكلّت -دولة العراق الإسلامية- وكيف بدأ اخْتراقها وعلى أي مستوى كان الاخْتراق .
19- بعد فترة مِنْ بيعة أميرنا المقدام : -الزرقاوي- للشيخ : -أسامة بن لادن رحمهما الله- .
قُـتِـل الشيخ الزرقاوي بـِ خيانة من شخص -عراقي- اعتُقِل أثناء علاجه.
20- وسأخْتصرُ قصة مقتل الشيخ -الزرقاوي- لأنها ليست بَحْثَنا وقد خُضْنا فيها كثيرا وانتهيْنا منها وتم القَصَاص من المُرتد الذي بلّغ عنه , وبعد -الزرقاوي- , اسْتلم -الشيخ المهاجر- .
21- بعد اسْتلام -أبي حمزة المهاجر رحمه الله- , عَمِل بغير منهج -الشيخ الزرقاوي- من الناحية السريّة والتشكيلات والمجاميع وبدأ بالتعامل على أساس قُوة وتمكين .
22- وبعد ذلك بايع -الشيخُ المهاجر- بطريقة عجيبة -الشيخَ أبا عمرٍ البغدادي- الذي لم يَكن يُعرف في التنظيم على أنه قيادي لا كبير ولا صغير بل كان شخصـًا عاديًا .
23- فقد كان الشيخ -البغدادي- الأول شخصـًا عاديـًا وليس قياديـًا وقد استغرب الكل من -المهاجر- لسبب بيعته وما هي مؤهلاته رحمه الله .
24- وهذه رسالة ( الشيخ أبو سُليمان العُـتيبي قاضي الدولة ) حينها عَنْ أوضاعهم قَبْل فراره من -الدولة إلى خُراسان- بسبب ملاحقته لقتله .
http://ift.tt/1hE8Uc6
25- بعد إعلان -الدولة وبيعتها- , دَخَل في -الدولة- الغث والسمين وبايع كثير من -كتائب العراق- .
وكثير منهم دخلوا ليُحصِّلوا منصبا أو ليَخْترِقُوا -الدولة- وهم الأهم.
26- فـَدَخَلَ في -الدولة- كَثيرٌ من ضُبّاط -الجيش العراقي البعثي- المنشقِّـين الذين أظهروا التوبة ولكن بَقـيَتْ فيهم عقلية -البعث- من حيث يدرون أو لا يدرون .
27- كَما ودخل في -الدولة- كثيرٌ من -الجيش الإسلامي- وكتائب -ثورة العشرين- ومنهم من دخل :
( بأوامر سعودية وأوامر سورية ومن عِزّتْ الدوري وأبو علي الخليلي ) .
28- -أبو علي الخليلي- كان ضابطـاً في -التنظيمات الفلسطينية- في -العراق- أيام -صدام- وبعد عودته إلى -سُوريا- نَسَّق مع اسْتخبارات -أمن الدولة- لِيَـقُودَ عَمَلاً في -العراق- .
29- على إثْـر هذه الاخْتراقات العلنية في العَمَلْ وشعورِنا بأنّنَا دولة مُمَكًّنَة وتعامَلْنا مع باقي الفصائل على هذا الأساس , حينها قامت علينا الدنيا وبدأت -الصحوات- .
30- والصحوات هُوَ ( اسْمٌ جامعٌ لِكُلِّ مَنْ حَارَبَنَا ) , مُسْلِمـًا كان أو كافراً .
مع أننا كنا نُعامِلْهُمْ كَـ كُفَّار فـ نستبيح دماءهم ومالهم ونَقْـتُـلُ مَنْ حولهم تَتَرُّسًا .
-غفر الله لنا-.
31- ومع ضَعْفِ التواصل وقلة الوضوح في الرؤية والهدف , وضعف عملنا التنظيمي وهشاشة البناء الذي بُنِيَ على أساس التجميع فقد بقِينا نَظنّ في أنفسنا الحق وصَبَرْنا .
32- وكُلّما ازداد الضَّعْف .
كلما زاد تحكُّم المخترِقِين بنا عمليـًا فـِ صِرْنا نتقلب بين أيدي -البعث العراقي والاسْتخبارات السورية- فـ بَعْد أن نُنَفّذ العمل .
33- نَكْتشفُ أن العمل كان لصالحَ فِئَة أو غيرها مع أَنَّ ظَاهِرَهُ نُصرة للإسلام , فـ كَثِيراً مِنْ تفجيراتنا ضد -الرافضة- كانت لصالح -الرافضة- وذلك باعتقال شباب السنة بالمئات .
34- وبعد ذلك قُتِل -الشيخان :
المهاجر والبغدادي- .
وكما ذكر -ويكيلكس دولة البغدادي- بحذافيره فَقَدْ قُتِل أغلب القادة مع بعضهم , وتَمّ اخْتيار -أبي بكرٍ- بـِ صُورة أتعس .
35- فقد كان اختيار -أبو بكر- أسوأ من سابقه , فلا هُوَ مَعْلومٌ لنا ولا لغالب -الإخوة القادة- .
وبسبب السرية وضعف التواصل كُلُّ ( شخص يظن أن فلانا من اختاره ) .
36- وبعد اختيار -البغدادي- , لا أُنكر أننا وَثَبْنا وثْبة كبيرة ولكن كالعادة كانت لنا فخاً ومقبرة , فـَ كَـثْرة النفخ تولِد الانْفجار وأميرنا المفضال -سريع النفخ- .
37- بعد ذلك قدّر الله أن حصلت ثورة الشام المباركة فكانت لنا البُشْرى والبِشارة .
أتى أمرٌ من -الدكتور أيمن- بتشكيل مجموعة وإرسالها للشام وكانت -النصرة- .
38- وتمّ الاتفاق على عدة أمور مع -الجولاني حفظه الله- عند سفره للشام , تَخُصُّ فكرة العمل وطريقة التعامل مع أهل الشام واسْتدراك الأخطاء .
سأتحدث عنها وقتَها .
39- من هو -أبو بكر البغدادي- الذي يحكم :
-دولة الإسلام في العراق والشام- .
وكيف وصل لِمَا هو عليه وسأذكر سيرته بالتفصيل والتواريخ والأماكن .
40- هو :
-إبراهيم بن عواد البدري- من قبيلة -البُو بدري- وُلد في سامراء وَسَكَنَ فيها ويعلم الله أني بحثت في نَسَبِه وسألتُ الصالحين والصادقين وتوقفت لفترة فيه .
41- وزاد توقفي عندما علمتُ أن :
-جمعية تنزيهَ النسب العلوي الشريف- يُتّهم صاحبها بالتشيع , وهو الذي قال أن -البُو بدري- ليسو من قريش ولا من أهل البيت .
42- حتى هَدَاني الله إلى أخ مُجاهدٍ -عالم بالأنساب- فأكد لي أن -البو بدري- و -البدريين- ليسو من آل البيت ولا من قريش فـ صاحبنا -أبو بكر- ليس بـ - بغدادي ولا قرشيّ حتّى- .
43- وأما دراسة -السامرائي أبو دعاء-
( أبو بكر البغدادي بـِ حسب كَذِبِهْ ) .
فقد دَرَس في جامعة -صدام- الإسلامية .
وقدّم رسالة دكتوراه في -علم التجويد- ولَمْ يَنَلْها أصلاً .
44- فَهُو ليس دكتور شريعة ولا بغدادي ولا قُرشي ولا من نسب الحسن ولا الحسين , ولكن صارت القرشية -كليشة- تُنسب لأمير داعش وليس العكس وهذا من كذب داعش ! .
45- -أمير المؤمنين- كما يزعمون الذي يتنطع على أهل سوريا الآن هَرَب من العراق أول الغزو الأمريكي وسَكَن دمشق في -السيدة زينب- وبَقَيِ فيها ثلاث سنوات حتى 2006 .
46- بقي ثلاث سنوات في -سوريا- هاربـًا من -الجهاد في العراق- , وهذه الأعوام هي أعوام تجنيد المُخْبرين في -سوريا ضد جِهَاد العراق- وأغلب من اعتقل -كعيل!- جُنْد حينها .
47- وكان من أعزّ أصحاب -البغدادي- في السيدة زينب :
( أبو فيصل الزيدي ) ابْن عم -معاذ الصفوك- عميل النظام السوري .
وأبو القعقاع الثاني , وهو من عرّف معاذًا عليه .
48- عاد -أبو بكر البغدادي- إلى العراق عام 2006 وكان له عديل ( زوج أخت زوجة البغدادي ) وهذا العديل كان آمر فصيل ( أنصار التوحيد ) التابع لجيش المجاهدين في العراق .
49- وكان عَديلُه صاحب دين وتقوى , وكان الشيخ -الزرقاوي- رحمه الله يُحبه ويحترمه ( ولم يلتقِ الزرقاوي أبداً بأبي بكر البغدادي ) لأنه قُتِل وهو في -دمشق- .
50- عاد -أبو بكر- إلى -العراق- ولم يلتقِ -الزرقاوي- لأنه قُتِلَ والتقى الشيخَ -مُحاربـاً الجبوري- رحمهُ الله لأنه كان يعرفه من -دمشق- فقد زار الشيخُ -سوريا- عدة مرات .
51- بعد بيعة قِسْم من هذا -الفصيل للدولة- بعد إعلانها .
بايع -البغدادي الدولة- وعَمل مع -الشيخ محاربـاً الجبوري- وبعدها بـ فترة اعتقل وسُجِن لـ سنوات .
52- وبعد دُخول السجن اصطدم بـ فِـكْر الإخوة في السجن فقد كانت صِبْغة -البغدادي صُوفية أشعرية- كما تربية جامعة -صدام- فلم يَكن يَعْرف عن الحاكمية وضوابط التكفير شيء .
53- وبعد خروجه من السجن :
( طبعا ليست فترة طويلة لأنه لا يعرفُ أحداً ولا يعرفه أحد لأنه اعْتُقل بعد وصوله العراق بفترة ) .
عاد والتحق بالدولة .
54- عَمِل -البغدادي- في مركز بريد -للدولة- , فقد كان يأتي أحد الإخوة بـ بريد يرميه في باحة بيته ويأتي أخ أخر ويأخذ البريد منه دون معرفته بالطرفين .
55- وفي هذه الفترة خرج من السِّجْن أيضا العميدان الركن :
( محمد الندى الجبوري من قرية صديرة الملقب بالراعي ) .
و
( سمير عبد محمد حجي بكر عضو قيادة فرقة حزب البعث ) .
-الذي هَلَك في سُوريا على يد المُجاهدين- .
56- تَمّ تسليم -الراعي- قيادة أركان -الدولة الإسلامية في العراق- حينها.
وعَيَّنَ ابن دورته وصاحبه في البعث -حجي بكر- نائبا له وما لبث فترة وقُتِل -الراعي- .
57- وكان -الشيخان أبا عمر البغدادي وأبا حَمْزة المهاجر- يعرفان -الراعي- معرفة شخصية ولكن لم يَلتقيا - بـ حجي بكر- أبدًا وبعد مقتل -الراعي- تم تسليم -حجي بكر- .
58- سلّموه قيادة -أركان الدولة- بـ ِتكليفٍ من -أبي حمزة المهاجر- مَعْ أنهم لا يعرفوه إلا بتزكية -الراعي- وسبب ذلك انقطاع الشيخين عن الناس بسبب الوضع الأمني .
59- الآن سَأُكْمِلُ كَيْفية مقتل -الشيخين أبي حمزة المهاجر وأبي عمر البغدادي- وكيف اسْتلم -أبو دعاء السامرائي- ( أبو بكر البغدادي ) بالتفصيل الكامل .
60- بَـقِيَ -الشيخان- بعد خروج -العميد الراعي- سبْعة أشهر في مكان واحد .
وهو الذي قُتلا فيه مع مرافقتهما وبعض القيادات .
ولم يتواصلا مع أحد إلا عبر -مُناف الراوي- .
61- -مُناف الراوي- كان واليَ بغداد وهو الثّـقة شبه الوحيد والقديم بين باقي الأمراء الجُدُدْ الذين كان يسميهم -أبو حمزة المهاجر- ( بـ أمراء الاضطرار) لحداثتهم .
62- -مُناف الراوي- كان هو من يُنَسِّقْ البريد ويُوَزعه وكان أحد بيوت البريد هو بيت إبراهيم عواد السامرائي -أبو بكر- ولم يكن يَعرف الطرفين المرسلْ والمسْتقبل .
63- في هذه السبْعة أشهر قُتِل -الراعي- وكان -قائد أركان الدولة حينها-.
وتم تسليم العميد البعثي -حجي بكر- قيادة أركان الدولة وكان قد سُجِن سابقاً لعلاقته بـ -عزّت الدوري- .
64- وبعد سبعة أشهر اعْتُـقلَ أحد مراسلي البريد الذين كانوا يَعرفون بيت -إبراهيم عواد السامرائي- .
وكان يَعرف بيت -مناف الراوي- .
وعند اعتقال المراسل جاء أحد - أمنيي بغداد- يُخبرُ -أبا عواد السامرائي- باعتقال المراسل وقال له :
أنه يَعرف بيت -مناف الراوي- فأخْبِرْ أحدا بذلك , فـ رَدَّ -السامرائي- أنا مجرد بيت بريد .
66- ولا أعرفُ أحداً .
وقال حرفياً :
( مو مثلي يعلّمونه على أحد وعسى يِصْبر الآخر المراسل ) .
فـ خرج الأخ الأمني والدمع بعينيه منهُ .
67- وعلى إثْر ذلك اعْترف المراسل على -مُناف الراوي والي بغداد- ومن ثم اعترف على مكان -الشيخين , وقُـتل الشيخان- ومعهم ثُـلَّة من القادة والمرافقة -رحمهم الله- .
68- فـ حصلت بَلْبَلَة كبيرة في صفوف الإخوة واعتقالات طالتْ أغلب مناطق العراق على إثر مقتل -الشيخين- واعتقال -الراوي- وغيره .
ولم يبقَ في الساحة غير -حجي بكر- .
69- -حجي بكر- رجلٌ ثعلب ( وقد رَضَع فِكْر البعث الحزبي ومَكْرَهُ رِضَاعة ) .
عَمَد إلى حيلة خبيثة أن راسل كل مسؤول على حدة , مُوهماً إياه أنه استشار غيره فوافق على تعيين -أبي دعاء السامرائي- أميراً بدل - أبي عمر البغدادي- فَوَافق أغلب الأمراء دون معرفة ساعي البريد ظَنًّا منهم أنه قديم وصاحب سبْق .
71- وأن -أبو دعاء- شرعيٌ قديم من -أصحاب الزرقاوي- وأنه قرشي حسيني بغدادي فوافق أغلب الأمراء الذين تمّ عزْلهم لاحقـًا بـ طُرُقٍ عدة وسنذْكُرُ بعضها قريبا .
72- سأُكمل مُتحدّثـاً عن بِطانة -البغدادي- البعثية :
أبو أحمد العلواني .
و
أبو عبد الرحمن البيلاوي .
و
أبو سيف المصلاوي .
و
أبو عقيل الحمداني وغيرهم .
73- وبـِ عَوْن الله سأكمل عن حقيقة -داعش والسامرائي- الدعي الكاذب المدعي للقرشية ونسبه لآل البيت زُوراً وبُهْتانا , وما هي أركان دولته البعثية ؟.
74- بعد تَسلُّم -أبو دعاء السامرائي- ( أبي بكرٍ البغدادي ) لإِمَارة المؤمنين بـ فَتـْرة قليلة خرج من السجن أحد الضُّباط البعثـيين السابقين وكان قَبْل سجنه بايع -الدولة- .
وهو -أبو مهند السويداوي- عميد بعثي من جيش -صدام- اعْتُـقِل لصلته بـِ -عزّت الدوري- .
آخر أيامه قبل الاعتقال الْتحق بـ -الدولة- لأسبوع وبعدها اعتُـقِلْ وعند خروجه من السجن احتجّ على تعيين -حجي بكر- قائداً عسكريا للتنظيم فـَ عَمَد - السامرائي- إلى إرضائه وإقناع -حجي بكر- بِـتَرْك المنصب له وتمّ تجميد -حجي بكر- لفترة .
77- عَمِل -السويداوي- بقوة أول خروجه من السجن واستلام مهامه كـ قائد عسكري فلم يترك مكانا مَدَنياً ولا عسكريا , إلا و فَجَّر به .
والمهم رِضَى الأمير بكثرة العمليات .
78- وهذه الفترة لُوحظ فيها كثرة الجرأة على دماء المسلمين بحُجّة التترس في العراق .
وكان لها ( رَدَّة فعل ضخمة ضد المجاهدين ) .
عدا عن عملية -الكنيسة- الخطأ .
79- بعد فترة قليلة خرج ثلة مِنْ ( ضُبَّاط البعث مِنْ سُجون المالكي ) وعلى رأسهم -العقيد أبو مسلم- .
ففتحوا -للسويداوي- ملفَّات السجن وأقواله وتحقيقاته فتم عَزْلُه لإرضائهم .
80- والعقيد -أبو مسلم تُركماني- وأصله من تَلَّعْـفر وكان من أصحاب الولاء الكبير لـ -صدام- وبعده لـ -عزّت الدوري- واعتُـقِـل لـِ فتْرة طويلة بسبب عِـناده والتزامه بـِ البعث .
81- هذا العقيد ومن معه من -ضُبّاط البعث- في السجن كانوا رأس حربة في تشويه -منهج القاعدة- في السجون وكانوا يتهجّمون ويؤذون الإخوة في السجن في العراق .
82- وأَهَمّ وأكثر من آذوا في السجن هو الشيخ صاحب السبْق في الجهاد -أبو ريتاج العراقي- .
-والمعروف بأبي زينب أيضا- .
صاحب ومرافق -أبي حمزة المهاجر- رحمه الله .
83- -أبو ريتاج العراقي- كان له مقولة شهيرة يقولها في - ضباط البعث- المعتقلين معه :
( لا تزال أقلام البعث تَقْطر من دمائنا فكيف يقودوننا ) .
وكان مِنْ أشد المحذِّرين منهم .
84- وكان مع الشيخ -أبو ريتاج- في رأيه في الدولة :
( أبو عبد الرحمن الكيمي والشيخ حجي رشيد وأبو عمر حيفا والشيخ الميّاحي والشيخ أبو منصور والشيخ أبو عبدالله العزاوي ) .
تنويه :
الشيخ المياحي هو شيخ : أبي مارية العراقي شرعي عامـ -جبهة النصرة حاليـاً- .
85- وأيضا كان مع الشيخ -أبي ريتاج- :
( الشيخ أبو آسيا والشيخ الهراري والشيخ أبو البراء الكردي ) .
ونُخبة من شباب التنظيم المُعتقلين والذين خارج الأَسْر .
86- ولـِ أُعطيكم نُبذة عن -ضباط البعث- في عهد -صدام- .
لـِ كَيْ تعرِفُوا سَبَبَ فَوْر الشباب المجاهد مِن العمل مع -داعش- الآن .
( لأن قادتها بعثيين بشكل كامل كـ مَجْلس شورى ) .
87- كان يُعتقل -السلفي- في عهْد -صدام- وأول ما يُفعل به قبل التحقيق هو كَسْر طرف أو طَرِفَيْن له بأحجار .
وغالبا يَبْقَ طُول سجنه دون علاج عَدا عن الحرق بالبلاستيك .
88- أحد المُخبرِين كان يعمل مع -مخابرات العراق- .
تاب واعترف للإخوة بقوله :
( عند عودتي لبغداد كنت أُوضع في غرفة أزني فيها وأشرب الخمر وأدوس على المصاحف ) .
89- وكان -العميل- بعد عودته من اخْتراق الإخوة يُوضع في غرفة وفيها فُتحة في السقف يأخذ منها الطعام ولا يستطيع وصولها إلا بـ ترتيب المصاحف والوقوف عليها .
90- لِذلكَ كان هناك عداءٌ قبل السجن وفي السجن وبعد السجن بين الشباب -المجاهدين- أصحاب العقيدة السليمة وبين -بعثية صدّام- الذين يقودون الآن -داعش- .
91- وما أُعْلن منذ فترة عن ( جبهة المرابطين في العراق ) هي تحوي كثيرا من - مُجاهدي السلفية- أصحاب العقيدة السليمة وليسو - بعثيين- .
( وإني أُبشِّرْ الأمّة بهـا ). مالكْ العُتيبي أبو طْلحة.
92- بعد تسلُّم أبو -مسلم التركماني- ( أبو عمر التركماني ) كـ مُشرف عام على -داعش- في -العراق و الشام- أراد التخلص من الرجل الأخطر -حجي بكر- .
93- فـَ تَمّ إرساله إلى -الشام- كـ رجل مساعد -لأبي دعاء السامرائي- .
وكان فِعْلًا رجل الظل في سوريا وكان ذا فعالية عالية في عدة مسائل مِحْورية.
94- وبقي -أبو مسلم التركماني- مُشْرِفاً عاما ويُدير معارك -العراق- الآن وسأذكر بعض المسائل التي لها علاقة بـ -تركمان العراق- وطريقة تعاملهم مع -القاعدة كـ عرب- .
95- فـ -تركمان العراق وتـلَّعفر بالذات- يحقدون على -العرب- بالعموم ويحاولون الخروج من -العراق- كـ - دَوْلة- والانفصال وكان لهم صوْلة على -مُجاهدي القاعدة- فَقَتَلوا منهم .
96- ومن أهم الشخصيات التي قُتِلت بأيدي التركمان :
الأخ / -أبا سَيْفٍ العُبَيْدي- الموصلي أمْني -تنظيم القاعدة- أيام الشيخ -الزرقاوي- تقبله الله في عليين .
وقد قتله -عبد الرحيم التركماني- .
97- و -عبد الرحيم التركماني- كان من ألدّ أعداء -القاعدة- ومِمَّنْ كانوا يحمِلُون لواء القتال ضد الإسلاميين الجهادييـن والمفاجأة أنه الآن أمير -داعش الحقيقي - في الدير .
98- -عبد الرحيم- هو الآن أمير -داعش- في -دير الزور- ولقبه الآن :
( عبد الناصر ) وأغلب من معه لا يعلمون أنه قد حارب -القاعدة- .
وهو ضد منهجها كـ كُلْ وضد الجهاديين .
99- ومن القلة القليلة التي تعرف أن -عبد الناصر هو نفسه عبد الرحيم- المجرِمْ
المحارِبْ للمجاهدين -أبو أيمن العراقي- .
فهو يعرف أنه نفس الشخص ويتستر عليه .
100- -وأبو أيمن العراقي- هذا كان مُخبِراً لدى اسْتخبارات -صدام- قبل السقوط وهُو ليس صاحب هذه الصورة التي نُشرِتْ , فهذا الشخص قُتل في سوريا .
http://ift.tt/1o85wza
101- -أبو أيمن- هذا بعثي من الخُبثاء الذين رَضَعُوا فِكْر البعث وتشرّبوه .
ومن غير المقبول عنده تَرْكَهُ وهو يريد الوصول بالبعث إلى الزيادة عبر اختراق -الإسلاميين- .
102- وبعد سُقوط - صدام- كان يُعتقل أبو أيمن ( علي أسود الجبوري ) عند - المالكي- لـِ مُدة شهر ويُـتْرك كل فترة .
وهذه الطريقة معروفة لدى الأمْنـيين أنها للتجنيد والتلميع .
103- -أبو أيمن- هذا من قيادات -داعش الآن- وهو من المجلس العسكري الأعلى لـ -داعش- وقد عُرف عنه تلفظه بألفاظ كفرية مرات ومرات وشهد بذلك كثير من الإخوة الأفاضل .
104- وقال عدة مرات :
أنه لا يريد تحكيم شرع الله ويريد تحكيم شرع الغاب , والمُسْتغرَب في الأمر أن بعض الغَنَم الذين معه سَمِعُوه , وطنَّشوا .
مع أنهم يُكفِّرون الهواء :)
105- -أبو أيمن العراقي الجبوري- قَتَل ظُلْماً :
( الشيخ عصام الراعي , المجاهد عمر بالوش , الشيخ جلال بايرلي , وأعدم عدداً من مُجاهدي الهجرة إلى الله دون محكمة بعد منحهم الأمان رحمهم الله ) .
وذلكـ َ في السّاحل السُوري , قبل أن يتركوُا الثغور ويهرُبوا للرّقة .
106- سوف أشْرح ارتباطات :
-أبو أيمن وأبو مسلم- .
والمقتول : -حجي بكر وأبو صهيب العراقي وأبو يحيى- وارتباطهم بـ -عِزّتْ الدوري- وطريقة العمل والاتفاقات .
107- أبدأ بشرح نظريات -الاستخبارات السورية- بالعمل مع الواقع المُحِيط وطريقة استفادته مِمَّنْ حوله وخاصة التنظيمات الجهادية وخاصة الغبيّة منها .
108- -استخبارات الأسد- صاحبة تجربة سابقة وخاصة في -لُبْـنان- .
فقد استطاع -الأسد- أن يروّضَ - ثماني عشْرة طائفة- , يتفرّع منها عشرات التنظيمات -لنظامه- بالترهيب والترغيب والخِداع .
109- يعمد نظام البعث لاخْتراق التنظيمات التي تُـواليه والتي تُعاديه : أولا : لِيُديرها .
ثانيا : لِيُدمرها .
ثالثا : لـِكَيْ يأمن شرها الآن وفي المستقبل .
110- اخَتَرَقَ -نظام البعث- أغْلب -التنظيمات الجهادية- التي عَمِلتْ على ساحة الشام مُنْذ بداية العمل الإسلامي وخاصة التي تتبنّى الجهاد ودُونكم استدراج عدنان عَقَلة .
111- اخْتَرَق - نظام البعث- المنظومة الجهادية في الفترة القريبة بـِ عدة أشخاص منهم :
( الهـالكـ : محمود قول أغاسي أبو القعقاع ) و ( معاذ الصفوك )
, و ( بدران الهيشان ) في دير الزور .
112- ما يُهمنا ذِكْـره هنا هو اختراق -البعث لـ الدولة الإسلامية في العراق والشام , داعش- .
انتهج -النظام- في التجنيد نهْجين مُنفصليْن كُـلياً , كي يضمن النتائج .
113- فـَ عَمِل على تجنيد -السورييـن- الذين يَسكنون عند -الحدود العراقية- .
ومنهم -بدران الهيشان- ومجموعته التي تعمل حتى الآن مع قيام -الأمريكان- باعتقاله عام 2008 , وإيداعه السجن في -العراق- ومن ثم فراره من السجن وعودته إلى دولته -داعش- لِيَكُون مسؤولاً كما كان .
أميرا -لولاية الحدود- لِسَنَوات خَلَتْ في -سُوريا- .
115- وانْتهج -النظام- نهجاً ثانياً هو الضغط .
بـِتجنيد -اللاجئين العراقيين في سوريا- ودسِّهم في صُفوف -المجاهدين- وغالباً يكونون أصحاب عقيدة قتالية ضد -الأمريكان- .
116- ومِن هؤلاء الذين تمّ تجنيدهم ضُبّاط كبار مِن -قادة البعث- أيام -صدام- ومنهم :
-الدوري- , وقادة الفصائل الفلسطينية وخاصة مجموعة -أبو نضال- مِمَّن تركوا العراق .
117- عَمَد - النظام السوري- إلى تَسْهيل دخول المجاهدين على العراق لـِ عدة أسباب أهمها :
الضغط على -الأمريكان- كي لا تنتهي -العراق- ويأتي دور - سوريا- كما كان مخططا .
ولـِكَيْ يَدُس -العُمَلاء- في صفوف -الجهادييـن- ثانياً .
ولـِكَيْ يُتخلص من المجاهدين الذين يـُشكِّـلُون ضَغْطا و تهديداً على النظام - السُوري في دمشق- بسبب - الوعي الإسلامي- , ثالثاً .
119- فـ كان -نِظامُ البعث- يُسهّل دخول الاسْتشهادييـن إلى -العراق- ويَعتقل العائدين إلى -سُوريا- وذلك بعد تسريبات جواسيسه المنتشرين في التنسيق أمثال -بدران الهيشان- .
120- وَصل أحد الجواسيس التابعين -للنظام السوري- إلى رتبة عالية في -بغداد- فأصبح مسئولها الأمني وله تُرفع كل التقارير وكان ارْتباطه مباشرا مع -بدران- .
121- وكان ممن يلتحقون -بالدولة- وقْتَها ( بعثيُّون مِنْ عَبَدَةِ صدام ).
ولكن لم تَكُنْ ترتفع رُتَبَهم كثيرا بسبب وجود قادة قُدماء واضحي المنهج والعقيدة من -خُراسان- .
122- وبعد مقتل -الشيخين واسْتلام أبي دعاء السامرائي- .
انتشر وتوسّع دخول -البعثييـن- واسْتلامهم لمناصب في -الدولة- أمثال الهالك :
-حجي بكر وأبي مُسلِمٍ التركماني وأبو أحمد العلواني وأبو مهند السويداوي وأبي أيمن العراقي الجبوري- .
وكان النِّظام يتعامل معهم قبل الثورة السورية على أساس أنهم ظَهْرَ -البعث- هناك أي : في -ا لعراق- .
124- ولكن بعد ثورة -الشام- بدأ -النظام- باسترداد دَيْـنِهِ منهُم , فَـقـَدْ دعمهم لسنوات كثيرة وتوافقت أوامر -النظام السوري- مع طموحات -أبي بكر البغدادي- بالتمدد .
125- نعمـ توافق جَهْل - البغدادي- وضَعْف بصره السياسي مع ما أراد - النظام- مِن هذه الدولة الغبية -داعش- .
وعَمَدَ إلى تسريب أوامر مفصلية هامة بـِدَمْج الساحتين -العراق والشام- .
126- وكان هدف -النظام- وقتها إثبات تبعية -جبهة النصرة- لـ -القاعدة- ولـ -داعش- .
ولإنجاح ذلك يجب على شُورى -داعش- إقناع -البغدادي- بإعلان التمدد ووافق هذا هَواهُ .
127- لن أتحدث الآن عن -جبهة النصرة- وكيفية تأسيسها وكيفية تزكية -الشيخ الجولاني- ومن زكّاه وما هي ألفاظ التزكية وما هو الهدف ؟ -جزاه الله خيرا- .
128- ( أهم من يتواصلون مع النظام السوري ) الآن ويُنسِّـقُون معه الأهداف والخُطَطْ هُمْ :
( أبو أيمن العراقي الجبوري , والتركماني وهو الأمْني الآن والهـالك -حجّي بكر سابقاً- ).
وكان الهـالكْ : رأس حرْبة في التخطيط والتنسيق مع -نظام البعث- عَدا عن مُصادرة جواز سفره عند مقتله وعليه دخول - لإيران والدُّول الاسكندنافية- .
130- وكان دُخُول -حجي بكر- باسْمهِ الحقيقي وصورَته .
وقبل مقتله بفترة قليلة عمِل جولة كبيرة في أرجاء أوروبا !! .
وستُعرض كل هذه الصور بإذن الله .
131- -أبو أيمن العراقي- عند وصُوله إلى - سوريا- اعْتَقَـلَ عِدّة إخوة ومنهم قادة وعذّبهم حتى الموت .
وكان يقول لهم : ( بدكم حرية ).
ويعذبهم دون توقف وبحقد .
132- أخْبَرَ ما كان يفعل -أبو أيمن البعثي- , -أحد الإخوة- الذين تركوا -داعشَ- وهَرَبوا منهم , وكان مِمَّن يُشارك في التعذيب مُكْرَهَاً .
ويفكِّـرْ : هل كلام الجُبوري من الإسلام ؟ .
133- وكان -أبو أيمن- يقول للمعتقلين أول وصوله من -العراق-:
لدّي قائمة بمئة اسْم للاغتيال والتصفية .
( وأكثرُهمـ قادة جهاد في الساحل ) فـ مِنْ أين أتى بالأسماء وهو - عراقي- .
134- وبدأ فوراً باغْتيال القائدْ -عِصَام راعي- وحاول اغتيال -أبُو رحال عافاه الله- لأنه كان سَيَفتح جبهة -الساحل ضد النصيرية- واشتبك مع -أحرار الشام- عند تخطيطهم للاقتحام .
135- هذا عدا عن مُساعدة -أبو أيمن- لعميل النظام ( نديم بالوش ) الذي كان سَجينا عنده ومحكوماً بالإعدام قَصَاصاً لقتله النقيب :
-رياض الأحمد- وردّته لعمالته مع النظام .
- ونديم بالوش- هو :
صاحب حساب العبد الغريب في الفيس بوك .
وحساب نديم بالوش في تويتر .
وحساب ويكيلكس صيدنايا .
وهو معروف بـ عمالته حينما كان في السجن.
137- والآن -نديم بالوش- أحد أهمِّ الأبواق الإعلامية مع -داعش- وأحد أهَمّ المُحاربين لكل الجماعات الجهادية في -سُوريا- تنفيذاً لرغبة أسياده من -البعث- .
138- أبدأ الآن بِـ عون الله أتحدث عن الشيخ ( علي ) الذي وصّى به الشيخ -الزرقاوي- رحمه الله مِنْ بين سِتّة يُرجعون إليهم في المُلِمَّات وهو الوحيد الحي الآن .
139- قَبْل وفاة الشيخ -الزرقاوي- رحمه الله أوصى بستة أشخاص يعود إليهم التنظيم في الحل والعقد ومنهم -الشيخ علي- وقد اعْتُقـِلَ لفترة .
140- خرج -الشيخ علي- من السجن بعد مقتل -الشيخين رحمهما الله- فوجد أن -دولة العراق الإسلامية- عادت -دولة العراق البعثية- بـِ وُجود -ضُبّاط البعث- في كل المناصب .
141- فقد تمّ تعييـن المقدَّمْ -أبو مسلم التركماني- مُشرِفاً عاماً .
والمقدّم -البيلاوي- قائدا عسكريا للتنظيم .
والمقدّم -أبو أحمد العلواني- والياً على ديالى وأَمْنياً ومُنسقاً .
والمقدّم -أبو عمر النعيمي- والياً على الرمادي .
والمقدّم -أبو عقيل موصل- والياً على الموصل .
و - حجي بكر- مُعاوِناً - للبغدادي- .
فـ صاروا دولة بعث - بـ لحى وسواك - .
143- فهذه الجوْقَة التي تحكم دولة البعث -الإسلامية!- قررت بعد خروج - الشيخ علي- من السجن أن يجلبوه ليُلِمِّعَ صورتهم .
فَفَرَّ بـ دينه من - دولة البعث- كما وصفها بلسانه .
144- وتخفّى - الشيخ علياً فرّج الله عنه- عن عيونهم الذين نشروهمـ يبحثون عنه , وبقي مُتخفّياً حتى بدأت -جبهة النصرة- عَمَلَها في سُوريا فَـقرّر التواصل معهم لمعرفته -بالجولاني- في السجن , ومما عَرَفَهُ عن دينه وعقله وفهمه للواقع والسياسة , فَتَوَاصل معهم ولم يُبايع وعَمِل معهم كـ مُشرف وكـ أخ كبير ينصح لهم ويُعينهم بـ رأيه .
146- وكان -الشيخ علياً- وهو في -الشام- يُريد طريقاً لـ -خُراسان- ولا يريد ما يُذكِرُّه بـ مأساة العراق وبِـمَن يُدير الدفّة هناك .
عندها عَرَفَ -البغدادي بوجوده في الشام- .
147- طلب -البغدادي من الشيخ الجولاني إرسال الشيخ علياً- لمُقابلته ولو لأيام .
وأعطى العهود على عَدَم مضايقته وأخبرهم بأنه يريده لإرضائه بما يأمر .
148- أخبر -الشيخُ الجولانيُّ الشيخَ علياً- بما جاءَهُ في الرسالة .
ونَصَحَه بأن لا يعود -للعراق- وأن الضُّباط أهل غدر ولن يتركوه إن لم يطاوعهم بما يريدون .
149- فاسْتخار -الشيخ علي- وقرّر الذهاب إليهم ظناً منه أنه سيُصلح ما أفسده -البعث- وبعدها يُسافر إلى -خراسان- , وقابل -البغدادي- ولم يُجبْه -البغدادي- بأي طلب يَخُص -الضباط- في دولته .
فَـتركه -الشيخ- ولم يبقَ معهم .
وبعد يوم دُوهم بيته بإخبارية من -الاسْتخبارات السورية- كما نُشر وقتها وهو الآن أسير وغالباً سيُعدَمْ .
151- طبعا اعتقال -الشيخ علي- كان لأنه لم يرضَ بتلميعه لـ -دوْلة البعث - فتمّ التبليغ عنه للسورييـن عبْر -الضُّباط - وهم أبلغوا حُكومة المالكي عنه -فرّج الله عنه- -ادعُوا له- .
152- ومن كلمات -الشيخ علي فرّج الله عنه- حينما كان في سِجْنته الأولى قال :
( عارٌ علينا أن نُوَلِّ ضُبَّاط البعْث ) .
وكلامُهُ هذا طبعاً بعد توبتهم بـِ حَدِّ زعمهم فقد عرفهم .
153- ومِمّن كان على رأي -الشيخ علي- أيضا :
-الشيخ المياحي- حفظهُ الله , فقد قال عن دولة البغدادي بالحرف :
( دولة بعثية بِصِبْغة إسلامية ) .
وكان يكره ضُبّاط الدولة .
154- -والميّاحي- حفظهُ الله هو أحد تلامذة الشيخ :
-صُبْحِي السامرائي المهاجر الفار بدينه رحمه الله- .
والشيخ -الميّاحي- الآن فار بدينه من المالكي ومن البغدادي .
155- في هذه الفترة قامت -دولة البعث الإسلامية- بمُلاحقة كل من له قِيمة في -العراق- كي يلتحق بهم أو يُؤذوه .
ومِمَّنْ أتَوْا إليه الشيخ -أبا الحارث- ( عرب الجبور ) .
156- فقد جاؤوا إليه وَرَفَضَ الالتحاق بـ -دولة البعث الإسلامية- .
فأجبرُوه على كتابةِ ورقةِ , والإمضاء عليها , مُفادها :
( أنه جبان وتارك للجهاد ) وَسَيَعْرِضُونَها لو تكلّم عليهم .
157- يسبُّـني بعض الأشخاص .
ويسألني آخرون .
وأجيب بكلمات :
أعْمِلوا عقولكم فأنا أذكر لكم أسماء أئمة السنة في العراق ورأيَهم فاسألوهم إن نقلتُ عنهم كِــذِباً .
158- أذكر قِصة -أبي علي الأنباري- وكيف تَمّ طَرْدُه من -أنصار الإسلام- , وكيف الْتحق - بالقاعدة- وماذا فَعَـلْ ؟ .
وهل هو أنباريٌ فِعْلاً أو كذاب كـ شيخه البغدادي ؟ .
159- ابتداءً أردُّ على من يَسْأل , لماذا الآن نَنْشر هذا الكلام ؟ .
ننشره الآن لأننا لم نجمع كل هذه المعلومات إلا الآن .
ولم تَتَبلْور بوضوح إلا الآن .
160- ومنها :
رداً على من اتّهم -الجُولاني- بـِ معرفة كل ما ذكرناه وسكوته عنه وتعامله مع -داعش- أردُّ :
( بأن الشيخ كان لديه شُكوك وهو في -العراق- واتضحت الصورة لديه الآن ) .
161- -أبوعلي الأنباري- النائب الأول -للبغدادي- الآن في الشام والوجه الخبيث والحقيقي لـ -داعش- و المسئوول المباشر للَّجْنَتَيْن الشرعية والأمْنيَّة .
162- -أبُوعلي قَرداش التركماني- أو كما يسمى -الأنباري- ولا علاقة له -بالأنبار- لا من قريب ولا بعيد .
كان ناشطاً بعثياً ومسؤولَ فرقة أيام -صدَّام- في العراق .
163- عَمِل قرداش -وكان لقبه أبو علاء قرداش- مُدرِّساً لمادة الفيزياء في عهْد صدام بالإضافة لمسؤوليته لـلفرقة ِ الحزبية البعثية الكـافرة .
164- يقول الشيخ -أبو محمد العراقي- حفظه الله :
( رأيتُ في السجن أناساً يَدّعون أنهم طلبة علم , ومِنْهم حقاً طلبة علم ولكن قرداش يَعتقد أنه هو العالِمْ الوحيد , وهو جاهل ) .
165- بعْد سقوط -صدام- التحق قرداش -أبوعلي الأنباري- بجماعة -أنصار الإسلام- وبَقِيَ فترة قصيرة معهم .
بعدها تمّ طرده مع الكتيبة التي كان فيها بـِ تُهَمٍ مالية وإدارية .
166- الْتحق بعدها بـ -قاعدة الجهاد- ومعه بعض أفراد الكتيبة التي طُرِدَتْ معه.
بعد ثلاثة أشهر تم تعيينه مندوب تنسيق بين المجموعات .
167- وبعد فترة و بـِ حُـكْم مهمته -التنسيق بين بغداد والمجموعات-.
كلّفته القيادة بالسفر .
وتكليف أحد الإخوة -لإمارة الموصل- فـَ سَافر وعيّن شخصاً آخر من أقارِبِهِ بَدَلَهُ .
168- بعد شهْر من تكليفه بإخبار الأخ اسْتلامَ -إمارة الموصل- وتعيينه آخر بدله , تم استدعاء الأخ الأمير لمقابلة القيادة ولحد وقتها لم يعلم -الشيخ الزرقاوي- .
169- فجاء أبوعلي قرداش -الأنباري- إلى الأخ الذي تمّ تعيينه من القيادة وترجّاه أن
يقابِلهم على أنه هو الأمير وأن لا يفضحه فتعامل الأخ بـ طِيبَة وقابلهم .
170- وبعد فترة قليلة عَلِمَ- الشيخ الزرقاويّ- رحمه الله بـ حِيلة الأنْباري فـَ عَزَلَ قريبَهُ وعزله .
وأمر -رحمه الله- ألا يتأمّر أحد مِمَّنْ كانَ معه لأي إمارة لأن الذين معه مثله .
171- ومِمنْ جاء مع الأنباري إلى التنظيم حينها :
أبو مريم الكردي .
وشقيقه أبُو حمودي .
وأبو عمر النعيمي .
وأبوهدى الكردي .
والمقدّم أبو مسلم التركماني .
وعبد الناصر .
172- و -عبد الناصر- هذا هو الذي ذكرتُه سابقاً بأنه أمير داعش في الدير.
وهو الذي قَتَلَ أمني القاعدة حينها :
-أبو سيف رحمه الله في العراق أيام الزرقاوي- .
173- وأما أبو مريم الكردي وشقيقه أبو حمودي فكانا عملاءَ - للأمريكان وللاسْتخبارات الكردية في الشمال- وكانا يخترقان التنظيم وسأذكر كيف كُـشِفَا قريباً .
174- ومِمَّا ذكره الشيخ - أبا شعيب المصري- في شهادته -على اليوتيوب- على تنظيمه سابقاً -داعش- أنه الْـتقى -الأنباري- عدة مرات وقال عنه :
أنه جاهل ليس عنده عِلْمٌ أبدا.
175- وما نُريده الآن من مسؤول الشرعيين في داعش -الأنباري التركماني- أن يُصدِرَ لنا رسالةً تأصيلية عقدية تُظْهِرُ منهجه الشرعي وتظهر حجْم علمه .
176- ونُريد منه أن يُظهِرَ لنا إجازات لِـ كُتِب قرأها على علماء ومشايخ من أهل السنة في العراق في حريّته أو في سجنه .
-وكان معه كثير من العلماء- لو كان صادقا .
177- يعترضُ البعض على ذِكْري بأن هؤلاء الأشخاص كانوا -بعثية- وكانوا ضباطاً عند -صداماً- .
ويقولون أليس لهم مِنْ توبة ؟ و لماذا تذكرهم هكذا .
180- من المؤكد أن التوبة تُقبل عند الله وعند الناس .
ولكن للتوبة شروطاً وأهمها :
الندم على قتل المسلمين الذين سفكوا دماءهم سابقاً .
وليس التمادي بالقتل الآن .
عدا عنْ أنَّ حالهم الآن مِنْ تنفيذ طلبات -البعْثِ في سُوريا- لِمُحاولة -إجهاض جهاد الشام- والتنسيق مع -الاستخبارات السورية- وخاصة -حجي بكر والعلواني- وغيرهم .
وأيضاً :
-التائب- من الردة المغلظة .
ومن الحكم بغير ما أنزل الله وفرض ياسق جديد .
لا يُولّى ولا يُستخدم في حمْل السلاح فـ كيف بتأميرهم على دولتين -العراق و الشام- .
والتائبِ من الردة مِنْ أول ما يفعلُهْ هو تقدير وتقييـم العلماء وخاصة الذين كان يحاربُهم أيام كُـفره .
-الظواهري كـ مثال- .
وليس العكْس , الطعن فيهم والعصيان والانشقاق عنهم .
والتائب من الردة المغلظة ينتهج نهج السابقين من -أهل الجهاد- ولا يطعن فيهم ويخرج عن منهجهم ويتبع نهج الخوارج -فـَ هُمْ بعثيون يتصنعون الدين فيـُفْضحون- .
185- نكْـمِلُ بـِعَوْن اللهِ ولديّ لكُم مفاجآت .
وخاصة عن -أمير المؤمنين القرشي البغدادي الحسيني- الذي لا يمون على حذائه.
فيما بعد.
و -أبي أحمد العلواني- العميل لـلبعث.
والعدناني.
186- فيما يتعلّقُ بـ تسريب صُور ذبح المجاهدين وصور التشنيع في جثثهم وقَـتْـلِهم بوحشية كما حصل مع -أبي ريان- هو عمل مقصود من قيادة -داعش البعث- ليس لإخافة المخالف , بل لِـتهييـج الرأي العام ضد الإسلامييـن لأنهم كما يزعمون يُمثلِّوُن الإسلام ودولة الإسلام المنشودة هذا عدا عن تهييـج -الكتائب الإسلامية- ضِدَّ المهاجرين .
188- - والمهاجرُون- الذين مع داعش غَنَمْ تمشي -بإِمرة البعث الكافر- وتسمع وتُطيع وتنفّـِذْ .
والهدف البعثي مِن ذلك هو :
استنزاف القادمين لجهاد بشار بقتال الصادقين .
فَيَكْسب البعث مقتل المهاجر الذي جاء ليقاتل بشار ومقتل الأنصاري الصادق ومن معه مِنْ مُهاجرين , بدل قتالهم بشاراً فيضربهم البعث ببعض ويستنزفهم.
190- تنبَّه -قادة الأحرار وقادة الجبهة- لهذا -المخطّط البعثي- ويعلم الله أني حدّثتهم بذلك وحاولوا تحاشي قتال -داعش- مرّات ومرّات ولكن خنجر -داعش- أصبح قاتلا.
191- - البعث- من أخطر التنظيمات .
وخاصة حينما يقوده -النصيرية واستخبارات دمشق- .
ومن يُنكرُ جهدهم الاسْتخباراتي فلْـيُراجع التاريخ ولْيَنْظُر كم اخترَقوا وأفشلوا مِنْ مخططات .
192- يُطالبُنا -البغدادي- بـِقُبول توبة الضباط البعثييـن الذين خرجوا من جيش -صدام- مُرغَمين بعد تدميره .
ولا يَقبل توبة الضُباط الذين خرجوا من جيش بشار بـِ رضاهم .
193- مع بعض التحفظّْ على توبة -ضُبّاط الجيش الحر- وعدم إعلان التوبة .
والبراءة من البعث .
والحُكْـم بغير ما أنزل الله كَـمَنْهج حُكْم .
فالأصل : البراءة .
وإعلان ذلك.
تكمِـلة بـلا ترقيمـ :
سنتحدّثُ عن حساب -ويكيلكس دولة البغدادي- ومُستوى معلوماته وصحّتها وعن جَلَسات -أبو دعاء السامرائي- البغدادي ومع مَنِ اجْتمع وأُخْفِيَت الاجتماعات عن العلن .
-ويكيلكس دولة البغْدادي- هذا الحساب هو لـِ شخص يخترق - داعش - مِن الشباب الجزراويين -مِنْ بلاد الحرمين الجزيرة- ومعلوماته دقيقة -أغلب الأحيان- إلا بالتي يكذب بها التنظيم على عناصره.
من ضِمْن الأخطاء التي أخطأها الأخ - الجزراوي- فيمَا كَتَبَ :
هي ما سرّبه التنْظيم عمْداً عنْ أنَّ -الجولاني- رَفَضَ مُـقابَلَة -البغدادي- ولمْ يَلْتَقِهِ عند قدومه -للشام- .
وكان هدف - داعش - مِنْ هذه الكِذْبة على عناصرها تشويه -الجُولاني- بأنه لا يرضَ بالجلوس مع -البغدادي- أصلاً ليَحلُّوا الخلاف القائمَ بينهُما.
وهذا كله كذب .
لأن -الجولاني- التقى -البغدادي- عند قُدومه -للشام- وَطَرَحَ -البغدادي- مشروعَه بـِ جَمْعِ البَلَدَيْن مع -الجولاني- فـرفض -الجولاني- مذكّرا إياه بانه اشْترطَ عليه أن يكون عمل -الشام- مُتَّصلًا بـ -خُراسان- عبْر -العراق - وأنه لا يَتْبع -للدولة- وأن هذا التَّـمدد ليس في صالح الجهاد أبدا فسكت -البغدادي- .
وبدأ بالحديث -زَكُّور أمير جبهة النصرة في حلب- وهو من أوائل مَن أسّسوا -النصرة- وتاريخه الجهادي قيّم ولن أذكره مُفصَّلا خوفاً عليه..
في المجلس :
مَدح -البغداديُ- كثيراً -الشيخَ الجُولاني- حتى قال عنه أنه :
( أُمّة لـِوحْدِهْ ) .
مما أثار غِيرة وضِيق قلْبِ -العدناني- الذي ما تَرَك مناسبةً إلا وقَبّـل رِجْل -البغدادي- بها .
ولِمَ هذا المدح من بغداديه لهمـا ؟! .
L
نقل مَنْ حَضَرَ المجلس أن أول لقاء كان بين -العدناني والبغدادي قبَّل العدناني قَدَمَ البغدادي- ظنّاً منه أنه قرشي حُسيني .
مَدَحَ -البغدادي- في نفس الجلسة -الشيخ أبي مارية الجبوري- وقال عنه :
أنه ( جَيْشٌ لِـ وحده ) وأثْـنَى عليه وقرّبه منه في المجلس طَمَعاً في شقِّه عن -الجولاني- .
وأبو مارية هو : الغريب المُهاجر القحطاني –شرعي عامـ النصرة-.
وأيْضاً :
مَدَحَ -البغدادي- مجلس شورى الشيخ -الجولاني- كُلُّهم في الجلسة.
وبعدها جلس مُنفرِداً مع بعضهم مُطمِعاً إياهم بالانْشقاق عن -الجولاني- كي يتم التمدد وينجح .
وبعد رَفْضِ أغلبِهِمْ وجهاً لـوجه .
هدّدّ -البغدادي- الشيخَ -أبا مارية الجبوري- بالمفخخات والكواتم.
فأصرّ -الجبوري- على رفضه .
فعرض عليه -البغدادي- مكان -الجولاني- .
وأيضاً رفض -أبو مارية- واستأذن وذهب .
بعدها أرسل -البغدادي- أبا عليٍّ -الأنباري- إلى الشيخ -أبي مارية- مُعتذِرًا له عما هدّدَه به من أحزمة ومفخخات وكواتم .
وبعد هذا كله اتفق الشيخ -الجولاني والبغدادي- على أن يبقَ الأمر على ما هُو عليه وتَعَاهَدا على انتظار فصل –خُراسان- وبعد يومين تفاجئ الجميع بالإعلان .
فأعلن -البغدادي- عن دولتيه :
العراق والشام.
( وفيهمـا لا يستطيع أن يخطب في أي واحدة منهما الجمعة ولو لمرة واحدة ) .
وبعدها جاءت رسالة مُستعجَلة من -الشيخ أيمن- حفظه الله ورعاه يأمر فيها الطرفين :
بالسكوت والتعامل على أساس ما قبل الإعلان حتى يتم الفصل .
حتى جاءت -داعش- .
وجاءتْ رسالة مُنفصلة -للبغدادي- قرأها أمام اثنين فقط هما :
-حجي بكر والأنباري- .
أَمَرَهُما بعدم الإخبار بما فيها ولكن -حجي بكر- ذَكَرَها مُفصَلة لـ أبي بكر عُمر القحطاني -شرعي الدولة في حلب- .
والقحطاني -كعادة الجزراويين , لا تبل فولة في فمهم - .
J
فأخبر بها بعض أصحابه وكان منهم الذي فتح -حساب الويكيلكس- وكانت الرسالة من -الشيخ الظواهري- .
وكان مِمَّا جاء في الرسالة –للبغدادي- :
( أَهَذَا عمل تَقِيّ مبايِعْ , لقد وَثَبْتَ على الإمارة وَثْباً فاتق الله وابقَ كما كنت ريثما أتبعها هذه بأخرى ) .
فأرسل -البغدادي ومجلس شُوراه للشيخ الجولاني- رسالة عبر- أبي إبراهيم العسكري- في – داعش- مُوضِّحاً فيه -البغدادي- وقائلاً :
( أقسم بالله العظيم لو جاء أمر من الشيخ الظواهري بالعودة إلى العراق لقبَّلتُ رؤوس الإخوة الشوام وعُدْتُ من حيث أتيت ولا أنتظر ) .
فكذب ونكث .
ومن أهَمِّ من حرّضه على عدم قبول أمر الشيخ -الظواهري- قبل قدومه هو -حجي بكر- , قائلاً :
-هل نربط أمر دولتنا بعجوز في خراسان- .
وحرّض الجميع على الامتناع .
, وأسأل الله يا حجي بكر أن ينتقم منك ويعذبك بكل قطرة دم مسلم أريقت بسبب عصيانك للأمير الظواهري وتحريضك على الفتنة في الشام .
اللهمـ آمين .
عمـالة داعش حالياً :
اسْتنجد -نظام البعث بعسكره الإسلاميين من الدواعش- بعد هزائم -معركة الأنفال- فَحَشَدَتْ -داعش على دير الزور ومركدة- كي تخفف الضغط عن نظام بشار .
طبعاً -داعش- تعرف أن المجاهدين لن يهاجموا -الرقة- بالأسلحة الثقيلة لذلك أرسلت أغلب قواتها لاقْتحام -الدير- وبَقِيَتِ -الرقة- تحت رحمة الحواجز .
على كل -التنظيمات الجهادية- وعلى رأسهم -القاعدة- أعزها الله مهاجمة -الرقة- ولكن بأسلوب العمليات الخاطفة وحرب الشوارع بالأسلحة الخفيفة .
يعتمد النظام على -داعش- في المُلمّات فهي من يُخرجُه من الأزمات فـ -رتل تحرير سجن حلب تعرض لثلاث مفخخات وكذلك قصف المحاصِرين للفرقة 17 في الرقة- .
ثم إنّ نَقْل المعركة الآن إلى -الرقة- لا يقل أهمية عن نقل المعركة إلى -جبال الساحل عند النصيرية- .
فَـهُما وجهان لعملة واحدة وهدفهما : إجهاض الجهاد .
يجب على كل -التنظيمات الجهادية نُصرة مجاهدي دير الزور- .
ولا يقولن أحد أن تنظيمي ليس مستهدَفا , فكل مجاهد هو هدف -لأمنيي داعش-بالاغتيال .
يتبع فيما بعد ..
مـُلاحَظة :
-تمـّتْ مُراجعة هذا المَقال من قِبل الكاتب -أبي أحمد-:
أيده الله وإخوانه بنصر مؤزر من عنده على الكفرة والنصيرية والمرتدين والخوارج- .
رابط الموضوع
http://ift.tt/1gjjrbP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق